75 ـ قال تعالى: (اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء) 32 القصص
اسلك يدك: اسلك فعل أمر ن والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، ويدك مفعول به، ويد مضاف ن والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
في جيبك: جار ومجرور، وجيب مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلق باسلك.
تخرج: فعل مضارع مجزوم في جواب طلب الأمر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هي.
بيضاء: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين، لمنعها من الصرف لأنها وصف مفرد منته بألف تأنيث ممدودة.
من غير سوء: جار ومجرور متعلقا ببيضاء، وغير مضاف، وسوء مضاف إليه.
76 ـ قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء) 101 المائدة.
يا أيها: يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم، والهاء للتنبيه.
الذين: اسم موصول بدل من أي في محل رفع.
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، مسوقة للنهي عن كثرة السؤال.
آمنوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
لا تسألوا: لا ناهية، وتسألوا فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والواو في محل رفع فاعل.
عن أشياء: جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف غير القياس.
77 ـ قال تعالى: (ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا) 25، 26 المرسلات
ألم: الهمزة للاستفهام الإنكاري التقريري، ولم حرف نفي وجزم وقلب.
نجعل: فعل مضارع مجزوم، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن.
الأرض: مفعول به أول.
كفاتا: مفعول به ثان.
أحياء وأمواتا: مفعولان به لكفاتا إذا اعتبرناها مصدرا، أو جمع كافت وهو اسم فاعل، فإذا لم يكن كفاتا مصدرا، أو جمع اسم فاعل، بل هو موضع فإنهما حينئذ منصوبان بفعل مضمر يدل عليه كفاتا، والتقدير: تكفت الأرض أحياء على ظهرها، وأمواتا في بطنها.
وأجاز الزمخسري نصبهما على الحالية من الضمير والتقدير: تكفتكم أحياء وأمواتا.
78 ـ قال تعالى: {وأرسل عليهم طيراً أبابيل} 3 الفيل.
وأرسل: الواو حرف عطف، وأرسل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
عليهم: جار ومجرور متعلقان بأرسل.
طيراً: مفعول به منصوب بالفتحة.
أبابيل: صفة لطير لأنه اسم جمع، منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين، لمنعه من الصرف جمع لا مفرد له، على صيغة منتهى الجموع.
والجملة معطوفة على " ألم نجعل " في الآية السابقة، وسوغ العطف على الاستفهام لأنه تقريري.
79 ـ قال تعالى: {وزينا السماء الدنيا بمصابيح} 12 فصلت.
وزينا: الواو حرف عطف، وزينا فعل وفاعل.
السماء: مفعول به منصوب بالفتحة. الدنيا: صفة للسماء منصوبة.
بمصابيح: جار ومجرور متعلقان بزينا، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف على صيغة منتهى الجموع.
80 ـ قال تعالى: {ولما جاء موسى لميقاتنا} 143 الأعراف.
ولما: الواو حرف عطف، ولما رابطة أو حينية متضمنة معنى الشرط.
جاء موسى: فعل وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بدون تنوين لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، أو في محل جر بالإضافة للما.
لميقاتنا: جار ومجرور متعلقان بجاء، واللام للاختصاص، كقولك: أتيته لعشر خلون من الشهر.
81 ـ قال تعالى: {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} 129 الشعراء.
وتتخذون: الواو حرف عطف، وتتخذون فعل وفاعل، والجملة معطوفة على أ تبنون. مصانع: مفعول به منصوب بالفتحة بدون تنوين، لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن مفاعل.
لعلكم: لعل حرف ترجي ونصب، والكاف في محل نصب اسمها. تخلدون: فعل مضارع، والواو في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل.
وجملة لعل ومعموليها في محل نصب على الحال، والتقدير: راجين أن تخلدوا في الدنيا.
82 ـ قال تعالى: {وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق} 136 البقرة.
وما: الواو حرف عطف، وما اسم موصول في محل جر معطوف على ما قبله.
أنزل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
¥