تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ابن زيدون]

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 11:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما إعراب:

ابن زيدون شاعر كاتب

ولكم جزيل الشكر.

ـ[ذو العباءة]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 11:57 م]ـ

مرحبا يا موسى

مبتدأ بعده خبران.

دعني أسألك: هل زيدون ملحق بجمع المذكر السالم؟

وكل عام وأنت بخير.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 01:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي ذا العباءة، السلام عليكم.

من نافلة القول ان زيدون من المُلحق بجمع المذكر السالم، والملحق بجمع المذكر السالم هو: ما جُمع هذا الجمع ــ جمع المذكر السالم ــ على غير قياس. ومنه ما سُمي به، مثل زيدون وعابدين.

أما إن كان سؤالك حول إعرابه فإليك فصل المقال:

1) يجوز أن يُعرب إعراب جمع المذكر السالم، فنقول: جاء عابدون وزيدون، ورأيت عابدين وزيدين، ومررت بعابدين وزيدين. وهو (الأفصح).

2) ويجوز أن يلزم الياء والنون مع التنوين، والإعراب بالحركات الثلاث، فنقول: جاء زيدونٌ، ورأيت زيدوناً، ومررت بزيدونٍ.

3) ويجوز أن يلزم الواو والنون بلا تنوين، ويعرب إعراب ما لا ينصرف، تشبيهاً له بـ (هارون)، فيجري مجراه، ويكون ممنوعاً من الصرف للعلمية وشبه العجمة. فنقول: جاء عابدونُ وحامدونُ وخلدونُ وزيدونُ، ورأيت عابدونَ وحمدونَ وخلدونَ وزيدونَ، ومررت بعابدونَ وحمدونَ وخلدونَ وزيدونَ. كما نقول: جاء هارونُ، ورأيت هارونَ، ومررت بهارونَ.

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 05:24 ص]ـ

أخي موسى:

كلامك في الملحق جميل، لكن الواو والنون من زيدون من ليستا -في أصل وضعهما- عربيتين، بل هما زيادة مما اكتسبه العرب من الأسبان، لذا لا يعدان من ملحق جمع المذكر السالم، وإذا تفحصت أسماء المغاربة لعلمت ذلك كابن خلدون، ومثله في الحكم نفطويه وعباسويه، فالقسم الأول منه عربي: نفط، وعباس، وآخره ملحق من الفارسية أو السريانية: ويه.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 08:10 ص]ـ

أخي محمد عبد الله محمد السلام عليكم ورحمة الله.

وكل عام وأنت بخير.

كلامك جميل، وأنا بحاجة منك إلى بعض التفصيل؛

لكن الواو والنون من زيدون من ليستا -في أصل وضعهما- عربيتين، بل هما زيادة مما اكتسبه العرب من الأسبان، لذا لا يعدان من ملحق جمع المذكر السالم، وإذا تفحصت أسماء المغاربة لعلمت ذلك كابن خلدون، ومثله في الحكم نفطويه وعباسويه، فالقسم الأول منه عربي: نفط، وعباس، وآخره ملحق من الفارسية أو السريانية: ويه.

قلت أعلاه، أن الواو والنون ليستا ــ في أصل وضعهما ــ عربيتين.

قد يكون صحيحاً أن الزيادة مضافة ولكننا حينما نعامل الكلمة نعاملها على أنها وحدة واحدة. أليس ذلك أخي محمد صحيحاً؟

وصحيحٌ أن علم الصرف يبحث في بنية الكلمة وما يطرأ عليها من تغيير. ولكن مثل هذه الكلمات قد استوت على سوقها واصبحت كذلك، فأين نصنفها؛ أنقول مثلاً:

زيد ــ ون وتكتبها كذلك؟ أم أنها أصبحت وحدة واحدة؟

فكيف نعاملها في اللفظ والكتابة والإعراب؟

وما جرى عليه علماء النحو والصرف إلحاقها بجمع المذكر السالم.

وعلم النحو يبحث في الجملة، وعليه حين ترد هذه الكلمات في سياق الجملة فإنها تعرب على أنها ملحقة بجمع المذكر السالم، وعلى الأوجه التي ذكرناها.

بانتظار كلامك الجميل.

أخوك موسى.

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 02:15 م]ـ

أخي موسى: هل تعرب قنسرين وفلسطين وأشباههما جمع مذكر سالم؛ لأن الياء والنون في آخرها.

هكذا يراد تعليل زيدون، فلأن الواو والنون في آخرها أراد من أراد أن يحكم عليها بأنها ملحقة بجمع المذكر السالم، وهذا مكمن الخطأ.

فالملحق إذا سمي بجمع المذكر السالم، بأن يسبق الجمعُ العلميةَ، كأن تجمع زيدا مثلا علة (زيدون) ثم تسمي شخصا بذلك، هنا يكون (زيدون) ملحقا بجمع المذكر السالم.

أما إذا سميت رجلا بزيدون، والواو والنون فيها ليستا للجمع ولا في مرحلة من مراحلها -إلا الشبهَ في الصورة- فينها يحكم على الاسم بالانفراد، ولا تعلق له بجمع المذكر السالم ولا بملحقه.

وإذا كنت تستسيغ هذا في العربية: فاستسغ أن تقول: جاء خلدون، ورأيت خلدين، ومررت بخلدين؟!!!!.

ـ[العمري]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 03:41 ص]ـ

مجرد محاولة

أبن / مبتدأ مرفوع

زيدون/ مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على أخره

شاعر/ خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره

كاتب/ بدل غلط أو الخطأ أو النسيان يأخذ حكم المبدل منه (شاعر) فهو مرفوع بالضمة الظاهره على أخره

ما أدري ممكن هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 05:14 ص]ـ

أراى إعرابها هكذا:

ابن زيدون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الحكاية.

شاعر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

كاتب: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير