ونونُ أفعالٍ بها الفعلُ أرتفع
فجزمُهُ بحذفها جَزْمٌ يَقَعْ
باب المعربات
بالحركاتِ أعربوا والثاني
ما بالحروفِ واغتنم بياني
المعرب بالحركات
وأعربوا بالحركاتِ أرْبَعَةْ
مفرد إسمٍ جمع تكسير مَعَهْ
مضارعُ الفعلِ الصحيحِ الآخرِ
جمعُ تأنيثٍ يُعد حاصِرِ
فكلُّها بضمةٍ ترَّتفعُ
والنصبُ بالفتحةِ جَزْماً يَقَعُ
والخفضُ بالكسرةِ هكذا وَرَدْ
والجزمُ بالسكونِ نحو لم يَزِدْ
واسْتَثْنِ من ذلك ما لا ينصرِفْ
وَجمعَ تأنيثٍ وفعل مُكْتَنِفْ
به حروفٌ سَبَقتْ للعلّةْ
كنحو لم يعز ويخش المِلّةْ
فالجزمُ بالحذفِ وخفضِ الأولِ
بفتحهِ والنصب للثاني اجْعَلِ
بكسرة التاء كمُسلماتِ
والحقو بذاكَ أذرعاتِ
المعرب بالحروف
وكالمُثَنَّى جمع تذكير سلم
وستة الأسماء في حكم علم
وخمسةُ الأفعالِ في الإعرابِ
خوارجُ الأصلِ بلا ارتيابِ
أعراب المثنى
وأرفعْ بألفٍ وبيا جرُر وانصبِ
بها المثنى أبداً في المذهبِ
أعراب الجمع المذكر السالم
والجمعُ بالواو متى ما رُفعا
فالخفضُ والنصبُ بياءٍ وقَعا
أعراب الأسماء الخمسة
وأرفعْ بواوٍ ما بألفٍ تَنْصِبْ
واجرْ بياءٍ ما ستةِ الأسماء تُصِبْ
أعراب الأفعال الخمسة
وتفعلان مثل تفعلينا
وتفعلون اثبت لرفعٍ نونا
والنصب والجزم بحذفها بَدا
كلم تكونا عالمين أبدا
موانع الصرف
والأسم مصروف وصرفه لزم
من علل تمنعه متى سلم
فألف التأنيث وحدها اعتبر
في منع صرف الأسم حسبما ذكر
وما عرى عن شَبَهٍ منْ جَمْعِ
فمفرداً خص بذاك المنعِ
سواهما لا مَنْعَ في منفردِ
إلا بشفعٍ واحدٍ لم يَفِدِ
يثقلُ كالفعلِ فلن يلحقهُ
خفضٌ وتنوينٌ وكأنا حَقَّهُ
وليس يخلو أبداً عن وَصْفِ
أو عَلَمٍ في الجمع مَنْع الصرف
ما جامع التركيب غير المعرَفَةْ
والعجمةُ التأنيث فاترك الصفهْ
وغيرها العدلُ ووزنُ الفعلِ
والألفُ والنونُ بقول الكلِ
تجامع الوصف ويأبى العلمَ
واعتبروا في الوصفِ شرطه ملتزمْ
لا يقبل التاء مع الأصالةْ
فيصرف الفاقد لا محالةْ
فأرمل وأرنب صِنْوان
منصرف الأعراب والعريانِ
ونحو هندٍ ساكن القلب صُرِفْ
وجازَ فيهِ راجحاً لا يَنْصَرِفْ
اجْعل من الممنوعِ بَلْخاً وسَقَرْ
وشِبْهَهْ في المنعِ وزناً كعُمَرْ
وزنُ فعالِ وبراء لم يُخْتَمِ
عند تميم بخلافِ المعظم
إعرابُهُ أعرابُ ما لا يَنْصَرِفْ
والطردُ أولى مطلقا كما عُرِفْ
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 05:58 ص]ـ
نفس المخالفة في موضوع (نهج الصواب في حل مشكلات الإعراب للشيخ علي كاشف الغطاء ره)
* ألا تتعارض المقالات المنشورة هنا مع مبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ومعتقدات أهل السنة والجماعة.
* ألا تستهدف المقالات المنشورة إثارة النعرات الطائفية أو التعصب الديني أو النقاشات الدينية الساخنة أو إهانة معتقدات الأشخاص الآخرين.