تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اين الجهابذة]

ـ[الفراهيد]ــــــــ[14 - 06 - 2003, 12:47 م]ـ

عَلام عُطف " بحقلَّد" من قول زهير:

تَقِيٌّ نَقيٌ لم يُكثرْ غَنيمة بنكهة ذي قربى ولا بحَقَلَّد

ـ[الأخطل]ــــــــ[14 - 06 - 2003, 08:22 م]ـ

هاأنا الجهبذ أسمعك: D

عزيزي الفراهيد

أعتقد ـ والله أعلم ـ أنها عطفت على كلمة (بنكهة)

فالمعنى يقتضي ذلك

والحقلّد: هو البخيل الشديد

هذا مالدي .......................................... الأخطل

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 06 - 2003, 11:34 م]ـ

قال ابن هشام ( http://www.alharbi.ca/masael0.htm) : سألني أبوحيان - وقد عرض إجتماعُنا - عَلام عُطف " بحقلَّد" من قول زهير:

تَقِيٌّ نَقيٌ لم يُكثرْ غَنيمة بنكهة ذي قربى ولا بحَقَلَّد

فقلت: حتى أعرف ما الحقلد، فنظرناه فإذا هو سيء الخلق، فقلت: هو معطوف على شيء متوهم؛ إذ المعنى ليس بمكثر ٍ غنيمة، فأستعظم" أي أعجب" ذلك أبو حيان. انتهى.

ـ[الأخطل]ــــــــ[14 - 06 - 2003, 11:48 م]ـ

أستاذي خالد

حبذا التوضيح إن لم أثقل عليك

فأنا أعرف أن الحقلد: البخيل الشديد ويقال أيضا الحقلد: الآثم

عفوا خذنا على قدر فهمنا: (

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 06 - 2003, 12:11 ص]ـ

قال سيبويه، رحمه الله: " قول صرمة الأنصاري:

بدا لي أنى لست مدركَ ما مضى ... ولا سابقٍ شيئاً إذا كان جائيا فجعلوا الكلام على شيء يقع هنا كثيراً.

فالشاعر عطف (سابق) على (مدرك) الذي هو خبر (ليس) على توهم زيادة الباء فيه، فكأن الشاعر توهم أنه قال: لست بمدركٍ ما مضى، فعطف بالخفض. وليس ضرورة، لأن الشاعر يمكن أن يقول: ولا سابقاً، عطفاً على (مدركَ)، فليس هناك ضرورة تلزم الشاعر.

هذا هو العطف على التوهم.

وفي بيت زهير

تَقِيٌّ نَقيٌ لم يُكثرْ غَنيمة بنكهة ذي قربى ولا بحَقَلَّد

لما عرف ابن هشام - رحمه الله - المعنى عرف أن الشاعر يمدح، ومعناه أن الممدوح لم يكثر غنيمة، وليس بحقلد، والباء كما تعلم تدخل في خبر ليس، فكأن الشاعر توهم أنه قال: ليس بمكثرٍ، فعطف عليه بقوله: ولا بحقلّد. هذا ما فهمته، وإن كان في كلامي غلط فقوموني.

خالد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير