تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 06:34 م]ـ

كيف تريدني أن أرد يا أخي الكريم، وأنت لا تعرف مذهب خصمك أصلا؟!

هل تستطيع أن تقول لي: ما محل النزاع بيننا؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 06:46 م]ـ

اختصارا للنقاش، يرجى من الإخوة قراءة كلام ابن تيمية هنا:

http://www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?idfrom=2102&idto=2112&lang=A&bk_no=22&ID=1353

الكلام فيه طول، ولكنه مهم.

ـ[أبو قصي]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 07:24 م]ـ

مذهب خصمي تجده مبثوثًا في كلامي.

فإن زعمتَ أني لم أتبيّنه على وجهِه، فاذكرْ لي موضعَ ذلك؛ فإن الدعاوى كثيرةٌ، والحقّ قليلٌ!

وقد سألتُك قبلُ كيف اقتضى كلامي أن الحقيقة لا تتعدّد، ولم تجب ...

وما زلتُ أنتظرُ ...

فإن كان تعويلك - لُقّيتَ الرشَدَ - إنما هو على كلام ابن تيمية وابن القيم - رحمهما الله - فهلا أحلتني عليهما أولَ شيءٍ؛ فنرتاح ونريح!

أما محلُّ النزاع فأنهم يجرون المختلَف فيه مُجرى الألفاظ الحقيقية المتفق عليها؛ فيأخذ حكمَها.

الحجة

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 12:10 ص]ـ

والله يا أخي الكريم لو أردت أن أتعقب كلامك لما عجزت، ولقد نصحتك أن تعيد النظر فيه وتركز على الأوجه السائغة لكي نتناقش فيها، حتى يكون النقاش موضوعيا، بدلا من هذه الأوجه الضعيفة، ولكنك تأبى!

فإن كنت تصر على كلامك، فسأضطر آسفا أن أبين ما في مشاركتك (رقم 11) وغيرها من أباطيل وجهالات، وقد كنت أتوقع منك أن تستمع للنصيحة، ولكن يبدو أن في النفوس ما فيها!

وقد أبانت مشاركتك الأخيرة هذه عن غياب واضح عن معرفة المسألة والاطلاع على ما قيل فيها، وهذا واضح لكل ذي عينين، وخصوصا قولك الأخير في تحرير محل النزاع، فهو قول أقل ما يوصف به أنه مضحك.

ومن العجب أنك تقول (فنرتاح ونريح)!

فقد أحلتك الآن، فكان ماذا؟ هل ارتحت أو أرحت؟!

وهل تستطيع أن تقسم بالله العظيم أنك قرأت كلام ابن تيمية الذي أحلتك عليه؟!

ـ[أبو قصي]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 02:16 ص]ـ

قد علمتُ أنك لن تجيبَ!

ألم أقلْ من قبلُ هذا؟

وزعمُك أن قولي الأخيرَ في تحرير محلّ النزاع مضحكٌ، عارٍ من الدليلِ، وحيلة عاجزٍ، (فإن مخالفك لا يعجز أن يصف قولك بما هو أشنع من ذلك)!

ورحمَ الله الطناحيَّ إذ قالَ: (ماذا يلقى الأكابرُ من الأصاغر؟)!

وإلا فأي شيء يقالُ في مَن إذا خالفتَه الرأيَ قالَ: (وقد كنت أتوقع منك أن تستمع للنصيحة، ولكن يبدو أن في النفوس ما فيها!)!

يريد - أبقاه الله - أن أتبعَ رأيَه، وأنقادَ لقولِه؛ وإلا فإني لا أستمع للنصيحة!

إن هذا لمن عجائب الدهر!

ثم يقولُ - ولا يئوده أن يلقيَ الكلامَ مرسَلاً غيرَ مزمومٍ، وأن يمنحك من التهمِ ما تشتهي نفسُه -: (وقد أبانت مشاركتك الأخيرة هذه عن غياب واضح عن معرفة المسألة والاطلاع على ما قيل فيها) فإن طالبتَه بالدليلِ على هذه الدعوى، وغيرُها كثيرٌ، خنسَ!

وأنا أعتذر عما ألقيَ على صدرِ أخينا أبي مالكٍ من الحزَن والهمّ بما قلتُ له؛ فلم أكن أعلمْ أن لكلامي هذا الوقعَ في نفسِه!

وأكرّر أعتذر عن مشاركتي في هذا الموضوعِ.

أبني حنيفة أحكموا سفهاءكم ** إني أخافُ عليكم أن أغضبا

الحجة

ـ[خالد عايش]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 06:46 ص]ـ

أخوي الكريمين، بارك الله فيكما

الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، حبذا لو كان نقاشكما أكثر هدؤاً و ليونة، قل الإمام الشافعي:

إذا ما كنت ذا فضل و علم ...... بما اختلف الأوائل و الأخر

فناظر من تناظر في سكون ...... حليماً لا تلح و لا تفاخر

و إياك اللجوج ومن يرائي ........ بأني قد غلبت و من يفاخر

فإن الشر في جنبات هذا ...... يمني بالتقاطع و التدابر

أسأل الله تعالى لكما السداد و التوفيق و الصحة و العافية.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 08:57 ص]ـ

كفى إخوتي الأفاضل وحسبكم أساتيذي الكرام، قد قلت من قبل ما يشبه هذا- أخي خالد العربية- ولكن لا يطاع لقصير أمر؛ فكنت كأخي العرب دريد بن الصمة:

محضتم نصحي بمنعرج اللوى*فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد

وقد أحسن الأخ الحجة صنعا حين اعتذر؛ إذ لا نريد أن ينحرف تحاورنا في الفصيح إلى الهراء الذي نسمعه اليوم في المواقع والوسائل الأخرى من السباب والشتم والافتراء والصراخ الفارغ من أية فائدة، مما يعد ترفا فكريا ضارا؛ لأن التحاور لا يؤتي أكله إذا كان أحد الأطراف يريد أن يلقى على الآخرين ما يشبه الأوامر العسكرية للتنفيذ الفوري بلا تردد ولا تفكر لا معلومات علمية للجدال بالتي هي أحسن والأخذ والرد في هدوء واتزان وتواضع وحب بعيدا عن الهروب إلى ما لا صلة له بالموضوع البتة، أو يريد التشويش بعرض دعاوى لا يمكن إثباتها وآراء وهمية وتهم باطلة من وحي الخيال المريض بداء الغرور والتعالي والتعالم إلى آخر ما هنالك من عاهات الصراع الكلامي العقيم في وسائل الإعلام المختلفة هذه الأيام، وقانا الله شرورها وعافانا من سلوك دروبها، فليس من عدتها العلم والحلم بل من عدتها الطيش والجهل، ومما يروى عن الشافعي-رحمه الله-:ما جادلت عالما إلا غلبته وما جادلني جاهل إلا غلبني.

وقد كان التحاور هنا يسير سيرا حسنا مفيدا، ولكن بدأ ينحرف إلى ما يحمد عقباه ولا يدرى مداه، مع افتراض حسن النية في الجميع، إذ ما في النفوس من النيات التي أمرها إلى الله، فقد حدث من بعض الأحباب هنا ما ذكرني بقول الشاعر:

أوردها سعد وسعد مشتمل*ما هكذا يا سعد تورد الإبل

وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير