تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وجوه ُ إعراب"حقاً"

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[12 - 05 - 2003, 08:36 م]ـ

سلامُ اللهِ عليكم، أيها المنتدين.

في قولنا "محمدٌ رسولُ اللهِ حقاً"تُعربُ "حقاً"مفعولاً مطلقاً لفعلٍ محذوفٍ

وجوباً

فإن سبقتهُ"أعني المصدر حقاً"همزةُ استفهامٍ إنكاري نحو:

أحقاً أنك مجتهدٌ, أُعربت ظرفَ زمانٍ -توسعاً-منصوب بإسقاط حرف الجر "في"لأن الظرفية مجازية.

فيصبح"حقاً"هنا متعلقٌبمحذوف خبر مقدم ,والمصدرُ المؤولُ "أنك تجتهد"

في محل رفع مبتدأ

والتقدير"أفي وقتِ حقٍ اجتهادُك؟ "فَحُذِفَ الوقت وأًقيم المصدر مقامه, فأَخذَأ إعرابَهُ

هذا الرأيُ الأخيرُ لسيبويهِ مع التصرفِ للإيضاحِ

من كتابِ سيبويهِ الجزء الثالث ,135,136

واللهُ من وراءِ القصدِ

ـ[الصدر]ــــــــ[12 - 05 - 2003, 08:54 م]ـ

فإن سبقتهُ"أعني المصدر حقاً"همزةُ استفهامٍ إنكاري نحو:

أحقاً أنك مجتهدٌ, أُعربت ظرفَ زمانٍ -توسعاً-منصوب بإسقاط حرف الجر "في"لأن الظرفية مجازية.

1 - شكرا على تلك التحفة وما أنا إلا طالبا منك الإيضاح للفقرة الموضحة أعلاه.

2 - أيها المنتدين , لماذا لم تقل المنتدون.

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[12 - 05 - 2003, 08:59 م]ـ

أخي الصدر

المنتدين هنا تابع "بدل"من ايها المنصوبة على الاختصاص

تنبه يا سيدي فقد أخطأت أنت

وما أنا إلا طالبا منك الإيضاح للفقرة الموضحة أعلاه

ـ[الصدر]ــــــــ[12 - 05 - 2003, 11:35 م]ـ

لماذا لم تفسر الفقرة التي أوضحتها لك؟ (المنقولة من موضوعك)

حبذا لو أعربت (أيها المنتدين).

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[13 - 05 - 2003, 05:55 م]ـ

النص الأصلي مرسل من قبل ربحي شكري محمد

أخي الصدر

المنتدين هنا تابع "بدل"من ايها المنصوبة على الاختصاص

تنبه يا سيدي فقد أخطأت أنت

وما أنا إلا طالبا منك الإيضاح للفقرة الموضحة أعلاه

أخي العزيز ربحي

لا أوافقك الرّأي هنا في نصب التابع (المنتدين) 0

و لست أرى وجها لإعرابك أيها منصوبة على الاختصاص 0

(أين أركان الاختصاص؟؟)

أخي الحبيب_ بين برديك نحويّ جهبذ ـ فلو تأملت قليلا لأعربت بغير هذه الطريقة 0

فما رأيك؟

الفاضل الصدر، الصواب: ما أنا إلا طالب 0 (صياغة الجملة فيها نظر) 0

أخوكما / بديع الزمان 0

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[13 - 05 - 2003, 06:36 م]ـ

السلام عليكم

أخي بديع الزمان

أشكرك أخي على هذا التوضيح ,وقد قررت مذ البارحة أن اصحح ما قلته

أجمع الجمهور على لزوم الرفع لتابع "أي",فليس لي الا موافقتهم

أشكر الأخ الصدر على تنبيهي لذلك ,لكن وجدت من النحاة من يقول بنصب تابع "أي"

قياسا على: يا زيد الظريف ,بالرفع والنصب.

وهذا النحوي هو المازني

ولكن أنى لي مخالفة الجمهور وموافقة عالم واحد

بالنسبة لاسلوب الأختصاص أخي بديع الزمان, قال النحاة أنه يأتي من ضمير المتكلم

أو المخاطب, وتستعمل أي في أسلوب الأختصاص وذلك ان فهمنا منها التعظيم ,وبيان أهمية المتكلم أو المخاطب, فنقول مثلا:

بكم -أيها المنتدون-يعلو المنتدى

والله أعلم

ـ[الخيزران]ــــــــ[13 - 05 - 2003, 06:38 م]ـ

الأخ ربحي، جزاك الله خيرا على هذه الفائدة، واسمح لي - مشكورا - أن أحلّ عبارات سيبوية بهذا الشرح المتواضع.

ينوب المصدر عن الظرف في حالتين:

* الأولى: أن يكون المصدر مضافا إليه الظرف، ثم يحذف الظرف المضاف، ويقام المضاف إليه وهو المصدر مقامه، نحو: " جئتك صلاة العصر " والتقدير: وقت صلاة العصر، فحذف الظرف وأقيم المصدر مقامه، فتعرب (صلاة) مفعولا فيه منصوبا نصب ظرف الزمان. انظر: شرح التصريح 1/ 338.الهمع1/ 204. ضياء السالك 2/ 157 وقبلها أصول ابن السراج 1/ 193

* الثانية: أن يكون المصدر ظرفا دون تقدير مضاف، كقولهم " أحقا أنك ذاهب" و " الحق أنك قائم " فكلمة (حقا) وإن كان أصلها مصدر ((حقَّ الشيء إذا ثبت)) المحكم2/ 331 فقد استعلمت هنا ظرفا لتضمنها معنى الحرف (في) إذ أصل الكلام: أفي حق ذهابك، وقد ورد عن العرب نحو ذلك، ومنه قول الشاعر:

ألا أبلِغ بني خلفٍ رسولا ** أحقا أن أخْطَلكم هجاني

وقول الآخر:

أالحقَّ إنْ دار الرباب تباعدتْ ** أو انبتَّ حبلٌ أنّ قلبك طائرُ

فالمصدر في مثل هذه الأمثلة عند سيبويه والجمهور منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بمحذوف خبر مقدم، و ((أن)) واسمها وخبرهافي تأويل مصدر مبتدأ مؤخر، ويجوز عند سيبويه والأخفش والكوفيين رفع المصدر المؤول من (أن) ومعموليها فاعلا للظرف إذا اعتمد الظرف على استفهام فيجوز في قول الشاعر:

أحقا بني أبناء سلْمى بن جندل ** تَهَدُّدُكم إيَّاي وسط المجالس

رفع تهددكم فاعلا للظرف حقا لاعتماده على استفهام أو رفعه على أنه مبتدأ مؤخر خبره الظرف.

انظر: أوضح المسالك 3/ 232. شرح التصريح1/ 339. الهمع 1/ 204

أرجو أن أكون قد وفقت في توضيح عبارة سيبويه، وقد عزمت الرد منذ أن رأيت الموضوع، ولكني آثرت التريث حتى أوثق المعلومات من مظانها الأصيلة.

ملاحظة: الأبيات الثلاثة المذكورة من شواهد (الكتاب) وهي على التوالي: 3/ 135،136،137

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير