جمع التكسير: لعب الأولادُ بالكرة: الأولادُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، لماذا العلامة كانت الضمة على آخره؟ لأنه جمع تكسير
جمع المؤنث السالم: جاءت المسلماتُ، المسلمات فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره لماذا؟ لأنه جمع مؤنث سالم واضح
ما يرفع بالواو:
جمع المذكر السالم: جاء المسلمون: تقول المسلمون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لماذا، لأنه جمع مذكر سالم، طيب والنون ما حكمها تقول النون عوض عن التنوين في الاسم المفرد لأنك تقول مسلمٌ فهذا التنوين في الجمع صار نونا
الأسماء الستة: أخوك، أبوك، حموك، هنوك، فوك، ذو مال هذه الأسماء تسمى الاسماء الستة فهي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء بشروط:
1 - أن تكون مكبرة يعني لا تكون مصغرة فلا تقول أخيك فإن كلمة أخيك تحولت من الأسماء الستة إلى الاسم المفرد لأنها غير مكبرة.
2 - لا بد أن تكون مضافة إلى شيء مثاله أخوك فهنا أضفت الأخ إلى الكاف فلو قلت جاء أبٌ دون إضافة كانت اسم مفرد ولا تكون من الأسماء الستة لأنها فقدت شرط الإضافة
3 - أن لا تضاف إلى ياء المتكلم، مثال ياء المتكلم كتابي الياء في آخر هذه الكلمة هي ياء المتكلم فهذه الأسماء متى أضيفت إلى ياء المتكلم ماذا يحصل لها لا تظهر فيها علامات الإعراب لماذا؟ من يذكر لماذا وقد أخذنا هذا التعليل؟ مثاله أخي أبي حمي وهني وفمي وهكذا
4 - وهذا الشرط خاص بـ (ذو) مع تحقق الشروط الآنفة الذكر والشرط الزائد على ما ذكر أن تكون بمعنى صاحب مثل جاء ذو مال جاء ذو جاه جاء ذو علم، أما إذا كانت بمعنى الذي مثل لغة في قبيلة طيء يقولون جاء ذو حفر يعني الذي فهذه ليست من الأسماء الستة فتنبه
5 - وهذا الشرط خاص بـ (فم) مع تحقق الشروط الآنفة الذكر والشرط الزائد على ما ذكر أن تفارق الميم فكلمة فم ليست من الأسماء الستة بينما فوك من الأسماء الستة لأن الميم فارقتها فتنبه
معنى هنو: عيب الرجل والمرأة
واعلم رحمني الله وإياك أن هذه الأسماء الستة لها ثلاث لغات عند العرب
لغة تسمى الإتمام وهي ما مر بنا قبل قليل وهذه هي الأفصح إلا في هنو فالأفصح لغة النقص كما سيأتي، معنى الاتمام أن تعرب بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا
لغة تسمى لغة القصر: وهي أن تقدر الحركات على الألف وتلازم الألف هذه الأسماء مثال جاء أباك أخاك حماك وهذه تسمى لغة القصر وهي دون لغة الإتمام
لغة تسمى لغة النقص: يعني تظهر الحركات على آخر الكلمة دون الأحرف (يعني دون الواو والألف والياء) مثاله: جاء أبُك أخُك حمُك وهذه ليست بالفصيحة إلا في هنوك فالأفصح أن تقول رأيت هنَك بالنقص لا بالاتمام والله أعلم.
ما يرفع بالألف:
المثنى وما يحلق به: فالأسماء التي ترفع بالألف هي المثنى فقط، مثاله جاء الفتيان تقول الفتيان فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لماذا نيابة عن الضمة لأنه مثنى. والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد وهكذا
وهنا انتهينا من علامات الرفع في الأسماء فعلمنا أن الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم يرفع بالضمة وعلمنا أن الجمع المذكر السالم والأسماء الستة يرفعان بالواو وعلمنا أن المثنى يرفع بالألف فتنبه
علامات النصب:
إذا كانت الكملة منصوبة فعلاماتها إما الفتحة وإما الألف وإما الكسرة وإما الياء
الفتحة تكون علامة للنصب في:
الاسم المفرد: مثال رأيت سالما سالما مفعول به كما اتفقنا آنفا أن المفعول به دائما منصوب فسالما مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه اسم مفرد
سمعت الآذانَ الآذان مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه اسم مفرد وعلى هذا فقس
جمع التكسير: رأيت المقابرَ المقابر مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه جمع تكسير واضح
والألف تكون علامة للنصب في:
الأسماء الستة: رأيت أخاك أخاك أخا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لماذا لأنه من الأسماء الستة أخا مضاف والكاف مضاف إليه
والكسرة تكون علامة للنصب في:
الجمع المؤنث السالم: مثاله رأيت المسلماتِ وعلى هذا فقس
والياء تكون علامة للنصب في:
¥