تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سورة الفتح ...... آية 10]

ـ[الصدر]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 05:39 ص]ـ

قال تعالى:"ومن أوفى بما عاهد عليه الله"

السؤال/ الضمير في كلمة (عليه) بالضم دون سائر كلمات المصحف الشريف. هلا وضختم لنا الإجابة.

ـ[أبو زيد]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 05:06 م]ـ

أخي الصدر:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

لقد سألتُ عددًا من المختصين في علم الشريعة عن السرّ في ذلك، ولكنهم لم يفيدوني بشيء مقنع ٍ؛ وبحثتُ كثيرًا عن السر في (ضمّ) ميم (عليه ُ) مما يؤدي إلى تفخيم لفظ الجلالة بعدها، ووجدتُ من يقول: إن السرَّ في ذلك ما يلي:

B] الآية تتحدث عن عهد وميثاق مع الله سبحانه وتعالى؛ لذلك وجب التوكيد على ذلك العهد والميثاق، وتقوية المعنى، وتفخيمه ... فالعهد والميثاق يجب أن يُهتمّ به وهو بين الناس بعضهم بعض ... فما بالك والعهد والميثاق مع الله سبحانه وتعالى .. ؟! [/ B]

وأجدني أميل إلى هذا الرأي ... والله أعلم .... [

ـ[المبرِّد]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 06:08 م]ـ

السلام عليكم

إضافة لما ذكره الأخ: أبو زيد

أولاً: لم يقرأ بالضم (عليهُ) من القراء سوى حفص. فهو الوحيد في ذلك.

ثانيًا: هناك كلمة أخرى مشابهة، في سورة الكهف (فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ)

ها الضمير في المفرد الغائب، الأصل البناء على الضم؛ لأن أصلها (هو) لكن إذا جاورت كسرًا أو ياء؛ فإنها تبنى على الكسر لمجاورتها ...

فلما قرأ حفص بالضم قراءها على الأصل، وليس لمراعاة التجاور ..

والسر في ذلك ـ والله أعلم ـ أن الضم أثقل من الكسر ....

وهنا يمكن أن أكمل ما ذكره ـ أبو زيد ـ

الآية تتحدث عن عهد وميثاق مع الله سبحانه وتعالى؛ لذلك وجب التوكيد على ذلك العهد والميثاق، وتقوية المعنى، وتفخيمه ... فالعهد والميثاق يجب أن يُهتمّ به وهو بين الناس بعضهم بعض ... فما بالك والعهد والميثاق مع الله سبحانه وتعالى

والآية التي في سورة الكهف سرها نفس السر المذكور ..

والله أعلم

ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 07:58 م]ـ

السلام عليكم

أشكرك من شارك حول الموضوع ولي إضافة صغيرة

الأصل في ضمير الغائب هو البناء على الضم ويبنى على الكسر الكسر إذا كان مسبوقًا بياء أو بكسرة

فالضمير جاء على الأصل وما جاء على أصله لا يسأل عن علته

ولكن إذا خرج عن الأصل سئل عن العلة في ذلك فإذا بني على الكسر سئل عن العلة في ذلك في حالة كونه مسبوقًا بياء أو بكسر

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 05 - 2003, 03:57 ص]ـ

السلام عليكم

قال شيخنا العبيكي حفظه الله أن هذه لغة تميم وجاءت الآيتان المذكورتان على هذه اللغة.

ـ[الفراء]ــــــــ[07 - 05 - 2003, 09:36 ص]ـ

أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اسمحوا لي بهذه المداخلة اليسيرة:

1ـ أخي الكريم القاسم وفقه الله أقول لك: أنعم وأكرم بمن كان الشيخ صالح شيخه، ولكن لتصحيح المعلومة فقط أقول:

قال الرضي في شرح الكافية: (وحركة هاء المذكر ضمة، إلا أن يكون قبلها ياء أو كسرة، فإن كان قبلها أحدهما، فأهل الحجاز يُبقون ضمتها ... وغيرهم يكسرونها ... ).

2ـ الأخوان الفاضلان المبرد والأخفش: الأصل في ضمير الغائب المسبوق بياء ساكنة ـ عند غير أهل الحجاز ـ البناء على الكسر، والبناء على الضم خلاف الأصل.

ولذلك وجب السؤال عنه في الآيتين!.

ـ[الصدر]ــــــــ[07 - 05 - 2003, 01:41 م]ـ

قال الرضي في شرح الكافية: (وحركة هاء المذكر ضمة، إلا أن يكون قبلها ياء أو كسرة، فإن كان قبلها أحدهما، فأهل الحجاز يُبقون ضمتها ... وغيرهم يكسرونها ...

س/أخي الفراء من خلال مداخلتك تقول أن (الهاء) المسبوقة بياء أو كسرة فإنها مضمومة على لغة الحجازيين

ملاحظتي أن هناك آيات فيها الضمير (الهاء) بالكسر وهو مسبوق بياء أو كسرة.

فكيف يكون ذلك؟

ـ[الفراء]ــــــــ[08 - 05 - 2003, 07:45 ص]ـ

أخي الكريم الصدر السلام عليكم ...

أنا لم أقل إنها لغة الحجازيين وإنما الذي قال ذلك النحويون!

على كل حال اعلم أخي الفاضل أن القرآن الكريم نزل بلغة الحجاز بصفة عامة، ولكنه في بعض الألفاظ جاء على غير تلك اللغة ـ والله أعلم ـ.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير