[ماذا تفعل لو سألوك هذا السؤال؟؟؟؟]
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[03 - 06 - 2003, 09:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي متصفّحَ هذا المنتدى، ماذا تقول إذا سألك أحدهم:
كيف تبني الأفعال التالية للمجهول، مع اتصالها بضمائر الرفع المتحركة؟
خافَ، نامَ، قامَ، وباقي الأفعال معتلة الوسط، ومنقلبة ألفها عن واو أو ياء
إليك الجواب.
المعلوم من هذه خِفتُ، نِمتُ، قُمتُ ... مع ملاحظة تغير حركة الحرف الأول
الاّن كيف تبنى للمجهول؟
ما عليك يا عزيزي إلا تغيير حركة الحرف الأول، فتقول: خُفتُ، نُمتُ، قِمتُ ... وهكذا.
ـ[الأخطل]ــــــــ[04 - 06 - 2003, 12:46 ص]ـ
ماهذا أخي ربحي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ()
فيما ذكرت كان الفاعل هو ضمير الرفع المتصل وليس نائبا للفاعل
فلماذا لانقول (خيف الأسد) و (صيم رمضان)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[04 - 06 - 2003, 11:20 ص]ـ
الأخطل والخليل
نعم نقول: خيف، وصيم
لكن قصدت أنا اتصالها بضمائر الرفع المتحركة.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[04 - 06 - 2003, 04:53 م]ـ
حياك الله أخي ربحي
المسألة التي طرحتها أخي العزيز تدور ضمن قاعدة الفعل الثلاثي المعتل العين (أي ما كان وسطه حرف علّة) و هذا الفعل عند بنائه للمجهول يجوز في فائه ثلاثة أوجه:
الأوّل: الكسر الخالص: (صِيم و بِيع) 0و هو الأعلى و الأولى هنا 0
الثاني: الضم الخالص: (صُوم و بُوع) 0
الثالث: الإشمام و هو النطق بحركة صوتية تجمع بين الضمة و الكسرة دون مزج بينهما كأنما يأتي المتكلم بجزء من الضم و جزء من الكسر بتعاقب سريع 0 و هذا الوجه يتأتى في النطق دون الكتابة 0 و قد أوردت كتب النحو أن هذا الوجه يلي الكسر من حيث القوة 0
و تلكم الوجوه الثلاثة جائزة إلا إن خيف اللبس [و لعل هذا ماعنيته أخي الفاضل ربحي]
0فما الحكم إن خيف اللبس في فعل معتل العين متعد مثل (ساد الرجل قومه) عندما يكون النائب عن الفاعل ضمير رفع؟ حتما سيلتبس الفاعل بالنائب عن الفاعل إن قيل: سُدتَ (مثلا) فيجب عندئذ البعد عن ضم الأوّل و اختيار كسره أو إشمامه 0
و الله أعلم 0
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[04 - 06 - 2003, 07:32 م]ـ
نعم بديع الزمان
ان خيف اللبس في هذه الأفعال، فلم يعرف السامع أهي مبنية للمعلوم أم مبنية للمجهول
غيّرنا في الحركة.
بالطبع عزيزي ثلاثة الوجوه جائزة، لكن ضابطها، معرفة أصل الألف، أهي واو أم ياء
فأصل صُمتُ: صُومتُ، التقى ساكنان، الواو والميم لاتصاها بالتاء المتحركة، فحُذفت الواو
يأتي هنا البناء للمجهول. خشية الإلتباس تُكسر الصاد فتصير صِمتُ.
والعكس صحيح سيدي، أي ما كانت ألفه ياء ً غُيّر في حركته.
هذه الأفعال يستوي فيها اللازم والمتعدي
أخي الخليل أعرفك نبيها. كيف لا تتصل الأفعال اللازمة بضمائر الرفع المتحركة؟؟؟؟
فماذا تقول إذن عند اسناد النوم لنفسك؟؟؟؟؟
نعم أجريت تعديلا، لأني نسيت، والله، ذِكر أن هذه الأفعال تأخذ هذا المنحى عندما تتصل بضمائر الرفع المتحركة."رُفِع عن أمتي الخطأ والنسيان ...... "
.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 06 - 2003, 01:46 ص]ـ
الفعل المبني للمجهول هو الذي غاب فاعله لسبب من الاسباب، وينوب عن الفاعل في غيابه المفعول به هذا اذا كان الفعل متعديا الى المفعول به مثل .. أكل أحمد التفاحةً -----أُكلت التفاحةُ ..... فالتفاحة في الجملة الثانية نائب فاعل مرفوع بالضمة .. والجملة الاولى مفعول به منصوب بالفتحة.
أما اذا كان الفعل لازما فشبه الجملة تكون نائب فاعل مثل .....
لعب أحمد بالكرة ..... التحويل الى المبني للمجهول ..... لُعبَ بالكرة .... فشبه الجملة الجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل ..
فالأصل والأهم وبيت القصيد .... الخ: D هو غياب الفاعل في المبني للمجهول، وجعل المفعول به (اذا كان الفعل متعديا) أو شبه الجملة (اذا كان الفعل لازما) يحل محل الفاعل ويُسمى نائب فاعل آخذا علامته الاعرابيه من الفاعل الغائب.
اخي شكري .. قمتُ .. خفتُ .. نمتُ ..... لا تصح لان الافعال مبنية للمعلوم والضمير في محل رفع فاعل وجميع ضمائر الرفع المتصله اذا اتصلت بفعل مبني للمجهول تعرب نائب فاعل وهذه قاعدة لا جدال فيها بغض النظر ان ضمائر الرفع المتصلة اذا اتصلت بفعل تكون في محل رفع فاعل (المبني للمعلوم).لكن اذا أردنا تحويل هذه الأفعال الى المبني للمجهول نقول ....
قمتُ ..... قُوِّمتُ ........ أصل الفعل الماضي أجوف قام .. قلبت واوه ألفا.
نمتُ ... نُوِّمتُ ..... == == == نام == == == ==.
خفتُ .... خُوِّ فتُ ....... == == == خاف == == ==.
فاذا اردنا بناء معتل الوسط الاجوف نرده الى أصله الماضي او المضارع اذا اردنا احدهم بنائه للمجهول ... ثم نرد الحرف المعتل الى اصله ونضيف ضمير متصل يكون في محل رفع نائب فاعل .... او المفعول به او شبه الجملة ...
:):):) نأسف على الاطالة .... صوبوا اخطائي جزاكم الله خيرا
¥