تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسثلة أرجو الإجابة عليها]

ـ[النسر]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 03:47 م]ـ

:::

السلام عليكم أحبتي أعضاء المنتدى لدي سؤالين أرجو أن تفيدوني بالإجابة عليهما:

السؤال الأول:

في قوله تعالى: ( ... ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ... ) تعرب " ذو " على أنها نعت لـ " وجه ربك ".

وفي قوله تعالى: ( .. تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) تعرب " ذي " على أنها نعت لـ " اسم ربك ".

لماذا الاثنين نعت؟ ولماذا في الأولى مرفوع والثانية منصوب؟

السؤال الثاني:

سؤال طرحه علينا دكتور للنحو والصرف لنقوم بالبحث عنه:

في سورة العصر (والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

نجد في الآيات جملة تخبرنا بأن " الإنسان في خسر "، ثم نجد أن الجملة مؤكدة بالقسم " والعصر " ثم أصبحت أكثر تأكديدا باللام المزحلقة في " لفي " ثم أصبحت أكثر تأكيدا بـ " إنّ " وهذا يجعل الجملة مؤكدة أكثر. ثم يأتي في الآيات " إلا الذين .... " ما نوع إلا هنا؟ لأنها قد يظهر أنها استثنائية ولكن من الصعب أن تكون كذلك، لأنها لو كانت استثنائية لما كان الله قام بتأكيد الجملة السابقة لـ " إلا " كل هذا التأكيد.

المطلوب: ما هو نوع " إلا " هنا؟ وإن كانت " استثنائية " فلابد من وجود قاعدة شاذة فيها. فما هي؟

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 08:27 م]ـ

:::

السلام عليكم أحبتي أعضاء المنتدى لدي سؤالين أرجو أن تفيدوني بالإجابة عليهما:

السؤال الأول:

في قوله تعالى: ( ... ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ... ) تعرب " ذو " على أنها نعت لـ " وجه ربك ".

وفي قوله تعالى: ( .. تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) تعرب " ذي " على أنها نعت لـ " اسم ربك ".

لماذا الاثنين نعت؟ ولماذا في الأولى مرفوع والثانية منصوب؟

ج/ النعت تابع للمنعوت في الإعراب:

المنعوت في الأولى وجه (مرفوع)، والمنعوت في الثانية (ربك) مجرور.

السؤال الثاني:

سؤال طرحه علينا دكتور للنحو والصرف لنقوم بالبحث عنه:

في سورة العصر (والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

نجد في الآيات جملة تخبرنا بأن " الإنسان في خسر "، ثم نجد أن الجملة مؤكدة بالقسم " والعصر " ثم أصبحت أكثر تأكديدا باللام المزحلقة في " لفي " ثم أصبحت أكثر تأكيدا بـ " إنّ " وهذا يجعل الجملة مؤكدة أكثر. ثم يأتي في الآيات " إلا الذين .... " ما نوع إلا هنا؟ لأنها قد يظهر أنها استثنائية ولكن من الصعب أن تكون كذلك، لأنها لو كانت استثنائية لما كان الله قام بتأكيد الجملة السابقة لـ " إلا " كل هذا التأكيد.

المطلوب: ما هو نوع " إلا " هنا؟ وإن كانت " استثنائية " فلابد من وجود قاعدة شاذة فيها. فما هي؟

إلا استثنائية، ولا وجود لقاعدة شاذة، حيث أخرج الذين أمنوا وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر من جنس الإنسان الي حكم عليه بالخسر.

ثم إن استخدام التوكيد فبحسب حال المخاطب والمقام، وهذا ما يعرف ببلاغة الكلام أي موافقة المقال لمقتضى الحال.

فإذا كان المخاطب مؤمنا مسلما بالأمر لم يكن من مستوجب للتوكيد.

وإلا فبحسب حاله إن كان شاكا مترددا أو مكذبا جاحدا مصرا فبدرجة شكّه أو تكذيبه وجحوده وإصراره.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير