[ما السبب في ذلك؟؟؟]
ـ[الباحث]ــــــــ[21 - 06 - 2003, 09:41 م]ـ
ما سبب التنوين في كلمة (فتًى) في المثال الآتي:
قدم الى المدينة فتًى
ـ[الأخطل]ــــــــ[22 - 06 - 2003, 01:38 ص]ـ
أخي الباحث
السلام عليكم
أولا دعنا نعرب الكلمة:
فتًى: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر
(ومعنى التعذر: استحالة وجود الحركة على الألف فهي لاتقبل
الحركة مطلقا)
وهذا ماينطبق على الاسم المقصور عموما وهو مآخره ألف لازمة
وقد أتت بالتنوين هنا لأنها مصروفة
فالاسم المقصور إذا كان ممنوعا من الصرف فإنه لاينون نحو:
رأيت موسى: (موسى) مفعول به منصوب بفتحة مقدرة
منع من ظهورها التعذر
هذا مالدي ................................... الأخطل
ـ[الباحث]ــــــــ[22 - 06 - 2003, 05:07 م]ـ
شكراً لك أخي الأخطل
معنى ذلك أن التنوين جيء به للتفريق بين الاسم المنصرف وغير المنصرف أليس كذلك؟
ـ[الأخطل]ــــــــ[22 - 06 - 2003, 10:59 م]ـ
أخي الباحث لعل مما لايفوت عليك أن الكلمة هنا نكرة
والنكرة تنون إن لم تمنع من الصرف فنقول:
جاء رجلٌ ـ شاهدت رجلاً ـ مررت برجلٍ
والله أعلم وأحكم
ـ[الباحث]ــــــــ[23 - 06 - 2003, 01:19 م]ـ
وهل هذه الجمل من الناحية الاعرابية صحيحة
قدم الى المدينة فتىً شجاعًا
رأيت فتىً شجاعًا
مررت بفتىً شجاعًا
تحياتي:)
ـ[الأخطل]ــــــــ[23 - 06 - 2003, 01:47 م]ـ
الصواب:
قدم إلى المدينة فتًى شجاعٌ
رأيت فتًى شجاعاً
مررت بفتًى شجاعٍ
أخي الباحث ...
لاتنس أن تضع التنوين على التاء وليس على الألف فهي لاتقبل الحركة
أخوك الأخطل .........................................
ـ[الباحث]ــــــــ[23 - 06 - 2003, 09:40 م]ـ
كيف أشكرك؟
بارك الله فيك وفي علمك واجزل لك الأجر
تحياتي: rolleyes: :) :D أخوك الباحث
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[24 - 06 - 2003, 01:31 ص]ـ
للهِ درّك يا أخطل، فقد أفدت وأجدت.
إضافة
ألف فتى تكتب ولا تُلفظ، لذا التنوين الظاهر على اّخرها أو ما قبل اّخرها "للذين يتبنون هذا المذهب"يسمى تنوين تمكين لأنه اسم معرب.
أما لمَ وضعوا تنوين الفتح دون غيره، فالسبب والله أعلم أن تنوين الفتح مناسبٌ للألف المقصورة.
وفوق كل ذي علم ٍ عليم
ـ[الأخطل]ــــــــ[24 - 06 - 2003, 01:42 م]ـ
أهلا أهلا بك ربحي
أعتب عليك كثيرا لطول الفترة التي انقطعت فيها
والعتب على قدر المعزة
أخوك الأخطل ..............................................
ـ[الخيزران]ــــــــ[24 - 06 - 2003, 07:20 م]ـ
أحببت أن أزيد بعض ما قاله الأستاذان: الأخطل وربحي تفصيلا وتبياناً، ولهما على ما قدماه جزيل الشكر.
##قد يلتبس على بعض الدراسين ومستخدمي اللغة العربية لزوم الاسم المقصور الفتحة كما في (فتى) فيظن أنها حركة إعراب، فيعتقد جواز نصب التابع لها في كل المواضع الإعرابية: رفعا ونصبا وجرا. وهذه الفتحة يؤتى بها - كما قال الأستاذ ربحي- لمناسبة الألف، لأن الاسم المقصور يُحَدُّ بقولهم: هو الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة قبلها فتحة.* والاسم المقصور - كما ذكر الأستاذ الأخطل يعرب بحركات مقدرة على الألف، فيرفع بضمة مقدرة وينصب بفتحة مقدرة ويجر بكسرة مقدرة، وهذه االحركات تقدر على الألف لتعذر ظهورها، إذن علامة الإعراب هي الحركات الثلاثة المعروفة، لذلك يحرك التابع للاسم المقصور بحركة متبوعه المقدرة إن كانت ضمة ضمَّ وإن كانت فتحة فتح وهكذا.
## التنوين الذي يلحق هذا النوع من الأسماء يسمى تنوين التمكن أو الأمكنية أو الصرف، وهو اللاحق للأسماء المعربة المنصرفة ليدل على تمكنها في الاسمية وبعدها عن مشابهة الحرف أو الفعل، حيث لم يشبه الحرف فيبنى ولا الفعل فيمنع من الصرف، ويسمى هذا النوع من الأسماء متمكن أمكن أي معرب منصرف وهو أقوى درجة في الأسمية، أما الاسم المعرب الممنوع من الصرف وهو الذي يلحقه الإعراب دون تنوين الأمكنية فيسمى متمكن غير أمكن.
أما الأسماء التي أشبهت الحروف بوجه فهي الأسماء المبنية، وقد فصل النحاة الحديث عن أوجه شبه الاسم بالحرف في أول باب المعرب والمبني. ويلحق هذا النوع من الأسماء نوع آخر من التنوين يسمى تنوين التنكير.
والله أعلم
* شرح ابن عقيل، جـ1، آخر باب المعرب والمبني