تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال لكم انتم؟؟؟؟؟]

ـ[أبو سُهى]ــــــــ[28 - 04 - 2003, 09:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي الأعزاء شكرا جزيلا على تفاعلكم ولدي سؤال مستعجل

هل أقول في بلادي مكةَ المكرمةِ بالجر. أم في بلادي مكةُ المكرمةُ بالرفع؟ ولماذا؟

ولكم جزيل الشكر مسبقا،،،،،،،،،،

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 04 - 2003, 10:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوجه هو الرفع على الابتداء ولا شيء غيره

لأن جرها يجعل الجملة غير مفيدة

فلو قلت في بلادي مكة (بجر مكة)

لقلت لك ماذا في بلادك؟

فشبه الجملة من الجار والمجرور تحتاج الى مبتدأ، وبجر مكة نفقد المبتدأ، ونحوله الى البدلية

والله اعلم

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[14 - 05 - 2003, 01:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أقول:

في بلادي مكةُ المكرمةِ، يجوز رفع مكة علىأنها مبتدأٌ مؤخر، إذ الأصل:

في بلادي مدينةُ مكةَ المكرمةِ، فحذفنا المضاف وأقمنا المضاف إليه مكانه.

في بلادي هنا متعلقة بخبر محذوف والتقدير موجود.

ونصب مكة -الله أعلم -جائز

إن قدرنا الجملة السابقة جوابا لسائل، فيقول: ماذا تعرفُ في بلادك؟

الجواب: في بلادي مكةَ المكرمةَ، فالفعل محذوف جوازا وتقديره "أعرف "

اللهم أفرغ علينا علما

ـ[الصدر]ــــــــ[14 - 05 - 2003, 01:38 م]ـ

السلام من الله على الجميع وبعد

مادام الكلام تاما مفيدا فأرى عدم تأويل الكلام واللجوء إليه فأصل الجملة (مكة المكرمة في بلادي).

هذا والله أعلم

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[14 - 05 - 2003, 01:56 م]ـ

أخي الصدر

كلامك فيه شيء من الصحة، اذ في العربية عدم التقدير أولى من التقدير.

وأنا قلت النصب جائز، اي انني أرى ترجيح الوجه الاول.

وان وردت منصوبة، فما المانع من التقدير الذي ذكرت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولك تحياتي

ـ[الصدر]ــــــــ[14 - 05 - 2003, 05:46 م]ـ

كل الشكر على هذه المعلومات أخ ربحي

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[14 - 05 - 2003, 09:39 م]ـ

لا شكر على واجب أخي الصدر.

ـ[الخيزران]ــــــــ[15 - 05 - 2003, 11:16 م]ـ

لعلي - والله أعلم -علمت مقصد الأخ أبي سهى وذلك من خلال تشكيل الكلمات المعنية في مثاله، ففي الوجه الأول، قال: في بلادي مكةَ المكرمةِ، حيث حركت (مكة) بفتحة و (المكرمة) بكسرة، وفي المثال الثاني، قال: في بلادي مكةُ المكرمةُ، بضم (مكة) و (المكرمة).

وعلى هذا فهو يريد - والله أعلم - معرفة حكم بقاء عمل المضاف في المضاف إليه بعد حذفه، أي بعد حذف المضاف، لأن المضاف إليه ما جر لولا الإضافة. فأصل الكلام: في بلادي مدينةُ مكةَ المكرمةِ، فالجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم، ومدينة مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف، ومكة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف، والمكرمة صفة لمكة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة، فهي نعت يتبع المنعوت، فمحلها الجر، وعلامة الجر في الاسم المتمكن الأمكن الكسرة.

ويسوغ عند النحويين حذف المضاف من غير ضرورة عند وجود قرينة تمنع وقوع اللبس، فإذا وجدت القرينة وأمن اللبس عند حذف المضاف يقام المضاف إليه مقامه ويعرب إعرابه، كما في قوله تعالى: (واسأل القرية) يوسف/82 أي وأسأل أهل القرية، فلما حذف المضاف وكان يعرب قبل حذفه مفعولا به أقيم المضاف إليه مقامه، فباشره العامل وهو الفعل، فانتصب مفعولا به، وعلى هذا جاء قولهم: في بلادي مكةُ المكرمةُ) برفع (مكة) و (المكرمة)

وأما حذف المضاف مع إبقاء عمله فضعيف في القياس قليل في الاستعمال، وعلى هذا جاء قولهم: " في بلادي مكةَ المكرمةِ " بجر مكة بفتحة نيابة عن الكسرة وجر (المكرمة) بكسرة ظاهرة. حيث بقي للمضاف إليه عمله بعد حذف المضاف. (*)

أما بالنسبة للتقديم والتأخير بين المبتدأ والخبر، فأصله الجواز ما لم يوجد سبب من الأسباب التي توجب تقديم الخبر أو تأخيره، فيجوز في المثال المذكور التقديم والتأخير لعدم وجود سبب من أسباب تقديم الخبر وجوبا أو تأخيره وجوبا.

وعلى هذا يجوز في المثال المذكور في سؤال إبي سهىالوجهان، والأحسن فيه الرفع، أما الجر فهو ضعيف قليل.

هذا والله أعلم

ملاحظة:

إن كل ما قلتُه بنيتُه على كلام الأخ ربحي شكري، فهو من نبَّه إلى المضاف المحذوف، ولم أفطن إليه قبلا، فجزاه الله خيرا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) انظر بيان حكم حذف المضاف مفصلا في: شرح المفصل 2/ 23 وما بعدها. التصريح 2/ 56 وما بعدها

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 12:03 ص]ـ

بوركتم وانا عندي سؤال فماذا لو اقتطع السائل هذه العبارة من موضوع او قصة ولها تتمة مثلا (في بلادي مكة المكرمة توجد الكعبة المشرفة)

كيف تحركون اخر كلمتي مكة والمكرمة؟ وهذااحتمال ممكن!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير