[أرجو المساعدة ..]
ـ[الموسوعة]ــــــــ[23 - 10 - 2005, 09:54 م]ـ
:::
أسعد الله المولى مساءكم بطاعته ...
لدي سؤال أرجو منكم مساعدتي في الإجابة عليه ..
عند الوقف على المندوب تلحقه هاء السكت بعد الألف, ولا تثبت الهاء في الوصل إلا للضرورة, كقوله:
ألا ياعمرو عمراه= وعمرو بن الزبيراه
السؤال: لم كان الشاهد في (عمراه) دون (الزبيراه)؟؟؟
(مع اثبات المرجع إن أمكن)
ـ[الموسوعة]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 08:38 ص]ـ
أين أنتم!!؟؟
سؤال منذ يومين ولم يجب أحد عليه ..
أنا في انتظاركم ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 12:35 م]ـ
عند الوقف على المندوب تلحقه هاء السكت بعد الألف, ولا تثبت الهاء في الوصل إلا للضرورة, كقوله:
ألا ياعمرو عمراه= وعمرو بن الزبيراه
السؤال: لم كان الشاهد في (عمراه) دون (الزبيراه)؟؟
الإجابة (اجتهاد شخصي)
لأن االشاهد في إثبات هاء السكت في الوصل للضرورة، الأمر الذي ينطبق على عمراه دون الزبيراه؛ لأن (عمراه) موصول بأول كلمة في العجز، بينما الزبيراه فهي القافية ومنها الروي فيلزم الوقف عليها وإثبات الهاء.
ـ[الموسوعة]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 09:12 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
شكرا على الإجابة, حتى وإن كانت من اجتهادك الشخصي ..
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[31 - 10 - 2005, 01:24 م]ـ
أَلاَ يَاعَمْرُوْ عَمْرَاهُ وَعمْرُوْ بْنَ الزُُّبَيْرَاهُ
الشاهد فيه قوله " عمراه" و " الزبيراه" بضم الهاء، والمندوب إذا وقف عليه لحقته بعد القلب هاء السكت، نحو " وا زيداه".
ولا تثبت الهاء في الوصل إلا ضرورة.
قال ابن مالك:
لحق الهاء في " عمراه"، وهو توكيد مندوب، ولحقت في " زبيراه"، وهو مضاف إليه نعت معطوف على مندوب، فلحاقها نعت المندوب أولى بالجواز، وكذلك لحاقها المضاف لإليه نعت المندوب. (المقاصد النحوية4/ 170)
أما المراجع:
الدرر اللوامع على همع الهوامع شرح جمع الجوامع في علوم العربية: الشنقيطي (أحمد بن الأمين). تحقيق وشرح عبد العال سالم مكرم. دار البحوث العلمية، الكويت، ط1، 1981م. 3/ 42.
رصف المباني في شرح حوف المعاني: المالقي (أحمد بن عبد النور). تحقيق أحمد محمد الخراط. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق (ط1) 1975م. ص27.
شرح الأشموني على ألفية ابن مالك المسمى " منهج السالك إلى ألفية ابن مالك": الأشموني (علي بن محمد). تحقيق محمد محييالدين عبد الحميد. مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، ط1، 1955م. 2/ 466.
المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية: محمود بن أحمد العيني. مطبوع مع خزانة الأدب. دار الصادر. لا ط، لا ت.4/ 373.
وشرح ابن عقيل ص 532.