تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في الأسماء أفعال الحواس (رأيت شممت سمعت ذقت لمست) واعلم رحمني الله وإياك أن أفعال الحواس لا بد لها من مفعول به والمفعول دائما منصوب، نلاحظ أن أفعال الحواس هي أفعال فإذن لا بد لها من فاعل فأفعال الحواس عامل لرفع الأسماء وكذلك هي في النفس الوقت عامل لنصب الأسماء واضح

مثاله: رأيت الولدَ، رأى فعل ماضي مبني

التاء هي الفاعل لأن الفعل لا بد له من فاعل طيب والفاعل دائما مرفوع إذن نقول التاء ضمير في محل رفع فاعل لماذا قلنا في محل رفع ولم نقل التاء ضمير مرفوع؟ لأن المبنيات من الأسماء لا نقول أنها معربة إعرابا مباشرا بل نقول في محل كذا وكذا كأن تقول في محل رفع أو في محل نصب أو في محل جر فتنبه

وقلنا أن هذا الفعل يسمى فعل الحواس الذي لا بد له من مفعول به فأين وقع فعل الرؤية وقع على الولد فنقول أن الولد هو المفعول به والمفعول به دائما منصوب

فنقول: الولد مفعول به منصوب

عامل النصب في الأفعال: نختار لن

لن يعلبَ الولد بالكرة: لن حرف نفي ونصب وقلب

يعلب فعل مضارع منصوب لماذا منصوب لأنه سبق بناصب ما هو الناصب؟ حرف (لن) واضح

عامل الجر:

وعوامل الجر خاصة بالأسماء وهي حروف الجر (من وإلى وعن وعلى ورب والكاف واللام والباء وحروف القسم الواو والباء والتاء) والذي نختاره منها (من وعلى) وأما البقية تشرح في حينها إن شاء الله

عامل الجزم:

وعوامل الجزم خاصة بالفعل المضارع لا تدخل على الأسماء فتنبه، ونختار منها لم

لم يعلبْ الولد بالكرة

لم: حرف نفي وجزم

يعلب فعل مضارع مجزوم لماذا مجزوم؟ لأنه سبق بـ لم

تنبيه: ليست هذه هي العوامل كلها ولكن هذه فيض من قيض، والعوامل كثيرة لكل نوع له عدة عوامل فللرفع عوامل غير ما ذكرناها وللنصب وكذلك وللجر وللنصب وللجزم ولكن اخترنا بعض العوامل من باب التقريب وتسهيل الدروس القادمة فعليك أن تهتم بهذه العوامل جيدا

اعلم رحمني الله وإياك أن هذه العلامات التي هي الرفع والنصب والجر والجزم

إما تعرب إعرابا ظاهرا وإما أن تعرب إعرابا مقدرا

فمتى تعرب ظاهرة ومتى تعرب مقدرة؟

مثال الظاهر محمدٌ فأنت نطقت بالضمة فهذا إعراب ظاهر ومثال الإعراب التقديري عيسى فأنت لم تنطق بالضمة رغم وجودها مقدرة على الألف

اعلم أن الأصل في الإعراب الظهور فإذا علمت متى تعرب الكلمة إعرابا تقديريا فما سوى ذلك فتعرب ظاهرة فتنبه لهذا

الإعراب التقديري:

إما في الأسماء وإما في الأفعال [وإذا قلنا الأفعال فالمراد الفعل المضارع لماذا لأن الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان فلا دخل لهما في باب الإعراب]

الإعراب التقديري في الأسماء: أي متى نقول أن حركة العلامة [لأن لكل علامة حركة. فللرفع حركة وللنصب حركة وللجر حركة] مقدرة في الاسم

أي إذا كان الاسم مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا فلا بد أن تظهر علامة إعرابية لكن هذه العلامة لها حركة سواء كانت هذه الحركة ضمة فتحة كسرة فهذه الحركة تارة تكون ظاهرة وتارة تكون مقدرة وهنا أنا أتكلم عن الحركة المقدرة على الأسماء

الأسماء التي تقدر فيها الحركات الاسم المقصور والاسم المنقوص الاسم المقصور هو ما كان آخر الاسم ألف قبلها فتحة يسمى هذا الاسم اسم مقصور لا نقول اسم معتل لأن المعتل قلنا في الأفعال لكن نقول اسم مقصور مثاله: المصطفَى، المجتبى، الفتى

هذه تقدر فيها جميع الحركات الفتحة والضمة والكسرة وسبب هذا التقدير تقول مقدرة للتعذر [يعني أنك لو أظهرت الفتحة لاختل المعنى]

جاء الفتى

جاء فعل، وقلنا الفعل لا بد له من فاعل ففاعله الفتى وقلنا الفاعل دائما مرفوع فنقول الفتى مرفوع وعلامة رفعه الضمة لكن أين هذه الضمة نقول هي مقدرة لماذا للتعذر

جاء فعل ماضي مبني على الفتح

الفتى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخر منع من ظهورها التعذر. وعلى هذا النحو احفظ

والاسم المضاف إلى ياء المتكلم: مثاله كتابِي، غلامي، درسي إلخ،

جاء غلامِي

جاء فعل ماضي مبني على الفتح

غلامي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة أين الضمة مقدرة على الميم أي مقدرة على ما قبل آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة

غلام مضاف والياء مضاف إليه وعلى هذا فقس

واضح

الاسم المقصور والاسم الذي يضاف إلى ياء المتكلم لا تظهر عليه الحركات الثلاثة الضمة والفتحة والكسرة واضح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير