[إعراب البحرين]
ـ[أبو حكيم الدبدوب]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 04:18 م]ـ
البحرين مثنى في اللفظ مفرد في الدلالة. فكيف يعرب؟؟
فازت البحرين.
أحببت البحرين.
قدمت إلى البحرين.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 04:28 م]ـ
أحببت البحرين
البحرين: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثني
قدمت الى البحرين
البحرين: اسم مجرور بالياء لأنه مثنى
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 09:54 م]ـ
البحرين علم استعمل هكذا فإعرابه في الحالات الثلاث بالحركات المقدرة، ففي الجملة الأولى فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره، وفي الثانية مفعول به منصةب بفتحة مقدرة، وفي الثالثة اسم مجرور بكسرة مقدرة
ـ[المبتدأ]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 10:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولم لا تكون الحركات ظاهرة لا مقدرة وتنطق بالضم في حالة الرفع و الفتح في حالة النصب والكسر في حالة الجر؟؟
ـ[أبو حكيم الدبدوب]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 11:31 ص]ـ
أخي محمد س الشاوي
هل من مرجع أو مصدر لما ذكرت؟
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 10:32 ص]ـ
هذا الجواب مما علق بالذاكرة قديما وكتبته بلا تثبت، وقد اتضح لي بعد البحث خطأه، والصحيح أن (البحرين) مما استعمل علما من ألفاظ المثنى، وهذا الباب فيه ثلاثة أوجه:
1 - إعرابه إعراب المثنى بالألف رفعا، والياء نصبا وجرا: فازت البحرانِ، أحببت البحرينِ، قممت إلى البحرينِ، وهذا الوجه ضعيف لأنه يوهم أنه مثنى حقيقي.
2 - إلزامه الألف والنون , وإعرابه إعراب مالا ينصرف: فازت البحرانُ، أحببت البحرانَ، قدمت إلى البحرانَ.
3 - إبقاء العلم على ما هو عليه، مع إعرابه بالحركات على آخره: فازت البحرينُ، أحببت البحرين َ، قدمت إلى البحرين ِ.
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 10:39 ص]ـ
مرجع الأوجه الثلاثة هو: النحو الوافي (عباس حسن) 1/ 125 - -126
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 03:38 ص]ـ
لفظ البحرين وما يجري على شاكلته من حيث استعماله كما هو ويشار في نهاية الإعراب إلى أنه لفظ (محكي بالقول).
وإذا وددت الاستزادة فعليك بكتاب المقتضب للمبرد 286 هجري باب الحكاية
ـ[أبو حكيم الدبدوب]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 04:54 ص]ـ
دكتورنا الفاضل:
المقتضب غير متوافر لدي
ألا تفضلت بالفائدة.
لأني من خلال بحثي عن المسألة ف يكتب النحو لم أجد لها أثرا في باب الحكاية، كالنحو الوافي، وجامع الدروس العربية وسواهما.
علما بأني كنت أبحث عن هذا الوجه إن وجد.
ـ[محمد س الشواي]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 08:38 م]ـ
تسمية الرجال بالتثنية والجمع من الأسماء
إذا سميت رجلاً رجلين فإن أحسن ذلك أن تحكى حاله التي كانت في التثنية فتقول: هذا رجلان قد جاء، ورأيت رجلين. وتقول في هذا البلد: هذا البحران يا فتى، وأتيت البحرين؛ وإنما اخترت ذلك لأن القصد إنما كان في التثنية.
وكذلك إن سميته بقولك مسلمون قلت: هذا مسلمون قد جاء، ومررت بمسلمين. والقول في هذا القول في التثنية.
وكذلك كل ما كان جمعاً بالألف والتاء. تقول: هذا مسلمات، ومررت بمسلمات؛ لأن الألف والتاء في المؤنث، بمنزلة الواو والنون في المذكر.
وإن شئت قلت في التثنية هذا مسلمان قد جاء، فنجعله بمنزلة زعفران. وإنما جاز ذلك؛ لأن التثنية قد زالت عنه، والألف والنون فيه زائدتان، فصار بمنزلة قولك: غضبان، وعطشان، وعريان، وكأن الأول أقيس؛ لأن هذا بني في الأصل على فعلان، وفعلان ونحو ذلك، وهذا نقل عن التثنية.
ومن قال: هذا رجلان فاعلم قال في رجل يسمى بقولك مسلمون: هذا مسلمين فاعلم، فجعل الإعراب في النون؛ كما فعل هناك، ولم يجز أن تقول: هذا رجلين قد جاء، لأن هذا مثال لا تكون الأسماء عليه.
ومثل قولك مسلمين فاعلم غسلين فاعلم، ويبرين، وقنسرين، ونحو ذلك، والأجود ما ذكرت لك. والوجه الآخر يجوز.
ألا ترى أنه يجوز فيه وهو جمع أن تجريه مجرى الواحد، فيصير إعرابه في آخره، فتقول: هذه عشرين فاعلم، وليس بالوجه.
على هذا قال: وماذا يدري الشعراء مني وقد جاوزت حد الأربعين
وجاز ذلك لاختلاف الجمع وأن إعرابه كإعراب الواحد إلا ما كان على حد التثنية. وهو هذا الذي ذكرنا. ولم يجز أن يكون إعراب المثنى كإعراب الواحد؛ لأن التثنية لا تأتي مختلفة، وقد دللنا على هذا في أول الكتاب.
ومن قال: هذا مسلمين كما ترى قال في مسلمات إذا سمي به رجلاً: هذا مسلمات فاعلم، أجراها مجرى الواحد، فلم يصرف، لأن فيها علامة التأنيث، وتقول: مررت بمسلمات يا فتى فلا تنون لأنها لا تصرف، ولا يجوز فتحها؛ لأن الكسرة ها هنا كالياء في مسلمين. وعلى هذا ينشدون بيت امرئ القيس: تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالى
لأن أذرعات اسم موضع بعينه، والأجود ما بدأنا به من إثبات التنوين في أذرعات ونحوها؛ لأنها بمنزلة النون في مسلمين إذا قلت: هؤلاء مسلمون، ومررت بمسلمين. ومن ذلك قول الله عز وجل" فإذا أفضتم من عرفات" بالتنوين. ونظير هذا قولهم: هذه قنسرون، ويبرون.
فمن ذهب إلى أنها جمع في الأصل، أو شبهها به، فيصيرها جمعاً. وقد تقدم باب الحكاية، والتسمية بالجمع يعتدل فيه الأمران. قد جاء القرآن بهما جميعاً. قال الله عز وجل: "ولا طعام إلا من غسلين" وقال: "كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين، وما أدراك ما عليون".
فالقياس في جميع هذا ما ذكرت لك.
ومن قال: هذه قنسرون، وهذا مسلمون، فنسب إلى واحد منهما رجلاً أو غيره، قال: مسلمي، وقنسري بحذف الواو، والنون لأنهما زائدتان لمجئ ياء النسب.
ومن قال: قنسرين، ومسلمين فاعلم، وجعل الإعراب في النون قال: قنسريني، ومسلميني فاعلم.
المقتضب المبرد الصفحة: 221