[من لها؟ 2]
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 09:43 م]ـ
من لها؟
ما إعراب قوله تعالى:
{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ} (155) الأعراف.
أعرب الجزء الملون من الآية فقط.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 10:49 م]ـ
اختار: فعل ماض
موسى: فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة
قومه: قوم مفعول به وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه
سبعين: بدل من قوم منصوب
رجلا: تمييز منصوب
ـ[أبو سنان]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 11:03 م]ـ
الواو: عاطفة.
اختار: فعل ماض مبني على الفتح.
موسى: فاعل مرفوع بالضمة المقدة على الألف للتعذر.
قومه: أي ((من قومه)) فحذف الجر لفظا وأوصل الفعل.
قوم: مفعول منه بمعنى ((من قوم)) كما سماه السيرافي بزيادته مفعولا سادسا للمفاعيل الخمسة.
والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
سبعين: مفعول به منصوب بالياء لأنه من ألفاظ العقود ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض عن تنوين المفرد.
رجلا: تمييز منصوب بالفتحة.
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 11:44 م]ـ
اختار: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
موسى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
قومه: منصوب بنزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. أصل الكلام: من قومه.
سبعين: مفعول به لاختار منصوب وعلامة نصبه الياء.
رجلاً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
#####
*هناك أفعال تتعدى إلى اثنين أحدهما بنفسها والآخر بحرف الجر. وهي موقوفة على السماع: اختار، استغفر، وأمر، وكنى، ودعا، وزوج، وصدق.
المرجع إعراب القرآن الكريم، محي الدين الدرويش، ج3،ص54.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 11:57 م]ـ
قومه: منصوب بنزع الخافض ــ والتقدير من قومه ــ وعىمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وشبه الجملة متعلق بـ ((اختار))، والهاء ضمير بارز متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
سبعين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
رجلاً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وأما وجه الأستدلال:: أن السيرافي قد سمى: الاسم المنصوب بنزع الخافض {المفعول منه} لأن الفعل (اختار) هنا قد تعدى إلى مفعولين، الأول: (سبعين) وقد تعدى إليه بنفسه، والثاني (من قومه) وقد تعدى إليه بواسطة حرف الجر الذي انتزع منه، لأن العرب قد توسعت في نحوه، ومثل ذلك الأفعال:
(كنى وأمر وسمى ودعا بمعنى سمى وصدق وزوج وكال ووزن). وكل ذلك سماعي لا يقاس عليه.
وهنا يحذف حرف الجر ويتعدى إليه الفعل، فتقول:
اخترت زيداً من الرجال، واخترت زيداً الرجال. وقد قال الشاعر:
اخترتُكَ الناسَ إذ رثت خلائقُهم = واعتل من كان يُرجى عنده السُّولُ.
وأما قول صاحبنا المبتدأ:
سبعين: بدل من قوم منصوب هو عين ما نفاه
(العكبرى) فقال:
ولا يجوز ان يكون (سبعين) بدلاً عند الكثرين، لأن المبدل منه في نية الطرح، والإختيار لا بد له من مختار ومختار منه.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 11:45 ص]ـ
قومه: مفعول ثان، وسبعين مفعول أول، والأصل: واختار موسى سبعين رجلا من قومه، فلما سقط حرف الجر تقدم المفعول الثاني على الأول من أجل أمن اللبس، وتقدمه بحسب الأهمية المعنوية للفعل: اختار، أما تركه في مكانه بدون حرف الجر فيثير اللبس. والله أعلم
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 05:32 م]ـ
أخي عزام إضافة متميزة يشهد لها طول باعك في منتدى البلاغة.
جُزيت خيراً.