[التفريق بين معنى النكرة والمعرفة]
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 10:19 م]ـ
أخواني وأخواتي الكرام.
تحية مباركة.
هذه دعوة لتحريك الجمود الذي لاحظته في منتدى النحو والصرف، والخلاص من الرتابة الموجودة فيه، ما رأيكم أن نخرج من أفق التقليدية المقيتة، وأن نذكر مسائل يفيد منها الطلبة والباحثين، وربما تكون في اهتمامات أحدكم، ورد في الذكر الحكيم قوله تعالى: ((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا)) من سورة البقرة: 2 / من الآية 126، وفي موطن آخر قوله تعالى: ((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا)) من سورة إبراهيم: 14 / من الآية 35، فما الفرق النحوي بين النصين القرآنيين (مع وجوب مراعاة أن التفكير يكون في المعنى أولا)، فقد جاء لفظ (بلد) نكرة في الآية الكريمة الأولى، و: (البلد) معرفة في الآية الكريمة الثانية؟.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 10:56 م]ـ
((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا))
في هذه الدعوة كان واديا قفرا غير ذي زرع فدعا ربه أن يجعله بلدا وآمنا.
((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا))
هنا بعد أن صار الوادي بلدا، دعا له أن يكون آمنا أو يثبت على هذه الصفة والنعمة.
والله أعلم.
ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 06:05 ص]ـ
((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا))
في هذه الدعوة كان واديا قفرا غير ذي زرع فدعا ربه أن يجعله بلدا وآمنا.
((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا))
هنا بعد أن صار الوادي بلدا، دعا له أن يكون آمنا أو يثبت على هذه الصفة والنعمة.
والله أعلم.
الأخ الأستاذ أبو ذكرى.
تحية مباركة، وشكرا لمداخلتك، وننتظر مداخلات بواقي الأخوة والأخوات، حتى يكون موقفنا في النهاية، وسنجد بلاغة النص الكريم في التعبير عن معان بشكل دقيق لا يوصف. أصبت في جانب، وأنسيت الجانب الآخر.