تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤلان]

ـ[عرباوى]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 01:00 م]ـ

ما إعراب

سقطت الثمرة من على الشجرة.

وهل يجوز دخول حرف الجر على حرف جر مع أن الجرخاص بالأسماء

أرجو التوضيح

2 - لماذا يعرب الاسم المقصور مثل: الفتى -مصطفى: بحركات مقدرة

مع أنه لا يتغيرآخره حسب تغير موقعه فى الجملة ولماذا لانقول إنها مبنية مع

أنه توجد أسماء كثيرة مبنية متل هذه -الذى وغيرها الكثير.

وبارك الله فيكم

ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 02:28 م]ـ

السلام عليكم

1 - (على) هنا اسم لا حرف جر

2 - لأنها تثننى وتجمع

ـ[عرباوى]ــــــــ[26 - 12 - 2005, 05:08 م]ـ

الأخوة الأفاضل ولكن ماذا عن الشق الثانى من السؤال

ولكم جزيل الشكر.

ـ[الحارث]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 01:39 ص]ـ

2

- لماذا يعرب الاسم المقصور مثل: الفتى -مصطفى: بحركات مقدرة

مع أنه لا يتغيرآخره حسب تغير موقعه فى الجملة ولماذا لانقول إنها مبنية مع

أنه توجد أسماء كثيرة مبنية متل هذه -الذى وغيرها الكثير.

لأنها انتهت بأحد أحرف العلّة ولذلك تعرب مقدّرة، ثم إنّ الأسماء هذه معربة غير منصرفة، وليست مبنيّة، فالأصل في الأسماء الإعراب، ولك أن تلحظ الآن:

جاء فتية ٌ

رأيتُ فتية ً

مررتُ بفتية ٍ

فهنا حينما جمعناها علمنا إعرابها من بنائها

هذا ما لديّ وإن قصُرَ.

ـ[أوميد الكوردي]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 01:34 ص]ـ

إخواني الأفاضل: من على الشجرة، من: ظرف مكان وليس حرف جر

ـ[عرباوى]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 11:54 ص]ـ

أرجو من الأخوة الأفاضل توضيحا أكثر

ولكم منا ألف شكر.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 12:25 م]ـ

بالنسبة للسؤال الأول: على هنا ظرفية وليست حرف جر والظرف اسم والاسماء من علاماتها دخول حرف الجر عليها.

أما السؤال الثاني:

الأصل في الإسماء الإعراب وما جاء منها مبني فلعلة. و نحن لا نسأل لماذا أتى هذا الاسم معرباً لأنه أصل؛ لكن سؤالنا يكون عن الذي خالف القاعدة , نقول لماذا بنيت بعض الاسماء؟ وقد لخصها علماء النحو في علة واحدة فقط: وهي مشابهتها للحرف. ثم تختلف هذه الأسماء في تشابهها للحرف على أربعة أنواع كما ذكرذلك ابن مالك في ألفيته , فقال:

الاسم منه معرب ومبني ... لشبه من الحروف مدني

ومدني بمعنى مقرب

كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا

وكنيابة عن الفعل بلا ... تأثر وكافتقار أصلا

فالأول الشبه الوضعي: وتندرج تحته جميع الضمائر؛ وقد شابهت الحرف كونها تتكون من حرف أو حرفين على في الغالب ولا تزيد عليه والأصل في الحروف كذلك. والقليل من الحروف مازاد على حرفين.

ثم المعنوي: وهي أسماء الشرط والاستفهام وأسماء الإشارة

فأسماء الشرط قد شابهت إن الشرطية وأسماء الاستفهام قد شابهت همزة الاستفهام , أما أسماء الإشارة فكما جاء في شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك أنها شابهت اسماً كان حقه أن يوضع مثل باقي المعاني كما وضعوا للتمني ليت وللترجي لعل وللاستفهام الهمزة وغيرها من المعاني التي عبر عنها العرب بحروف. لكن الاشارة لم يضعوا لها حرف؛ لذلك قالوا أنها شابهت اسماً مقدراً.

والثالث: ماناب عن الفعل من غير أن تؤثر فيه العوامل الداخلة عليه. وهذه أسماء الافعال. فهي لا تتأثر بالعوامل الداخلة عليها كالحروف في عدم تأثرها.

الرابع: الشبه الافتقاري؛ وهي الاسماءالموصولة فهي مفتقرة دائماً إلى جملة بعدها وقد شابهت الحرف في هذه الصفة؛ فالحروف تكون مفتقرة دائماً إلى ما بعدها.

والله اعلم

ـ[أبو بشر]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 09:40 ص]ـ

بالنسبة للسؤال الأول: لفظ "على" يأتي اسماً أو فعلاً (لكن كتيوباً بالألف رسماً هكذا "علا") أو حرفاً، أما إتيانه اسماً فمثال الأخ وهو هنا ظرف متصرف بمعنى "فوق"، وأما إتيانه فعلاً فقول الله سبحانه وتعالى (إن فرعون علاَ في الأرض) أي تكبَّر في الأرض وكقوله تعالى (إذًا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض)، وأما إتيانه حرفاً وهو الأغلب وذلك نحو قولع تعالى (وعليها وعلى الفلك تحملون)

بالنسبة للسؤال الثاني: يمكن أن نقول إن الإعراب ثلاثة أنواع: ظاهرٌ ومقدَّرٌ ومحليٌّ، أما الأول فنحو: جاء البطلُ ورأيت البطلَ ومررتُ بالبطلِ، فتغيير الآخر موجود وحاصل كما هو مشاهد ومسموع، (لعدم بنائه وما يقتضي بناءه وهو مشابهته لمبني الأصل وهو الحرف بأنواعها، كما أفاد أبو طارق) وظاهرٌ لانتفاء مانع من ظهوره، وأما الثاني فنحو: فنحو: جاء الفتى ورأيت الفتى ومررت بالفتى، فتغيير الآخر موجود وحاصل (وذلك لعدم بنائه وما يقتضي بناءه وهو مشابهته لمبني الأصل وهو الحرف بأنواعها) ومقدر (أي غير ظاهر، لوجود مانع من الموانع وهو هنا تعذر تحريك الألف، فلولا هذا المانع لظهر التغيير)، وأما المحليّ فنحو: جاء هؤلاءِ ورأيت هؤلاءِ ومررتُ بهؤلاءِ، فلا يوجد أي تغيير في الآخر كما هو مشاهد ومسموع (وذلك لبنائه ووجود ما يقتضي بناءه من مشابهته للحرف في المعنى، فإن معنى الإشارة من معاني الحروف لا الأسماء على الرغم من أنه لم يوضع لمعنى الإشارة حرفٌ، إذاً الفرق بين المقدر والمحلي أن الأول يوجد فيه تغيير في الآخر لكن يمنع ظهوره لمانع وأما المحلي فلا يوجد تغيير أصلاً فضلاً عن عدم ظهوره، فنقول في هذه الحالة: إن "هؤلاء" مبني على الكسر في محل رفع أو نصب أو جر، فنصيبه من الإعراب أنه يقع في موضع إعراب (أي في موضع يحدث فيه تغيير) ليس غير وهو هنا الفاعل أو المفعول به أو المسبوق بحرف الجر أي يقع في هذا الموضع من دون أي تغيير ظاهر أو مقدر في آخره

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير