تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد شواهد من العصر الجاهلي- عاجل]

ـ[واو الجماعة]ــــــــ[04 - 09 - 2003, 01:32 م]ـ

الأخوة الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله

كرما منكم أريد شواهد من العصر الجاهلي سواء كان شعرا أو نثرا على استخدام "إن" المخففة التي لا تنصب الاسم كما في قوله تعالى "إن هذان لساحران".

الأمر مهم وعاجل، وهو يخص حوارا مع شخص غير مسلم، كما أرجو توثيق الشاهد بالمرجع.

واعذرونا على الإزعاج بارك الله فيكم وجعله في موازين أعمالكم.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 09 - 2003, 04:27 م]ـ

أخي واو الجماعة "

أولا: من قال أنّ في طلبك إزعاجا بارك الله فيك بل أنت تأمر وما

نستطيع عليه سنجيبك به حفظك الله.

ثانيا: أما جوابي عمّا سألت فأجيبك عنه ولعله يفي بما تريد:

تخفف " إن " المكسورة لثقلها فيكثر إهمالها لزوال اختصاصها

نحو:" وإن كلّ لمّا جميع لدينا محضرون " ويجوز إعمالها

استصحابا للأصل، نحو: " وإن كلا لمّا ليوفينهم "

وتلزم لام الابتداء بعد المهملة فارقة بين الإثبات والنفي، وقد تغني عنها

قرينة لفظية، نحو: " إن زيد لن يقوم " أو معنوية كقول الشاعر:

أنا ابن أباة الضيم من آل مالك ** وإن مالك كانت كرام المعادن

الشاهد: " وإن مالك كانت " فقد خففت " إن " واهملت وظهر المعنى

فلم يكن دخول اللام الفارقة واجبا.

وإن ولي " إن " المخففة فعل كثر كونه مضارعا ناسخا، نحو: " وإن يكاد

الذين كفروا ليزلقونك " و " وإن نظنك لمن الكاذبين " وأكثر منه كونه

ماضيا ناسخا، نحو: " وإن كانت لكبيرة "، " إن كدت لتردين " وقوله

" وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين "

وندر كونه ماضيا غير ناسخ كقول الشاعر:

شلّت يمينك إن قتلت لمسلما ** خلّت عليك عقوبة المتعمّد

الشاهد: في قوله " إن قتلت لمسلما " بورود " إن " مخففة وداخلة

على فعل غير ناسخ

هذه بعض الشواهد التي وجدتها ولعل الإخوان لديهم إضافة على ما قلته

أما المراجع فهي: 1 - أوضح المسالك لابن مالك

2 - شرح المفصل لابن يعيش

3 - إعراب القرآن للسيوطي

ـ[واو الجماعة]ــــــــ[04 - 09 - 2003, 04:39 م]ـ

بارك الله فيك أيها النحوي الصغير.

أنا أعلم بكل هذا ولقد سألت عنه سابقا في هذا المنتدى القيم فأفادوني أيما إفادة.

ولكن السؤال الآن هو: هل هناك شواهد شعرية أو نثرية موثقة باستخدام "إن" المخففة بهذه الصورة قبل نزول القرآن؟

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[04 - 09 - 2003, 09:00 م]ـ

الأستاذ واو الجماعة

النص القرآني نص قديم فهو حجة، وليس الحجة فقط في العصر الجاهلي، فلماذا يُلزمك بقوله؟

ومن الشعر بيت الطرمّاح الذي ساقه الأستاذ النحوي الصغير، ومن الشعر:

إن وجدت الكريم يمنع أحيا ** ناً وما إن بذا يُعد بخيلا

أما إن علمتُ الله ليس بافل ** فهان اصطباري إن بليت بظالم

وبيت عاتكة القرشية (شلّت يمينك)

وفي الكتاب لسيبويه: وحدثنا من نثق به أنه سمع من يقول: إن عمرًا لمنطلق. وفيه، أيضًا أن سيبويه سمع بعض العرب يقول: أما إن جزاك الله خيرًا. وقال الأخفش في المعاني: زعموا أن بعضهم يقول: إن زيدًا لمنطلق، وهي مثل (إن كلَّ نفس لما عليها حافظ) يقرأ بالنصب والرفع.

وفي الصحيح (إن كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يحب التيمن).

ـ[واو الجماعة]ــــــــ[04 - 09 - 2003, 10:16 م]ـ

أخي خالد جزاك الله خيرا على جهدك.

لو كان الرجل النصراني الذي أحاوره يعتبر القرآن حجة في النحو لما طلب مني دليلا على استخدام إن المخففة من الشعر الجاهلي.

طبعا طلبه غير منطقي ولكنه قال لي هو وآخرين معه أنه سيعلن خطأه أمام الجميع إذا أتيت له بهذا الدليل. فرأيت أن هذا من اليسير الحصول عليه من هذا المنتدى فما المانع؟

نعود للموضوع، هل لي بالمرجع لبيت الطرماح؟ وهل الطرماح شاعر جاهلي؟ اعذرني لجهلي يا أخي الفاضل.

الأمر الآخر هو بيت عاتكة القرشية ماهو؟ وهل لي بإشارة مرجعية ولو أثقلت عليك؟ فأنا لا أتوفر على مثل تلك المصادر النحوية والشعرية.

أما بعض الأمثلة التي أوردتها فهي ربما لا تكون مما أطلبه، فأنا أطلب أمثلة على "إن" المخففة التي لا تنصب ما بعدها (طبعا جوازا) ولكن أريد المثال على ذلك.

"إن كل نفس لما عليها حافظ" يظهر لي أن الحالة هي الرفع وليس النصب كما أوردت، أليس كذلك؟

شكرا جزيلا لك ولبقية الأعضاء.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير