[ما إعراب أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد 00]
ـ[جليس الكتاب]ــــــــ[29 - 04 - 2003, 10:24 م]ـ
ما إلإعراب أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا رسول الله
ـ[الصدر]ــــــــ[30 - 04 - 2003, 12:14 ص]ـ
أشهد: فعل مضارع مرفوع (الضمة) والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا)
أن: نافية بمعنى ما
لا: نافية للجنس
إله: اسم لا منصوب وخبرها محذوف تقديره (موجود)
إلا: أداة حصر
الله: بدل. ونعرب خبر (لا) كذلك
و: عطف
أنّ: حرف توكيد ونصب
محمدا: اسم (أن) منصوب
رسول: خبر (أن) مرفوع (الضمة) وهو مضاف
الله: مضاف إليه مجرور (الكسرة)
ـ[جليس الكتاب]ــــــــ[30 - 04 - 2003, 12:50 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وأحسن إليك
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[30 - 04 - 2003, 12:57 ص]ـ
(أن) هنا ليست نافية بمعنى (ما)
إنها أنْ المخففة من الثقيلة (أنّ)، وتبقى عاملة
واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير: أشهد أنه ....
وخبرها الجملة الاسمية: لا إله إلا الله
لا: نافية للجنس
إله: اسم لا النافية
والخبر محذوف تقديره موجود
إلا: أداة حصر
الله: خبر مرفوع
فالجملة فيها نفي ثم حصر فيكون المعنى: الإلهُ اللهُ = مبتدأ وخبر
والجملة الاسمية من لا النافية مع اسمها وخبرها خبر (أن) المخففة من الثقيلة
وأنّ: الواو عاطفة
أنّ: حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد، يدخل على الجملة الاسمية
محمدا: اسم أنّ منصوب
رسول: خبر أن مرفوع، وهو مضاف
لفظ الجلالة مضاف إليه
ولا بد أن نلاحظ أنه لا يجوز أن نحذف النون في الكتابة فنكتب: أشهد ألا إله إلا الله
لأن (أن) هنا مخففة من الثقيلة ولا يجوز حذف نونها
هذا والله العالم
ـ[أبوطيف]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 02:09 م]ـ
لي مداخلة بسيطة
أتفق مع أنوار الأمل
غير أن تقدير خبر لا
معبود وليس موجود
ولكم أن تراجعوا معنى لا إله إلا الله
ولكم تحياتي
ـ[الصدر]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 09:56 م]ـ
أحسنت يا أبا طيف فقد نبهتني ونبهت الأخت فذلك (موجود) لايجوز.
فالخبر تقديره (حقٌ). كما جاء في الكتاب
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 12:35 ص]ـ
التقدير موجود ,ولا خل فيه
اما لا اله الا الله, فاعراب انوار الامل سليم ,واضيف وجها اخر:
الله: لفظ الجلالة بدل من الضمير المسستتر في الخبر المحذوف"موجود"
والله اعلم
ـ[الصدر]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 01:07 ص]ـ
أحب أن أوضح لجميع المطلعين على هذا الموضوع مارآه الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن الخبر المحذوف في هذه الجملة تقديره (حق) وأن ذلك يترتب عليه أمور عقائدية عندما نقول (موجود) وقد دعّم إجابته بأدله وليس كمن يفرض نفسه على العامّة أو بالأصح إجابته.
ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 01:25 م]ـ
السلام عليكم
أشهد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا)
أنْ: مخففة من الثقيلة (أنّ)، ويجوز إعمالها وإهمالها
واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير: أشهد أنّه ....
لا: نافية للجنس
إله: اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم (لا) النافية للجنس وخبرها محذوف تقديره معبود بحق
إلا: أداة حصر
الله: بدل مرفوع من خبر (لا) وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة الاسمية من (لا) النافية مع اسمها وخبرها في محل رفع خبر (أن) المخففة من الثقيلة
والمصدر المؤول من (أنْ) المخففة واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به للفعل (أشهد)
وأنّ: الواو عاطفة
أنّ: حرف توكيد ونصب
محمدًا: اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
رسول: خبر أن مرفوع وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه
ـ[أبوطيف]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 11:05 م]ـ
عفوا
المسألة ليست رأياً شخصياً ولكنه أمر يتعلق بالعقيدة
ولا بد أن يفهم معنى لا إله إلا الله حتى يتسنى التقدير الصحيح فيها
إذا قلنا لا إله موجود فقد جانبنا الصواب
وخطأهذا التعبير في كون الإله وجد عند الناس
فقد ألَّه الناس الشمس (وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله)
وأيضاً ألّهوا الأصنام فألِّه ودٌ وسواعٌ ويغوث ويعوق ونسر وغيرها
وقد ذكر الله عز وجل لفظة الإله على الهوى في قوله (أفرأيت من اتخذ إله هواه)
فإذا قلنا (لا إله موجود) فقد جانبنا الصواب لأن العرب الجاهليين قد أقروا بوجود
الله عز وجل وعبدوه ولكنهم أشركوا معه غيره فعبدوا الأصنام بغير حق
والتقدير الصحيح الذي رجحه أهل العلم هو:
(لا إله معبود بحق) والله أعلم.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[04 - 05 - 2003, 08:41 م]ـ
السلام عليكم
السيد الصدر
والله-يا سيدي-ما قصدت مخالفة شيخنا الجليل ابن عثيمين, فمن انا حتى
أخالفه؟ وهوطود شامخ في العربية والفقه. فتنبه يرعاك الله, وليتسع صدرك.
تقدير ابن عثيمين موافق للعقيدة, ولكن وجدنا من النحاة المتقدمين من يؤولها ب"موجود"او"معبود"ولا نرى في ذلك خللا
ولك تحياتي
ـ[الخيزران]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 02:25 ص]ـ
أولا أشكر كل من نبه على ما في بعض التقديرات من مخالفات عقدية.
ثانيا: للنحاة في إعراب كلمة التوحيد: ((لا إله إلا الله)) أقوال نظمها أحد علماء القرن الثاني عشر في منظومة ثم شرح تلك المنظومة في كتاب ما زال حبيس المكتبات في قسم المخطوطات.
ثالثا: أود أن أضيف إلى ما ذكره الأستاذ الأخفش في إعراب لفظ الجلالة في كلمة التوحيد، أنه يجوز فيه أن يكون بدلا من محل (لا) مع اسمها لأن محلهما عند سيبويه الرفع بالابتداء.
هذا، والله أعلم
¥