ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[06 - 01 - 2006, 12:43 م]ـ
إلى أخي أبي طارق أكرمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسماء المبنية على عدة أقسام:
الضمائر
الأسماء الموصولة
الأسماء الإشارة
أسماء الأفعال
أسماء الأصوات
أسماء الاستفهام
أسماء الشرط
أسماء الكنايات
العلم المختوم بـ (ويه) وغيرها
الفعل الماضي
بعض الظروف
فما هو وجه الشبه في هذه الأسماء الملونة بالمشبه به (الحروف).
أفيدوني بارك الله فيكم جزاكم خيرا
ـ[أبو بشر]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 11:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخي حافظ عبد المنان حفظك الله ورعاك
اسمح لي بالإجابة على سؤالك:
أسماء الأصوات تشبه الحروف في أنها لا يعمل فيها، فالأصل في الأسماء أن تكون معمولة ولا يكاد يستثنى من هذا الأصل إلا شيء يسير، فأسماء الأفعال تعمل ولا يعمل فيها على أصح الأقوال وشأنها في ذلك شأن الحروف العاملة وهي بدورها لا يعمل فيها إذ جميع الحروف مبنية لا محل لها من الإعراب ومعنى "لا محلَّ لها من الإعراب" أنها غير معمولة لشيء، فأسماء الأصوات كذلك لا غير معمولة لشيء. فأسماء الأصوات غير عاملة وغير معمولة وذلك مثل الحروف غير العاملة (أي العاطلة أو المهملة)، وهذا الشبه يسمى الشبه الإهمالي على من أن الشبه الإهمالي يعلل به بناء الحروف المقطعات في أوائل بعض الصور، فإني لا أرى مانعاً من التعليل به في هذا الموضع
المختوم بـ"ويه" مبني لأن العجز (أي الجزء الأخير) من هذا المركب وهو "ويه" مشبه لصوت كما أفاده البركوي في كتابه "إظهار الأسرار" في النحو، فكل من اللفظين "سيب" و"ويه" فارسي الأصل لا معنى له في اللغة العربية.
أما قولك (الفعل الماضي) فحديثك عن الأسماء المبنية لا عن الأفعال التي الأصل فيها البناء، وحينئذ لا يسأل عن علة بنائها، فهي مبنية الأصل ولا يخرج عن هذا الأصل إلا الأفعال المضارعة وذلك لمضارعتها أي مشابهتها للأسماء (ولا سيما أسماء الفاعلين) التي الأصل فيها الإعراب، والله أعلم بالصواب