تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لمحبي النحو فقط]

ـ[مبحر في اللغة]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 09:59 م]ـ

****************************************

**************************************

س1 / لماذا لا يعتبر الاسم المنقوص من المبنيات؟

س2 / لماذا تحذف ياء الاسم المنقوص عندما يكون نكرة؟

س3 / لماذا سميت الحركة الإعرابية عند تعذرها في الظهور بالثقل؟

لاحظ الجملة التالية من حيث الضبط والموقع الإعرابي لها:

(قابلتُ مَعْدِى كرب ٍ)

السؤال: لماذا لم تظهر الفتحة على كلمة معدى مع العلم أنه اسم منقوص؟

ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 11:53 م]ـ

السلام عليكم

س1 / لماذا لا يعتبر الاسم المنقوص من المبنيات؟

لأن الاسم المنقوص حركته غير ثابتة

س2 / لماذا تحذف ياء الاسم المنقوص عندما يكون نكرة؟

للتخفيف وليس كل منقوص نكرة تحذف ياؤه

س3 / لماذا سميت الحركة الإعرابية عند تعذرها في الظهور بالثقل؟

لثقل النطق بها أو لصعوبة النطق بها

لاحظ الجملة التالية من حيث الضبط والموقع الإعرابي لها:

(قابلتُ مَعْدِى كرب ٍ)

السؤال: لماذا لم تظهر الفتحة على كلمة معدى مع العلم أنه اسم منقوص؟

ومن قال إن (معديكرب) منقوص؟ وهل ضبطك لها صحيح؟

ـ[اليتيمي]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 11:58 م]ـ

السؤال الأول: جوابه ان المنقوص قد تضهر عليه حركة الإعراب في حال النصب تقول: رأيت القاضيَ فلا يمكن جعله مبنيا مع ظهور حركة الإعراب؛ وبالتالي فإن المانع من عدم ظهور الضمة والكسرة هو الثقل بسبب هذه الياء ولولاه لظهرت (راجع الفرق بين الإعراب المحلي والتقديري عند السيوطي)

بخلاف المبني الذي لا تظهر عليه حركة الإعراب في الحالات الثلاث. والله أعلم

2 - المنقوص تحذف ياؤه نعم ويعوض عنها التنوين (قاضٍ) ويجب أن يكون السؤال: لماذا لا تحذف الياء مع المنقوص المحلى بأل؟ والجواب هو أنه لوحذفت الياء مع المنقوص المحلى بأل لم يجز التعويض عنها بالتنوين فلا يصح اجتماع التنوين مع ال؛ فلما نكر المنقوص جاز حذف ياؤه تبعا لجواز التعويض عنها بالتنوين لزوال حرف التعريف فلو حذفت الياء مع المنقوص المعرف وجب التعويض عنها ولما كان التعويض عنها غير ممكن لوجود ال صح حذفها من المنكر لانتفاء المحذور. أتمنى ان تكون الفكرة وصلت, وهي اجتهاد مني لا أكثر.

3 - الواقع ان التعذر خلاف الثقل , فالتعذر استحالة النطق بالحركة وهو مع المقصور, أما الثقل فهو ثقل النطق بالحركة على الياء في المنقوص مع الإمكانية .... جرّب نطق الضمة على كل من: (فتى) (قاضيُ) ستجدها في الأول مستحيلة , وفي الثاني ثقيلة , والحركة لم تسمى ثقلا , وإنما المانع من ظهورها هو الثقل او التعذر.

4 - معد يكرب أو معدي كرب: هو اسم مركب مزجي يحكى كما هو وليس هو جزءان وإنما هو اسم علم مثل بعلبك وحضرموت وغيرها , وأحد اوجهها الإعرابية هو الحكاية فتحكي الاسم كما هو فالحركة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية في جميع الحوال الإعرابية.

ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 05:00 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

ولمزيد فائدة، يقول العمريطي، رحمه الله، في نظم "الدرة البهية":

ونصب ذي واو وياء يظهر ******* وما سواه في الثلاث قدروا

فنحو يغزو يهتدي يخشى ختم ******* بعلة وغيره منها سلم

ففي قولك: لن يهتدي الضال إلى الحق إلا إذا شاء الله، وقولك: لن ينجو الكافر من عذاب الآخرة:

الفعل "يهتدي" معتل الآخر بالياء، والفعل "ينجو" معتل الآخر بالواو، ومع ذلك ظهرت علامة النصب، الفتحة عليهما لخفتها، دون علامة الرفع، لثقلها في الياء والواو.

ولا يقال بأن الفعل "ينجو" يرفع بضمة ظاهرة، لأنها تظهر في النطق لأنها ضمة مناسبة لا ضمة رفع، وفي الجزم يحذف حرف العلة سواء كان ألفا أو ياء أو واوا.

وأما الألف، فإن كل الحركات تقدر عليها، لتعذر ظهورها على الألف، كقولك: يخشى المؤمن ربه، وقولك: لن يرضى الله عن الكافر، وأما الجزم، فسبق أنه يكون بحذف حرف العلة، كقولك: لم يرض محمد.

ولا يقال بأن الفعل "يرضى" المسبوق بأداة نصب، منصوب بفتحة ظاهرة، لأنها تظهر في النطق لأنها فتحة مناسبة لا فتحة نصب.

وفي حالة الأسماء تقول: جاء الفتى مسرعا، ورأيت الفتى مسرعا، ومررت بالفتى مسرعا، فآخر "الفتى"، لازم حالة واحدة، في الرفع والنصب والجر.

ولا يقال في المثال الثاني بأنه منصوب بفتحة ظاهرة، لأنها تظهر في النطق لأنها فتحة مناسبة لا فتحة نصب.

وفي الأسماء يقول الشيخ رحمه الله:

وعلة الأسماء ياء وألف ******* فنحو قاض والفتى بها عرف

إعراب كل منها مقدر ******* فيها ولكن نصب قاض يظهر

فنصب الاسم المنقوص، يظهر، لخفة الفتحة، فتقول: رأيت القاضي، بفتح ياء "القاضي"، وإذا حذفت "أل" التعريف، فإنك تقول: رأيت قاضيا، فتقلب الياء تنوينا يعرف بتنوين العوض، لأن التنوين لا يجتمع مع "أل"، وهو هنا عوض عن حرف الياء.

ومنه قوله تعالى: (ومن فوقهم غواش)، وأصلها: غواشي، وإعرابها: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منعا من ظهورها الثقل، لأن الضمة تثقل على الياء وإن كانت لا تتعذر، كما هو حال الألف، كما سبق في مداخلات الأعضاء الكرام.

وفي قولك: سلمت على القاضي: لا يقال بأن لفظ "القاضي"، مجرور بكسرة ظاهرة، لأنها تظهر في النطق لأنها كسرة مناسبة لا كسرة جر.

وجدير بالذكر أنه لا يوجد اسم معتل الآخر بواو، وما جاء من أسماء منتهية بالواو، كـ "صنو"، الواو في أصلية.

ويقول الشيخ رحمه الله:

وقدروا ثلاثة الأقسام ******* في الميم قبل الياء من غلامي

فالاسم المتصل بياء المتكلم، تقدر فيه الضمة والفتحة والكسرة، فيلازم حالة واحدة، كالاسم المقصور، المنتهي بألف مقصورة كـ "الفتى" تماما، فتقول: جاء غلامي، رأيت غلامي، سلمت على غلامي.

لا يقال بأن لفظ "غلامي"، في المثال الثالث، مجرور بكسرة ظاهرة، لأنها تظهر في النطق لأنها كسرة مناسبة لا كسرة جر.

والله أعلى وأعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير