ـ[السلفي1]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 04:22 م]ـ
وفيك بارك الله أخي الكريم.
لوقلت لك أعرب كلمة نام في (نام زيد).
تقول: نام فعل ماض ..........
هذه الجملة (إعراب نام)، لوقلت لك أعربها
أي جملة: نام فعل ماض
كلمة (نام) هنا اسم وليس فعلا، بدليل أنك أسندت إليها خبرا، فقولك: نام فعل ماض تساوي في بنائها: زيد طالب مجتهد،
وكذلك قولك: في حرف جر مبني تساوي عمرو طالب علم ذكي مثلا.
فكان في المثال السابق ونام وفي فقدت دلالة الفعلية والحرفية فيها، ويخبر عنها كمعان لها مسميات ماخوذة من لفظها، ولأنك تحكي لفظها لا تظهر عليها علامات الإعراب بل تقدر لأن حركة الحكاية شغلت محل الإعراب.
فقولنا كان فعل ماض إخبار عن كلمة (كان) بأنها فعل ماض، ونام فعل ماض إخبار أن الكلمة (نام) هي فعل ماض.
ألا ترى أن: (نام فعل ماض.) لا يستقيم المعنى بجعل كلمة (فعل) فاعلا لنام، وهل فعل ينام؟
و (كان فعل ماض)، لا يستقيم المعنى بجعل كان رافعة لـ (فعل) على التمام أو النقصان.
ولو أعربت: _في حرف جر)، ما كان لك إلا أن ترفع (حرف) على الخبرية، ولو جررتها بفي ما كان لذلك معنى.
هذا ما أردت قوله أخي الحبيب، وأرجو أن أكون وفقت في توصيل المراد.
والله الموفق
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أخي الكريم , وأحسن الله تعالى إليك.
ما المانع من قولنا:
جملة " كان فعلٌ ماضٍ " أصلها:
كلمةُ " كان " فعلٌ ماضٍ ,
أو
إعراب " كان " فعلٌ ماضٍ.
فتم حذف " كلمةُ " أو " إعرابُ " وحل محلهما " كان " فصارت في حكمها.
فجاز ما قلتَ , وكذا أنها في محل المبتدأ ,و الخبر على المحل.
ثانيًا:
ما المانع أن يكون قصد المتكلم بجملة:
" كان فعل ماضٍ " هو:
" كان فعلٌ ماضٍ يتصدر الجملة وسقط في الطباعة " أو
" كان فعل ماض بهذا الموضع وتغير (سقط) " أو
" كان فعل ماض صدر منه كلما تذكره بكى " ....
وهنا يستقيم الوجه الأخر.
والله الموفق.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 07:16 م]ـ
لعل هذا الرابط مفيد فيما نحن بصدده:
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39363&highlight=%C7%E1%C5%D3%E4%C7%CF+%C7%E1%CD%DE%ED%DE%ED+%C7%E1%E3%CC%C7%D2%ED)
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 07:58 م]ـ
لعل هذا الرابط مفيد فيما نحن بصدده:
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39363&highlight=%c7%e1%c5%d3%e4%c7%cf+%c7%e1%cd%de%ed%de%ed+%c7%e1%e3%cc%c7%d2%ed)
أخي أبا عمار.
هناك اختلاف لطيف بين المسألتين، هذه والمحال إليها.
والفارق أن الإعراب هنا يكون على الحكاية: أي حكاية الكلام كما ورد في نصه، فتظل فتحة البناء على الفعل الماضي مثلا .. فأنت تحكي أي تقلد اللفظ كما ورد.
أما في المسألة المحال إليها (إن لوًّا وإن ليتًا عناء) فيكون الإعراب بقصد اللفظ، أنت لا تحكي مقولا ولكنك تقصد مسمى اللفظ كما لو كان علما.
لو قلت رأيت محمدا ...... فإعراب محمدا هنا بقصد اللفظ مفعول به منصوب.
ولو أعربت (محمدا مفعول به): فمحمدا هنا على الحكاية وهومبتدأ مرفوع بضمة مقدرة لاشتغال المحل بحركة النص الأصلي الذي قلدته هنا.
فليتًا وليتٌ ولوًّا هناك قصد بهما اللفظ لذا نونا وضعفت واو لو لأنها أصبحت اسما وأخذا حركات المحل لا الحكاية.
ولوقصد الحكاية للزمت ليت الفتحة على التاء وظلت لوثنائية ساكنة الآخر.
هذا وبالله التوفيق
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 08:43 م]ـ
هذا ما أردت قوله أخي الحبيب، وأرجو أن أكون وفقت في توصيل المراد.
والله الموفق
وفقت تمام التوفيق أخي , فقد وضحَتْ أيَّما وضوح , فلله درك معلما بارعا , وجزاك الله عني خير الجزاء وأوفره.
لا زلتم مباركين يا أعضاء شبكة الفصيح.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 10:05 م]ـ
أخي أبا عمار.
هناك اختلاف لطيف بين المسألتين، هذه والمحال إليها.
والفارق أن الإعراب هنا يكون على الحكاية: أي حكاية الكلام كما ورد في نصه، فتظل فتحة البناء على الفعل الماضي مثلا .. فأنت تحكي أي تقلد اللفظ كما ورد.
أما في المسألة المحال إليها (إن لوًّا وإن ليتًا عناء) فيكون الإعراب بقصد اللفظ، أنت لا تحكي مقولا ولكنك تقصد مسمى اللفظ كما لو كان علما.
لو قلت رأيت محمدا ...... فإعراب محمدا هنا بقصد اللفظ مفعول به منصوب.
ولو أعربت (محمدا مفعول به): فمحمدا هنا على الحكاية وهومبتدأ مرفوع بضمة مقدرة لاشتغال المحل بحركة النص الأصلي الذي قلدته هنا.
فليتًا وليتٌ ولوًّا هناك قصد بهما اللفظ لذا نونا وضعفت واو لو لأنها أصبحت اسما وأخذا حركات المحل لا الحكاية.
ولوقصد الحكاية للزمت ليت الفتحة على التاء وظلت لوثنائية ساكنة الآخر.
هذا وبالله التوفيق
أظنك أخي الحبيب لم تقرإِ الموضوع حتى نهايته، ولو دققت نظرك الثاقب لَلَمحتَ نفس الفكرة مع تغير المثال. وفقني الله وإياك.
والله أعلم
¥