[أرجو الرد]
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي أساتذة الفصيح أحببت أن أستفسر منكم حول مسألة لطالما حيرتني وهي:
من المعلوم أن الفاعل إذا تقدم على فعله يعرب مبتدأ والجملة بعده خبرٌ عنه. ومن المعلوم أيضاً أن المفعول به يجوز أن يتقدم على فعله ويبقى على مفعوليته. السؤال هو: إذا تقدم نائب الفاعل على فعله ماذا يعرب؟ في مثل قول الشاعر:
كلُ المساجد طُهِّرت ... وأنا على شرفي أنجس
هل نعامله معاملة الفاعل لإنابته عنه؟ أم نعامله معاملة المفعول أي على حسب أصله؟ لأنه كما هو معلوم لديكم أن نائب الفاعل أصله مفعول. فأفتوني أنار الله بصيرتكم.
ـ[ذو العباءة]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 02:33 ص]ـ
الفاعل ونائب الفاعل (أخي الكريم) لا يجوز تقديمهما على الفعل لألاّ يلتبسا بالمبتدأ.
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 03:46 ص]ـ
كلُ: تُعرب مبتدأ والضمير في طُهِّرتْ نائب فاعل وتقدير الضمير " طُهِّرت هي "
................................................................................
للفائدة:
هل: عند التخيير بين أمرين تُذكر معها " أو " وليس " أم "
...............................................................................
إن العيون التي في طرفها حَوَرٌ " وليس حوارٌ "
والله أعلم ........
الجَرْمي .............
ـ[الجَرْمي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 12:22 ص]ـ
لئلا يلتبسا ........