تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تحيرت مع غيري.]

ـ[البارودي]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 10:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

تباينت الآراء حول إعراب هذه الكلمة .. ولم نصل إلى الحقيقة؟

الكلمة هي [اثنين وثمانين] في قولنا [بلغ المهاجرون اثنين وثمانين]

اتمنى إعرابها

ولكم خالص الشكر

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 12:39 ص]ـ

لست أهلا للاجتهاد، ولكني سأدلو بدلو

اثنين: اسم منصوب على نزع الخافض وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى.

الواو: حرف عطف.

ثمانين: اسم معطوف على اثنين منصوب مثله وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 01:25 م]ـ

وها هي دَلْوي:

اثنين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى

وثمانين عاطف ومعطوف

:)

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 01:58 م]ـ

وها هي دلوي كذلك

أخت مريم، أخي أبا ذكرى، ألا يجوز في (اثنين) النيابة عن المفعول المطلق؟

ـ[ابن يعيش]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 06:40 م]ـ

السلام عليكم ....

و أنا أشارك أخي عزام الرأي، فإن المثال مثل قوله تعالى {فاجلدوهم ثمانين جلدة} فيما يظهر لي ....

و ننتظر من البقية المشاركة.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 06:53 م]ـ

أهلا بابن يعيش وبعزام

لكن يا أخي ابن يعيش، الآية التي سُقتها لا تناسب ما نحن بصدده، لأن العدد فيها مضاف إلى مصدر الفعل العامل في العدد نفسه، فلذلك يُعرب نائبا عن المفعول المطلق.

أما جملتنا (بلغ المهاجرون اثنين وثمانين) فالفعل (بلغ) هنا متعدّ ٍ، بلغ الشيءَ: وصل إليه، فالعدد هنا مفعول به.

ـ[أنا العربي]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 06:56 م]ـ

أنا مع رأي اختي مريم الشماع

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 10:24 ص]ـ

شكرا للجميع

أولا: أعتقد أن العدد في الاّية ليس مضافا إلى ما بعده لأن ما بعده تمييز له وهو منصوب.

ثانيا: ألا يمكننا التقدير والقول: بلغ العدد بلوغا اثنين وثمانين، أو بلغ العدد اثنين وثمانين بلوغا.

ـ[محمد الصالح]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 12:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

انا مع رأي من قال أنها مفعول به حيث أن الفعل بلغ متعد

و المبلوغ او الموصول اليه هو اثنين

وشكرا للجميع

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 01:10 م]ـ

نعم، (جلدة) تمييز العدد ويبدو أنني سهوت. بارك الله فيكم.

ـ[يوسف صباح]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 04:05 م]ـ

الأخوة الأحبة، أكرمكم الله في رمضان

الجملة واضحة وليست بحاجة إلى كل هذا الجدل، فهي مفعول به كعين الشمس

أشكركم

ـ[البارودي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 12:09 ص]ـ

أشكر الجميع على هذا التفاعل، وتبقى الإجابة مع من أثار السؤال في وقت لاحق، مع التنبيه بأنني مع من قال أنها مفعولا به.

دمتم سالمين

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 11:55 ص]ـ

الفعل: بلغ، يستخدم لازما ومتعديا، فنقول: بلغ الأمرُ: وصل إلى نهايته (لازم)،ونقول: بلغت الشيئَ بلوغا (متعدٍ)،

سأعود لكم فيما بعد.

مع التحية

ـ[ترانيم الليل]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 09:44 م]ـ

أنا مع من قال أنها مفعول به

ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 11:59 ص]ـ

الأخ الكريم.

تحية طيبة.

الأمر في غاية البساطة، وإليك الإعراب التفصيلي.

اثنين: عدد مفرد يعرب مفعولا به منصوبا وعلامة نصبه الياء والنون المكسورة؛ لأنه ملحق مثنى.

وثمانين: (الواو) حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لايفيد الترتيب.

(ثمانين) عدد من ألفاظ العقود معطوف على (اثنين) منصوب وعلامة نصبه الياء والنون المفتوحة؛ لأنه ملحق

بجمع المذكر السالم.

وأصل الجملة (بلغ عدد المهاجرين اثنين وثمانين) فلما كان المقصود لفظ (عدد) معروفا لدى القائل

والسامع حذف وأقيم المضاف إليه مقامه وأعرب بإعرابه؛ لصلاحيته لذلك.

أما بخصوص ما قاله بعض الفضلاء من المنتديين من أن لفظ (اثنين) يعرب مفعولا مطلقا، فذلك لا يمت للواقع بصلة، لأن العدد لا يعرب مفعولا مطلقا أبدا، يمكن أن يكون نائبا عن المفعول المطلق ـ في غير هذا النص ـ بشرط أن يذكر بعده مصدر مأخوذ ـ من حيث الجذر المعجمي نفسه ـ من الفعل المذكور.

أما قوله تعالى: (فاجلدوهم ثمانين جلدة) فلا ينطبق على (بلغ المهاجرين اثنين وثمانين) فهذا المثال في واد، والنص القرآني في واد آخر.

مع التقدير

ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 12:03 م]ـ

أهلا بابن يعيش وبعزام

لكن يا أخي ابن يعيش، الآية التي سُقتها لا تناسب ما نحن بصدده، لأن العدد فيها مضاف إلى مصدر الفعل العامل في العدد نفسه، فلذلك يُعرب نائبا عن المفعول المطلق.

أما جملتنا (بلغ المهاجرون اثنين وثمانين) فالفعل (بلغ) هنا متعدّ ٍ، بلغ الشيءَ: وصل إليه، فالعدد هنا مفعول به.

أختي الكريمة الست مريم الشماع.

تحية طيبة.

ملحوظة واحدة فقط على ما قلت، هي أن العدد ثمانين في قوله تعالى: (فَاجْلدوهم ثمانينَ جَلْدَةً) من سورة النور: 24 / من الآية 4 ليس مضافا؛

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير