تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الشاطر يعربها (كلالة)]

ـ[الفراهيد]ــــــــ[09 - 06 - 2003, 12:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الله في محكم تنزيله (وإن كان رجل يُورث كلالة أو امراة) إعراب (كَلالَة)

وشكرا

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[09 - 06 - 2003, 12:55 م]ـ

ها أيها الفراهيد، قد بدأت تطرح مسائل جادة، بداية موفقة

كلالة: تُعرب حالاً منصوب، والعامل الفعل "يورث"هذا ان اعتبرت كان تامة بمعنى وقع.

الوجه الثاني خبر كان منصوب. والتقدير بحذف المضاف أي ذا كلالة

قال الاخفش "الكلالة " هو الميت.

ـ[الفراهيد]ــــــــ[09 - 06 - 2003, 01:05 م]ـ

والذي للامانة والتاريخ اطلعت على مشاركاته فوجدته قمة من قمم العربية حقا انه رائع فى اللغه وان الاستاذ ربحى علم من الاعلام

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[09 - 06 - 2003, 01:31 م]ـ

كل الشكر للفراهيد

ـ[الصدر]ــــــــ[09 - 06 - 2003, 05:47 م]ـ

إليكم هذا الرابط

http://alharbi.ca/masael0.htm

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[09 - 06 - 2003, 06:37 م]ـ

قال الشلوبين "1": حُكي لي أن نحْويا ً من كبار طلبة الجزولي سُئل عن إعراب (كَلالَة) من قوله تعالى (وإن كان رجل يُورث كلالة أو امراة) النساء 12، فقال: أخبروني ما الكلالة، فقالوا: الورثة إذا لم يكن فيهم أبٌ فما علا ولا إبن فما سفُل، فقال: فهي إذا ً تمييز، وتوجيه قوله أن يكون الأصل: وإن كان رجل يرثه كلالة، ثم حذف الفاعل وبني الفعل للمفعول فارتفع الضمير واستتر، ثم جيء بكلالة تمييزا ً.

ولقد " والكلام للشلوبين " أصاب هذا النحويُّ في سؤاله وأخطأ في جوابه؛ فإن التمييز بالفاعل حَذفه نَقْضٌ للغرض الذي حُذف لأجله، وتراجع عما بنيت الجملة عليه من طيِّ ذكر الفاعل فيها؛ ولهذا لا يوجد في كلامهم مثل " ضُرب أخوك رجلا ً"، وأما قراءة من قرأ (يُسَبَّحُ له فيها بالغدو والآصال ِ رجالٌ) النور36 - بفتح الباء - فالذي سوَّغ فيها أن يذكر الفاعل بعدما حذف أنه إنما ذكر في جملة أخرى غير التي حذف فيها.

والصواب في الآية أنَّ (كلالة) بتقدير مضاف، أي ذا كلالة، وهو إما حال من ضمير (يُورَثُ) فكان ناقصة، ويورث خبر، أو تامة فيورث صفة، وإما خبر فيورث صفة، ومن فَسَّر الكلالة بالميت الذي لم يترك ولدا ً ولا والدا ً فهي أيضا ً حال أو خبر، ولكن لا يحتاج إلى تقدير مضاف، ومن فَسَّرها بالقرابة فهي مفعول لأجله، إنتهى.

تعليق: إذن حسب معنى الأخفش"الكلالة يقصد بها الميت" يكون إعرابها خبراً لكان أو حال وهو ما ذكرتُه سابقاً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير