تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أكلوني البراغيث (لماذا جمع الفعل)]

ـ[الفراهيد]ــــــــ[11 - 06 - 2003, 09:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قالت العرب: أكلوني البراغيث ...

لماذا جمع الفعل؟؟

ـ[غريب]ــــــــ[11 - 06 - 2003, 11:51 ص]ـ

جمع الفعل لأهذه لغة ملغات العرب وهي لغة الحارث بن كعب وهي تقوم علىان الفعل اذا اسند الى الاسم الضاهر اتي بعلامة تثنية او جمع تدل عليه مثل قاما الزيدان وقاموا الزيدون واعرابها انالف والواو علامة دالة على الثنبة او الجمع والاسم الضاهر فاعل ,وهذه اللغة قليلة وجهورالعربيفردون الفعل مع الاسم الضاهر المثنى والمجموع فيقولون قام الزيدان وقام الزيدون (الاسم الضا هر فاعل) ,ولكنفي الحالة السابقة يعربون الواو والاف فاعل والسم الضاهر بدل او الفعل وما اتصل به خبر مقدم والاسم الضاهر مبتدأ مؤخر:)

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[11 - 06 - 2003, 07:22 م]ـ

غريب العزيز

ما قلتَه في مسألة أكلوني البراغيث صحيح صحيح، ونفع الله بعلمك.

لكن لا بد يا عزيزي من التنبه لما يلي:

1 - لماذا تصر على كتابة "الظاهر" على هذه الصورة"الضاهر"؟

2 - هل هي لغة بلحارث أم الحارث؟

3 - لا نستطيع أن نسقط هذه اللغة وذلك لأن الله قال بها"وأسروا النجوى الذين ظلموا"

والرسول صلى الله عليه وسلم قال بها "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار"

4 - أحد أساتذة العربية في الجامعة الأردنية وهو الأستاذ نهاد الموسى فال في كتابه حول نطرية الخطأ والصواب أن هذه اللغة جارية على ألسنة المتعلمين والطلاب، وبما أن لها أصل في العربية فلا يجوز اعتبارها من الخطأ، وانما يقال -والكلام لنهاد الموسى-أن إفراد الفعل مع المثنى والجمع أعلى صواباً.

على كل حال لك تحياتي وأرجو أن تتواصل معنا غي هذا المنتدى.

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[13 - 06 - 2003, 02:39 ص]ـ

الأخوان الفاضلان

الفراهيد و غريب مرحبا بكما في منتدى الفصيح بحكم أن هذه هي المرة الأولى التي أشرف فيها بلقائكما 0

أخي الفاضل ربحي، و هل تجمع الأفعال؟ أم أن الجمع من خصائص الأسماء؟

@ هذه اللغة التي اصطلح على تسميتها لغة (أكلوني البراغيث) هي لغة أزد شنوءة و حكاها البصريون عن طيء كما حكيت عن بني الحارث بن كعب و يرد الحديث عن هذه اللغة في معرض حديث النحاة عن وجوب تجريد الفعل من علامة تدل على تثنية أو جمع إذاكان فاعله ظاهرا مثنى أو مجموعا 0 و يخطئ كثير من المعربين عندما يحكمون عليها بالخطأ فهي أولا لغة قوم ثانيا لها توجيه إعرابي سديد أورده أخونا غريب 0 إذن الخطأ الذي ارتآه النحاة هنا هو لحاق العلامة و ليس الأسلوب من حيث هو 0

@ يستشهد النحاة بقوله صلى الله و عليه و سلم: (يتعاقبون فيكم ملائكة ... )

وما أذكره أن هذا الحديث الشريف لا يصلح شاهدا لهذه اللغة لأن النحاة قد استشهدوا به دون أن يوردوا جزءا من نصه قبل موطن الشاهد فتمام الحديث و الله أعلم: (إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم 0 ملائكة بالليل و ملائكة بالنهار .. ) و على هذا فلا شاهد في هذا الحديث على هذه اللغة 0

@ أما الآية الكريمة: " لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ" (الانبياء:3) فأكتفي بما أورده الأستاذ محيي الدين الدرويش نقلا عن الشيخ مصطفى الغلاييني عند حديثه عن هذه الآية الكريمة حيث يقول:

وارتأى الشيخ مصطفى الغلاييني رأيا جميلا وسنورد نص كلامه:" وماورد من ذلك من فصيح الكلام فيعرب الظاهر بدلا من المضمر و عليه قوله تعالى: " وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا " أو يعرب الظاهر مبتدأ و الجملة قبله خبرمقدّم أو يعرب فاعلا لفعل محذوف فكأنه قيل بعد قوله: و أسروا النجوى: من أسرها؟ فيقال: أسرها الذين ظلموا و هو الحق وهذا لايكون إلا حيث يستدعي المقام تقدير كلام استفهامي كما في الآية "

أقول: و الله أعلم 0

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 06 - 2003, 02:34 م]ـ

سيبويه - رحمه لله - ذكر هذه اللغة، إذ قال: " ولكنك إنما ألحقته - أي الفعل - هذا - أي الألف - علامة للفاعلين ...... ولم يكونوا ليحذفوا الألف، لأنها علامة الإضمار والتثنية في قول من قال: أكلوني البراغيث، وبمنزلة التاء في: قلتُ، وقالتْ " الكتاب 1/ 19

وقد شبه سيبويه الألف في الفعل، في نحو: الزيدان قاما، بالتاء في (قلتُ) من حيث كونُهما ضميراً للفاعل، وإذا كانت الألف للتثنية مجردة من معنى الضمير، نحو: ضربا الزيدان، فإنها تشبه التاء في (قالتْ) في أنها - أي الألف - حرف تثنية مجرد من الضمير، والتاء في (قالت) للتأنيث، وهي حرف، ولا معنى للاسمية فيه.

وأما إلحاق الألف والواو والنون للفعل، مع تقدمه وإسناده للظاهر، فهو لغة قليلة. [الكتاب 2/ 40، والنكت 1/ 456، وشرح التسهيل2/ 107]

وقيل هي لغة شاذة [المتبع1/ 244 - 245]

وقيل ضعيفة [شرح جمل الزجاجي 1/ 167]

وقيل بل هي فاشية كثيرة في كلام العرب وأشعارهم [شرح المفصل]

وسماها بعض النحويين لغة (أكلوني البراغيث). قال أو عبيدة: " سمعتها من أبي عمرو الهذلي في منطقه " وأبو عمرو من فصحاء الأعراب. [مجاز القرآن 1/ 101 والأصول1/ 172، وشرح السيرافي للكتاب1/ 79أ، وأمالي ابن الشجري 1/ 200 وغيرها]

ونسبها بعضهم إلى طيء [الجنى الداني 149،171، والهمع 2/ 257]

ونسبها بعضهم إلى أزدشنوءة [توضيح المقاصد 2/ 7،المغني 2/ 365]

وإلى بني الحارث بن كعب [شرح ابن عقيل 2/ 80]

وابن مالك يسميها لغة " يتعاقبون فيكم ملائكة "، وهو طرف حديث رواه أبو هريرة، رضي الله عنه،

وهو بهذا اللفظ في صحيح البخاري، في مواقيت الصلاة الباب 16، فضل صلاة العصر (فتح الباري 2/ 41)

وفي النسائي في الصلاة، فضل صلاة الجماعة برقم 471 (صحيح النسائي للألباني 1/ 105) وفي المسند (الأرناؤوط) 16/ 209

ويروى بألفاظ أخرى لا شاهد فيها.

خالد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير