[أرجو التعقيب على هذا التدريب]
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 12:07 ص]ـ
" جلس الزوجان فى الصباح يحتسيان الشاى، ولما رأيانى مقبلاً رفعا رأسيهما نحوى فى قلق فاق قلق الأمس ... فمررت مسرعاً متحاشياً التقاء الأعين، إنه الخوف عليه اللعنة يطاردهما فى مهجرهما الجديد، بأنهما يسيئان الظن بمسيرتى الصباحية ويتوهمان أنها تدور من أجل مراقبتهما. "
" خرج صلاح الدين الأيوبى بجيشه لمقاتلة الفرنجة "
1 - إعرب ما تحته خط
2 - " رد الأمانة إلى أهلها، وادع إلى الخير فتسعد "
خاطب بالعبارة الجمع بنوعيه، مع تغيير ما يلزم
الإجابة
*****
إجابة الإعراب
*********
الأمس:- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
التقاء:- مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
إنه:- (إن) حرف ناسخ والهاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل نصب اسم إن
الخوف:- خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة
** وهل من الممكن أن تكون جملة (يطاردهما) خبر ثان لإن؟
عليه:- جار ومجرور فى محل رفع خبر مقدم
اللعنة:- مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الصباحية:- نعت مجرور وعلامة جره الكسرة
الفرنجة:- مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
إجابة السؤال الثانى
************
الجمع المذكر:- ردوا الأمانة إلى أهلها، و ادعوا إلى الخير فتسعدوا
الجمع المؤنث:- ردوا الأمانة إلى أهلها، و ادعوا إلى الخير فتسعدن
أرجو منكم التعقيب على الإجابة وبيان أوجة الخطأ إن وجد
جزاكم الله خيراً
ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 12:39 ص]ـ
السلام عليكم
الفرنجة:- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الجمع المؤنث:- ارددن الأمانة إلى أهلها، و ادعون إلى الخير فتسعدن
جملة (يطاردهما) في محل نصب حال
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 05:27 ص]ـ
أيها الإخوة الأعزاء في هذا الصرح الشامخ من صروح العلم والمعرفة
شرُفت بعضوية منتداكم المبارك، وسررت بما لمسته هنا من تفان في خدمة علوم اللغة، وإقبال من الأعضاء على الإفادة والاستفادة ..
أسأل الله أن يجزي القائمين عليه خير الجزاء، ويوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى ..
اطلعت على إعراب المفردات و الجمل أعلاه، وسررت بما قرأت، إلا أن لي تعقيبا على إعراب هذه العبارة:
(إنه الخوف عليه اللعنة يطاردهما)
ولكن قبل أن أذكر الإعراب الذي أراه، أود أن أشير إلى التالي:
لو قلنا إن (الخوف) خبر إن، لوجدنا أن المعنى الذي يريده الكاتب لم يتم ..
ألا نلاحظ أن المعنى المراد هو: (إن الخوف يطاردهما)؟
ولكن العربي أحيانا إذا أراد ذكر جملة ذات شأن ودلالة خطيرة أو مهمة، فإنه يسبقها بضمير يسمى ضمير الشأن، وهذا الضمير يكون مبتدأ، وتكون الجملة بعده خبرا له، وقد يدخلون على هذا الضمير (إن) فيكون اسمها، والجملة بعده خبرها، وهذا ما أراه مطابقا للحالة التي نحن بصدد إعرابها.
وعليه يكون الإعراب كالتالي:
إن: حرف ناسخ مبني على الفتح.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن (ضمير الشأن)
الخوف: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عليه: على حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بعلى، وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم.
اللعنة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية من المبتدأ المؤخر وخبره المقدم (عليه اللعنة) اعتراضية لامحل لها من الإعراب.
يطاردهما: يطارد فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر يعود على الخوف، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم والألف علامة التثنية.
والجملة الفعلية (يطاردهما) في محل رفع خبر المبتدأ الثاني (الخوف).
والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره (الخوف يطاردهما) في محل رفع خبر إن.
هذا ما أراه والله أعلم
وكل عام وأنتم بخير أيها الأحبة.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 01:17 م]ـ
هل تقبلون ملحوظتي هذه مشكورين:
لماذا (عليه اللعنة) هذه العبارة النابية المستمدة من الأجنبي البعيدة عن أدب الإسلام الذي يحرم اللعن إلا لمن لعنه الله ورسوله عليه السلام؟؟؟!!!
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[05 - 11 - 2005, 02:25 م]ـ
صدقت أخي المبتدأ
وهذه دعوة لرفض هذه العبارات
فنحن لا نملك أن نقرب أحدا من رحمة الله أو نطرده ونبعده عنها،
وما ذنب الخوف ليلعن؟؟
ولسنا مأمورين بهذا الدعاء حتى في من حقت عليه اللعنة أعني عدو الله إبليس، وإنما أمرنا بالاستعذة منه والالتجاءإلى الله والاحتماء به لدفع كيده وشره.
بل جاء الوعيد والتنفير من اللعن في غير حديث واحد عن أبي القاسم بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام.
ـ[الطالب العربي]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 03:39 م]ـ
المثال مشابه للأية الكريمة:
(إنه الحق من ربك) http://3ssom.com/uploader/uploads8/1a1.gif
وعليه يكون الإعراب للمثال:
إن: حرف توكيد ونصب. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن.
الخوف: خبر إن مرفوع.
جملة (عليه اللعنة) جملة دعائية اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
يطاردهما: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب حال.