[نوع المنادى]
ـ[ذو العباءة]ــــــــ[21 - 03 - 2003, 04:45 م]ـ
الأفاضل في منتدى النحو مانوع المنادى في قوله تعالى: " وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (هود:44)
وفق الله الجميع
ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 03 - 2003, 05:42 م]ـ
السلام عليكم
(أرض وسماء) نكرة مقصودة
ـ[ذو العباءة]ــــــــ[21 - 03 - 2003, 05:57 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكرا لا يحد لك أيها الأستاذ الأخفش 0
هكذا قلت لكنني توقفت عندها قليلا فأنا أعرف أن النكرة تدل على فرد له نظائر كثيرة تشابهه في حقيقته و تماثله في صفاته 0
أي أنني أرى النكرة فردا واحدا متكررا 0
من هنا كانت حيرتي أخي الحبيب!
كيف أقول أن (أرض) و (سماء) نكرتان مقصودتان و ليست لهما تلك النظائر التي تماثلها و تشابهها في الحقيقة و الصفات؟ فالنكرة تقتضي الشيوع 0
هل من إيضاح أستاذي الكريم؟
ـ[ابن الوادي]ــــــــ[22 - 03 - 2003, 11:37 م]ـ
الأستاذ الكريم .. صاحب العباءة:
أرى أنّ الأمر يتضح بأن نردّ استشكالك القائم على أنّ (أرض) و (سماء) نكرتان مقصودتان وليست لهما تلك النظائر التي تماثلها وتشابهها في الحقيقة و الصفات.
فالأرض والسماء لهما نظائر تماثلهما في الحقيقة والصفات، والدليل قول الله تعالى: (الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهنّ) (الطلاق: 12).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ظلم من الأرض شيئًا طِوِّقه من سبع أرضين" رواه البخاري (2452). وفي رواية "قيد شبرٍ".
قال الخطابيُّ: (طوّقه " له وجهان: أحدهما أنّ معناه أنّه يكلّف نقل ما ظلم منها في القيامة إلى المحشر ويكون كالطّوق في عنقه , لا أنّه طوقٌ حقيقةً. الثّاني معناه أنّه يعاقب بالخسف إلى سبع أرضين أي فتكون كلّ أرضٍ في تلك الحالة طوقًا في عنقه). انظر: فتح الباري (5/ 104)
والله أعلم.
ـ[ذو العباءة]ــــــــ[23 - 03 - 2003, 04:43 م]ـ
السلام عليكم
أهلا بك بابن الوادي و اسمح لي أن أقدر لك هذه المداخلة العلمية الفضلى 0
و أود أن أبين لك أن هذا التخريج لم يكن غائبا عني و توقعت أن يجيبني أحد الأفاضل أمثالك به و هو تخريج يكاد يكون مقبولا 0 لكن يبقى الاستشكال قائما لدي و لعل مرده إلى قصور فهمي فالذي يبدو لي أن هذه الأرضين و السماوات الواردة في النصوص القرآنية و الأحاديث الشريفة لا تماثل أرضنا و سماءنا مع أنني أخشى الخوض في هذه المسائل التي أرى ألا يخوض فيها و يناقشها إلا أولو العلم 0
ـ[ابن الوادي]ــــــــ[23 - 03 - 2003, 04:59 م]ـ
يا ذا العباءة ..
عليك السلام ورحمة الله؛
إنّ ما يبدو لكَ، وتصرّ على استشكاله = أمرٌ ينبغي عليك أن تدلل عليه.
وتأتي بالبرهان على مغايرة السموات والأرضين بعضها لبعض، مع أنّ الآية صريحة، والأحاديث كذلك صريحة.
وما حديث الإسراء والمعراج إلا دليل على مماثلة السموات بعضها لبعض، فقد جاء أنّ جبريل استفتح للنبيّ صلى الله عليه وسلم عند كل سماء.
ولا مانع من الإصغاء لكلامك أيها الفاضل، ولكن أين دليلك القائم؟