[ما الصيغة المناسبة لهذا السؤال؟؟؟؟]
ـ[الا مبرااااطور]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 03:21 ص]ـ
إخواني أعضاء منتدى الفصيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال أتمنى الإجابة عليه
عندما أردت كتابة اختبار ترددت كثيراً في وضع الصيغة المناسبة له
والسؤال اختيار الجملة الصحيحة من بين الجمل
فكتبت
أيهما صحيح
وقال لي زميل آخر:
لابد أن تكتب أيهما أصح
أفيدوني مأجورين
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 02:18 م]ـ
السيد الامبرطور
لا ارى في سؤالك الا قول زميلك
ايهما اصح؟
وذلك لانك اردت المفاضلة في صحة الجمل المراد انتقاء كون الصحيح منها.
والله اعلم
ـ[أبو سارة]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي ملاحظة أرجو أن لايجانبها الصواب
في قولنا: أيهما صحيح
يستقر في أذهانا احتمال أن يأتي الجواب: كلاهما صحيح
أما في قولنا: أيهما أصح
فلابد أن يكون هناك جواب صحيح وآخر خطأ
أتراني أبعدت النجعة!
ـ[الخيزران]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 02:11 ص]ـ
لا يصح - والله أعلم - استخدام كلمة (أصح) في مثل هذا الموضع وذلك إذا أردنا معنى المفاضلة بجعل (أصح) اسم تفضيل لم يخرج عن بابه وهو الدلالة على أن شيئين اشتركا في معنى وزاد أحدهما على الآخر فيه، لأن الجوابين المطلوب من الطالب اختيار واحد منهما يختلفان في العادة صحة وخطأ، فأحدهما صحيح والآخر خاطئ، ومعنى ذلك أنهما لم يشتركا في معنى بل هما نقيضان، والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان، أما إذا كان الاختياران مشتركين في صفة الصحة، وأحدهما أصح من الاخر فلا بأس من استخدام أفعل التفضيل.
وأعتقد هنا - والله - أعلم أن لا بأس من استخدام إحدى الصيغتين فكلمة (أصح) في رأيي قد خرجت عن معنى التفضيل، فأصح في هذا الاستعمال بمعنى صحيح، إذن (أصح) (وصحيح) سواء: ونظيره قول الشاعر:
إن الذي سمك السماء بنى لنا ** بيتا دعائمه أعز وأطول
والشاهد في قوله: أعز وأطول، حيث لم يقصد بهما تفضيل، بل هما بمعنى عزيزة وطويلة. انظر باب التفضيل في: شرح ابن يعيش و شرح الأشموني وحاشية الصبان، وغيرها، وانظر البيت في شرح الشواهد للعيني.
فلم لا يكون أصح بمعنى صحيح. أما استعمال (أصح) للمفاضلة بمعناها الاصطلاحي المعروف فأمر قد يوقع في إشكال.
هذا، والله أعلم
ـ[الا مبرااااطور]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 02:16 ص]ـ
شكراً للأخوة على الاجابة
ـ[ذو العباءة]ــــــــ[07 - 05 - 2003, 06:09 م]ـ
السلام عليكم
شكرا لهذه الإجابات الموفقة الشافية 0 و قد عن لي سؤال أرجو أن تتفضلوا بالإجابة عنه و هو:
كيف نعرب أيهما في سؤال الإمبرااااااطور؟
وهل لهذا الأسلوب نظائر في كلام العرب شعره و نثره؟
ـ[الخيزران]ــــــــ[08 - 05 - 2003, 05:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أي في قولنا: ((أيُّهما أصحُ)) هي أي الاستفهامية، وهي من الأسماء الملازمة للإضافة، لأنها من الأسماء المبهمة التي تحتاج إلى ما يزيل إبهامها، ولا تتعين إلا بالمضاف إليه، وهي لا تضاف إلى المعرفة إلا إذا دلت المعرفة على متعدد، مثل: " أيُّ الرجال أحقُ بالتقدير " أي: أي نوع من الرجال يستحق التقدير، فيجاب بأحد الأنواع المتعددة، فيقال: الكريم، أو الشجاع، أو العالم وغير ذلك.
وأي في مثال (الإمبراااطور) أضيفت إلى معرفة دلت على متعدد، وهي في هذا مثل قوله تعالى: (ليبلوكم أيُّكم
أحسن عملا) هود / 7
وتعرب أي في المثال وفي الآية الكريمة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و (أصح) و (أحسن) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، (وعملاً) تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ـ[الا مبرااااطور]ــــــــ[08 - 05 - 2003, 07:32 م]ـ
شكراً للأخت الخيزان على التوضيحشكراً للأخت الخيزان على التوضيح شكراً للأخت الخيزان على التوضيح شكراً للأخت الخيزان على التوضيح
ـ[ذو العباءة]ــــــــ[08 - 05 - 2003, 10:59 م]ـ
السلام عليكم
جزى الله الخيزران خيرا0
هل أفهم مما قدمتِ أن الهاء ضمير مجرور و ما علامة تثنية 0 و هل هذه الألف التي تسمى حرف عماد 0
إن كان كذلك فأين مرجع هذا الضمير؟
أرجو مزيد توضيح لهذه المسألة 0
وفق الله الجميع0
ـ[ذو العباءة]ــــــــ[11 - 05 - 2003, 05:20 م]ـ
النص الأصلي مرسل من قبل ذو العباءة
السلام عليكم
جزى الله الخيزران خيرا0
هل أفهم مما قدمتِ أن الهاء ضمير مجرور و ما علامة تثنية 0 و هل هذه الألف التي تسمى حرف عماد 0
إن كان كذلك فأين مرجع هذا الضمير؟
أرجو مزيد توضيح لهذه المسألة 0
وفق الله الجميع0
ألا جواب جوابا شافيا؟
وفق الله الجميع 0
ـ[الخيزران]ــــــــ[12 - 05 - 2003, 01:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سؤالك - أخانا الكريم - شيء من الغموض، فمالذي تعنيه بقولك (وما علامة تثنية) وما الذي تقصده بألف العماد؟
سأجيب حسب ما فهمتُ.
أظنك تعني أن الضمير (هما) يدل على اثنين، فما علامة هذه الدلالة على الاثنينية؟
نعم، الضمير مثنى معنى لا لفظًا، فهو دالٌّ على التثنية بمعناه لا بلفظه، أما نحو: رجلان، امرأتان، كتابان، فهي أسماء مثناة لفظًا ومعنى.
ما أعلمه عن مصطلح العماد أنه من مصطلحات الكوفيين، وهو عند البصريين ضمير الفصل في مثل قولنا: العلم هو أشرف طريق.
ومرجع الضمير مفهوم من الكلام، فالمعلم وضع أما الطالب إجابتين، ثم قال: أيهما أصح؟
إعرابه في قولنا: "أيهما أصح " ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
¥