تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما نجح من التلاميذ إلا المجدُ

ـ[مدرسة الكوفة]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 09:40 م]ـ

ما نجح من التلاميذ إلا المجدُ (بالضم) أو المجدَ (بالفتح)

السؤال:

أليس الاستثناء تام منفي؟

ويجوز فيه وجهان .. البدل أو جواز النصب

المجدَ (بالفتح) حينئذ يكون مستثنى منصوب.

و إذا قلنا ((المجدُ)) (بالضم) يكون بدل مماذا؟

أرجو الإفادة في حالة إذاكان بدل في الجملة السابقة ..

مع خالص الشكر ...

ـ[الصدر]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 09:51 م]ـ

مرحبا ..

الإستثناء مفرغ

المجدُ: فاعل مرفوع (الضمة).

تقبلوا شكري وتقديري

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 10:28 م]ـ

الصدر العزيز

الجملة تامة منفية وليست استثناء مفرغا -كما تزعم-

كان من المفروض ان تقول لمدرسة الكوفة

المجد بالنصب استثناء وبالرفع بدل

فانتبه يرعاك الله

ـ[مدرسة الكوفة]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 11:24 م]ـ

الاستثناء ليس مفرغا

لأن المستثنى منه (التلاميذ) ..

أخي (ربحي شكري محمد) الجملة موجودة بالضم في كتاب القواعد

للمرحلة المتوسطة .. هل يعني هذا وجود خطأ أم ماذا؟

==== أرجو الإفادة ====

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 11:54 م]ـ

السيد مدرسة الكوفة

المجد بالنصب لانها مستثنى منصوب.

اذا وردت بالضم كما تقول ,فالجملة سليمة واليك التفصيل:

يجوز الرفع هنا مع بقائها بدلا من التلاميذ, لان التلاميذ في هذه الجملة مجرورة لفظا مرفوعة محلا لانها فاعل, وبذلك تكون المجد مرفوعة على المحل.

ـ[الصدر]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 12:39 ص]ـ

ما نجح من التلاميذ إلا المجدُّ].

(المجد): فاعل مرفوع لكلمة نجح. وليس مستثنى.

والاستثناء في الجملة استثناء مفرغ، و0 (من التلاميذ) ليس مستثنى منه؛ لأمور:

1 - لو قدرنا أن (المجد) مستثنى لأصبحت الجملة بلا فاعل؛ لأن (التلاميذ) مجرورة.

وعليه تكون الجملة خاطئة.

2 - ولو قلنا: إن (من) هنا زائدة، والتلاميذ فاعل مرفوع محلاً؛ لكنا خالفنا النحاة

في زيادة من.

يقول ابن مالك في شرح الكافية الشافية مبياً شروط زيادة (من) قال 2/ 797:

وتزاد [من] جارةً لنكرة بعد نفي ... أو نهي، أو استفهام بـ (هل).

فقد تحقق شرط واحد هنا وهو: أنها سبقت بنفي.

ولكن الشرط الثاني لم يتحقق: وهو أن يكون المجرور نكرة.

لأن المجرور في مسألتنا معرفة وهو: (التلاميذ).

وهذا القول" وهو أن (من) تزاد بشرطين. هو قول عامة النحاة: سيبويه، والزمخشري،

وابن يعيش، وابن مالك ... إلخ.

ولكن الأخفش خالف النحاة - وكثيراً ما يخالفهم - وتبعه الكسائي،

ولم يشترطا لزيادة (من) أي شرط.

فيجوز في مذهبهما أن نقول:

ما نجح من التلاميذ إلا المجدّ.

بالضم: مراعاة لمحل (التلاميذ) [لأنه فاعل عنده].

وبالكسر: مراعاة للفظ.

ولكن لنا في قول جمهور النحاة غنية، وعليه فليس في الكتاب خطأ مطبعي.

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 12:46 ص]ـ

انا اخفشي المذهب واميل اليه.

ـ[الصدر]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 12:58 ص]ـ

أشكرك على هذه اللهجة.

أما تخطئة الكتاب فليس من حق إنسان لايلم بالموضوع من جميع جوانبه , ولا من حقه أيضا تخطئة البشر إلا بأسلوب واضح للجميع مدعم بالشواهد لا باللهجة الغريبة على أهل لغة القرآن التي شرفنا الله بها.

وتقبلوا تحياتي

ـ[أبو زيد]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 04:52 م]ـ

إذا كنت يا أخ ربحي أخفشي المذهب ...

فأنا صدريّ المذهب وأميل إلى كل ما كتبه الأخ الصدر ...

وفق الله الجميع

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[04 - 05 - 2003, 09:22 م]ـ

السلام عليكم

السيد الصدروالسيد ابا زيد

رويدا رويدا باخيكما, فما انا الا متعلم وليس عالما

ابن مالك يا سادتي يرى زيادة"من"ان سبقت بنفي اواستفهام ....

وان تجر نكرة بعدها

ولكن في هذه الجملة: من هنا لبيان الجنس أو زائدة لافادة العموم في مثل قولنا:

ما جاءني من أحد.

وفقدت شرطا من شروط اعتبارها زائدة لافادة التوكيد والعموم وهو انها سبقت بمعرفة

واقبلوا تحياتي, وعذراعذرا.

ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 05 - 2003, 10:52 م]ـ

النص الأصلي مرسل من قبل أبو زيد

إذا كنت يا أخ ربحي أخفشي المذهب ...

فأنا صدريّ المذهب وأميل إلى كل ما كتبه الأخ الصدر ...

وفق الله الجميع

ـ[مدرسة الكوفة]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 12:58 ص]ـ

والله حيرتونا

يا إخوان بارك الله فيكم نريد القول الفصل. المسألة ليست تعصب لرأي دون آخر.

وهل (((لم يتأخر عن الحضور إلا امرأةٌ)) بالضم

تعامل نفس المعاملة.

ـ[الخيزران]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 02:50 ص]ـ

الاستثناء كما يظهر استثناء مفرغ، يعرب فيه المستثنى حسب موقعه من الجملة، و (المجد) في الجملة المذكورة قد وقع فاعلا للفعل (نجح).

أما شبه الجملة (من التلاميذ) فهي - والله أعلم - حال تقدمت على صاحبها وجوبا، لأن صاحبها قد وقع محصوراً. انظر موضعي تقديم الحال على صاحبها وجوبا في الهمع 1/ 241

فإن قيل يشترط في شبه الجملة الواقعة حالا ومثلها الواقعة خبرا ونعتا وصلة أن تكون تامة أي يحصل بالإخبار بها فائدةبمجرد ذكرها، أقول - والله أعلم - أن الفائدة قد تحققت بتعريف الاسم المجرور، فأل فيه للعهد.

هذا والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير