[ماذا تفيد العبارة السردية التقليدية: "كان يا ما كان"؟]
ـ[منى محمد محسن]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 03:19 م]ـ
أحتاج المساعدة جزاكم الله كل الخير:
ما عمل كل من الفعل الماضي "كان" والحرفين "يا" و"ما" في العبارة السردية التقليدية: "كان يا ما كان في قديم الزمان .. " و ما معناها؟
هل الحرف "ما" هنا يفيد النفي؟
و تفضلوا بقبول جزيل الشكر.
منى محمد محسن
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 04:21 م]ـ
سأجتهد رأيي ولا آلوا.
كان: فعل ماض تام.
يا: حرف نداء وتنبيه.
والمنادى هو السامع (محذوف).
ما: مصدرية حرف مبني على السكون.
أو اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
كان: فعل ماض تام والفاعل هو.
والجملة صلة الموصول.
وإن أعربت ما مصدرية فالمصدر المؤول فاعل.
والغرض من الجملة: التنبيه والتشويق بالإفصاح بعد الإبهام.
ـ[منى محمد محسن]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 05:56 م]ـ
جزاك الله خيرا وشكرا جزيلا على هذا التحليل المستفيض.
هل تعتقد أن من وظائف الأداة "يا" الاستقدام؟ كما في قولنا مثلا:
"يا صبر أيوب".
أي أنها تفيد أن الراوي يستقدم الحكاية وأحداثها لسردها على السامع.
وأعتقد أن الاستقدام يحمل في ذاته النداء.
ماذا تعتقد؟
وشكرا.
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 01:19 ص]ـ
أستاذي الفاضل ..
ألا يمكننا أن نقول أن الراوي يقصد ..
كان .. و (يا ما كان) جملة اعتراضية ربما، يُقصد بها كثرة الحوادث التي حصلت في الزمن المضي؟
مجرد تساؤل.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 12 - 2005, 06:30 ص]ـ
ولم لا؟
على فكرة،،
إجابة تدل على فهم ثاقب.
بارك الله فيك.
ـ[محمد جواد]ــــــــ[10 - 12 - 2005, 07:22 م]ـ
اخواني الاعزاء انا ارى ان عبارة (كان ياما كان)
كان. فعل ماض مبني على الفتح
يا. حرف نداء مبني على السكون
والمنادى محذوف تقديره (ياسامع)
ما. اسم موصول بمعنى (الذي)
كان. فعل ماض مبني على الفتح وقد اصبحت هذه العبارة من المحفزات للذهن
وتوكد ان هذه الحكاية كانت في الماضي
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 05:22 م]ـ
شروح الإعراب عن قواعد الإعراب
إعداد: د. هشام الشويكي ـ جامعة الخليل ـ فلسطين
يُمكنُ عَرضُ بعضِ هذه الشروح حسب الأقدم تاريخيًا:
1ـ " شرح قواعد الإعراب"لعبد الله بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن فرحون اليَّعمُرِيُّ التُّونسيُّ الأصل المدنيُّ المولدُ (693 ـ 769هـ).
لمْ يُشرْ إليه صاحب كشف الظنون، وهو أَولُ شرحٍ لقواعد الإعراب، لكنَّه لم يصل إلينا، وهو قريبُ العهد بابن هشامٍ، ولم يشرْ الذين ترجموا لابن فرحُون أَنَّه التقى بـ " ابن هشام "، ولكنَّه التَقى بـ " أبي حيَّان الأَندلسي " (1)
2ـ شرحٌ لشِهاب الدين أحمد بن محمَّد بن عماد بن علي القُرافي المصري ثُمَّ المَقدسيِّ الشَّافعيِّ المعروف بـ "ابن الهائم" (756 ـ 815 هـ)
وقد انفرد بذكر هذا الشَّرح صاحبُ "كشف الظنون"،ولشهاب الدين نظمٌ لقواعد الإعراب وسيأتي (2).
3ـ أوثقُ الأسبابِ لأبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن جَمَاعةَ الكَنانِي (749 ـ 819 هـ)
4 ـ شرحُ جلال الدِّين محمَّد بن أحمد بن إبراهيم المحلي (791 ـ 864هـ) (1)
وهوَ مخطوطٌ بدارِ الكُتبِ المِصريَّة (رقم: 1047 نحو) يتكونُ مِنْ ثلاثٍ وخمسينَ لوحةً، وهو شَرحٌ غيرُ كامل؛ إذْ وقفَ الشَّارحُ عند الباب الرابع " في الإشارات إلى عباراتٍ محررةٍ مستوفاة موجزة ".
وقد وردَ في النُّسخة (2) أَنَّها مَنقُولةٌ عنْ نُسخةِ المُؤلف كُتبتْ بِخطِّ تلميذِه أَبي الفضلِ محمَّد بنِ محمِّد بن بُهادرِ المُومنِيِّ الطَّرابُلسِيِّ ثُمَّ القاهريِّ (836 ـ 877هـ) (3).
أما عنوانُ المخطوط كَما ورد:"حواشي العلامة المحقق الشيخ جلال الدين المحلي على قواعد الحَبْرِ الهُمَام ابن هشام الأنصاري في الإعراب "
وقد بدأها بعد البسملة بـ "قوله أَمَّا، هي موضوعةٌ لمعنيين أحدهما لتفصيل مُجْملٍ 000".
¥