تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[دروس في النحو و الصرف]

ـ[أ. عبد الله الحمدان]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 04:58 م]ـ

ما رأيكم بوضع دروس نحوية بدائية للإخوان المبتدئين، و ساقوم بوضع الدروس على هذا الرابط بشكل يومي

و لكن ينقصنا تعليقاتكم حتى لا نقع في الخطأ خاصة من البارعين في النحو فنحن بشر نصيب و نخطيء، طبعا حاولت في هذا الشرح التبسيط على أٌقصى درجات التبسيط حتى يعي الدارس الأسس الأولية لهذا العلم بعد ذلك إن شاء الله إن أتاحت لنا الراحة سبيلا للفراغ سنمهد إلى التوسع أكثر فأكثر وو الله ولي التوفيق.

طبعا ما زالت الفكرة تحت التجربة و التصويت و موافقة المشرفين

و هذا أول درس في النحو

1 - الكلام / هو لفظ مفيد مركب. كقولنا: محمد رجل كريم

فكلمة (محمد) لفظ ومثلها (رجل) و (كريم) و هكذا.

و (محمد رجل) كلام مركب أي أن الكلام لا أبد أن يكون مركبا من كلمتين فأكثر و مع حصول الفائدة أيضا ومثلها (الطالب حريص على العلم)

و جملة (محمد رجل كريم) هي جملة مفيدة أي أن الكلام هنا أفاد حسن السكوت عليه. و لا نعد كل كلام مفيد حتى لو تتكون من ثلاث أو أربع كلمات ما لم يحسن السكوت عليه مثل: (إذا كتب الطالب و رفع قلمه عن الكتابة و قدم كراسته للأستاذ) أصبح الكلام على هذه الناحية قاصرا للفائدة و محصل لها.

2 - أقسام الكلام:

ينقسم الكلام إلى ثلاثة أقسام:

1 - الاسم.

2 - الفعل.

3 - الحرف.

--- كيف نعرف الأسماء في الكلام؟

1 - بالجر / مثل: مررت (بزيدٍ) الجر بحرف الجر و كتاب (الطالبِ) جديد الجر بالإضافة

2 - و التنوين / مثل: محمد ٍ - قول ٍ - علم ٍ و هكذا

3 - و اقتران الاسم بـ (أل) مثل: الكرم - الجديد - العلم - الفصيح و هكذا

4 - النداء / مثل: يا محمدُ - أمحمدُ - هيا محمدُ - أيا محمدُ .....

---و كما للاسم علامات فكذلك فإن للفعل أيضا علامات فمنها:

1 - (قد) قال تعالى: " لقد رضي الله عن المؤمنين " و قولنا (قد حضر محمد)

2 - (السين) و (سوف) مثل: قوله تعالى: " سيقول السفهاء من الناس " و "وسوف نصليهم نارا "

3 - و تاء التأنيث الساكنة. مثل: " قال تعالى:" قالت أخرج عليهن "

--- و الحرف يعرف بأنه لا يقبل علامات الفعل و الاسم.

و السلام

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 06:09 م]ـ

أرى نقل الموضوع إلى منتدى المبتدئين

ـ[عمرالحجيلي]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 07:09 م]ـ

بسم الله الرحم?ن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا

فيه، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من أرسله الله رحمةً للعالمين، نبينا

محمدٍ وعلى آله وصحابته أجمعين.

أيها الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرح ما يتيسر من الآجرومية.

أقسام الكلام، فقال: (وأقسامه ثلاثة: اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ جاء لمعنى).

(أقسامه) الضمير يعود إلى الكلام، لأنه قبل قليل كان يعرف الكلام، فهو هنا قسم

بالنظر إلى الكلام، بعض النحويين يقسم بالنظر إلى الكلم، فيقول: الكلم اسم وفعل

وحرف، بعضهم يقسمه بالنظر إلى الكلمة فيقول: الكلمة اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ، أو بعضهم

يرى: اسمٌ أو فعلٌ أو حرفٌ، والمسألة في هذا سهلةٌ والحمد لله.

يقول (وأقسامه ثلاثة)، لماذا لم تكن أربعة؟ لماذا لم تكن اثنين؟ لماذا لم تكن

أكثر؟ اختلف الناس في السبب في الاقتصار على هذه الثلاثة، فناس نظروا إلى المعنى،

وناس نظروا إلى الاستقراء، فمنهم من يرى أنه باستقراء كلام العرب لم يوجد إلا هذه

الأقسام الثلاثة، وناس نظروا إلى أن المعنى في الكلمة إن كان لها معنى في ذاتها غير

مرتبطٍ بزمن فهي الاسمٌ، وإن كان لها معنى في ذاتها مرتبطٌ بزمن فهي الفعلٌ، وإن

كان معناها فيما تدخل عليه فهي الحرف، فهذان قولان في سبب الاقتصار على هذا، بعضهم

يرى أن السبب هو أنه لم يوجد في كلام العرب سوى هذه الأنواع الثلاثة، ولذلك اكتفى

النحويون بالنظر فيها بالاستقراء، بعضهم يقول لا، بل المعنى للكلمة، إن كان لها

معنى في نفسها مرتبط بالزمن فهي الفعل، غير مرتبط بالزمن في الاسم، ليس لها معنى في

نفسها وإنما معناها فيما تدخل عليه في الحرف، وسيتبين إن شاء الله تعالى الحديث في

ذلك تمام التَبَيُّن بإذن الله تعالى.

أنت إذا قلت "بيت" فإن هذه تدل على معنًى في نفسها غير مقترن بزمن فهي اسمٌ، فإذا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير