فمثله: الفاء استئنافية جيء بها لمجرد الربط بين الجمل، ومثله مبتدأ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
كمثل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، ومثل مضاف.
وصفوان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
عليه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
تراب: مبتدأ مؤخر. والجملة الاسمية في محل جر صفة لصفوان.
وجملة مثله وما في حيزها معطوفة على جملة الصلة في أول الآية لا محل لها من الإعراب مثلها.
6 ـ قال الشاعر:
أشلى سلوقية باتت وبات بها بوحش إصمِت في أصلابها أود
أشلى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الصائد. سلوقية: صفة منصوبة لموصوف محذوف هو المفعول به، أي: كلاباً سلوقية. باتت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هي يعود على الكلاب، وبات فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على الصائد، والجملة معطوفة على ما قبلها.
بها: جار ومجرور متعلقان بباتت. بوحش: جار ومجرور متعلقان ببات، ووحش مضاف، وإصمت مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث، لأنه اسم علم منقول على المفازة. هذا وقد تنازع الفعلان باتت وبات في معمول ظاهر بعدهما وهو: بوحش، فأعمل الشاعر الثاني، وأضمر المعمول في الأول، وهو: بها، وهذا مذهب البصريين. وجملة باتت وبات بها في محل نصب صفة لسلوقية.
في أصلابها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، والضمير المتصل بإصلابها في محل جر مضاف إليه.
أود: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية في محل نصب صفة لسلوقية.
الشاهد قوله: " إصمت " وهو اسم علم منقول عن فعل الأمر " اصمت "، وقد كسرت ميمه، والأصل الضم لأن الفعل: صمت مضارعة يصمُت بضم الميم، ولكن الكسر إشعار بالنقل.
41 ـ قال تعالى: {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله} 171 النساء.
إنما: كافة ومكفوفة. المسيح: مبتدأ مرفوع بالضمة.
عيسى: بدل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
ابن مريم: ابن بدل ثان مرفوع بالضمة أو صفة وهو مضاف، مريم مضاف إليه مجرورة بالفتحة لمنعها من الصرف للعلمية والتأنيث.
رسول الله: رسول خبر وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه.
وجملة إنما المسيح وما في حيزها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، مسوق للتعريف بالسيد المسيح عليه السلام.
7 ـ قال الشاعر:
أنا ابن مزيقيا عمر وجدي أبوه منذرٌ ماءُ السماء
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
ابن مزيقيا: ابن خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف، مزيقيا مضاف إليه.
عمر: بدل أو عطف بيان على مزيقيا مجرور بالكسرة.
وجدي: الواو حرف عطف، جدي مبتدأ أول مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
أبوه: مبتدأ ثان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. منذر: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة.
والجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
ماء: بدل أو عطف بيان لمنذر مرفوع وهو مضاف.
السماء: مضاف إليه مجرور.
والأحسن من هذا الإعراب أن نعرب " أبوه " بدلاً من المبتدأ " جدي "، والضمير المتصل في كلمة " أبوه " يعود على مزيقيا ولا يعود على الجد.1
الشاهد في قوله: " مزيقيا عمر " حيث جمع بين اللقب الذي هو قوله " مزيقيا " والاسم " عمر "، وقدم اللقب على الاسم والقياس أن يقدم الاسم على اللقب.
ـــــــــــــ
1 ـ أوضح المسالك لابن هشام ج1 هامش ص91، وانظر حاشية الصبان على شرح الأشموني ج1 ص128.
فارس العربية الخـ زيد ـــــــــــــــيل