وسأقوم بشرحه بعد قليل
هذا موجز والتفاصيل بعد قليل: D
ـ[الأخطل]ــــــــ[29 - 05 - 2003, 08:56 م]ـ
مايمتنع صرفه لعلتين قسمان:
(1) قسم لابد أن يكون الاسم فيه علما بجانب سبب آخر.
(2) قسم لابد أن يكون الاسم فيه صفة بجانب سبب آخر.
(1) العلم الممنوع من الصرف وذلك للأسباب التالية:
1 ـ العلمية والتأنيث: فاطمة، حمزة
وماكان بغير التاء فيجب المنع إن كان على أربعة أحرف: سعاد
وماكان على ثلاثة أحرف منع منه محك الوسط: سحَر
وساكن الوسط الأعجمي: جوْر (بلد)
وفي هند وجهان والمنع أولى
2 ـ العلمية وزيادة الألف والنون: عثمان، غطفان
3 ـ العلمية والتركيب المزجي: حضرموت
4 ـ العلمية والعجمة: بشرط أن يكون أعجميا في اللسلن الأعجمي وزائدا على ثلاثة
أحرف: إبراهيم، فيصرف مالم يكن علما في لسانهم: لجامِ وكذلك يصرف مانقص
عن الثلاثة: نوح، لوط
5 ـ العلمية ووزن الفعل: والمراد أن يكون الاسم على وزن خاص بالفعل
مثل: أحمد، دُئل
6 ـ العلمية وألف الإلحاق المقصورة: أرطى، علقى
7 ـ العلمية والعدل: ويكون على أربعة أقسام:
أ ـ ماكان على فُعَل ممن ألفاظ التوكيد: جُمع
(رأيت النساء جُمع) أصله جمعاوات ومفرده جمعاء فعدل
ب ـ ماكان على فُعَل من الأعلام: عمر، زُحل
أصله عامر، زاحل
ج ـ سحر: إذا أريد به يوم بعينه واستعمل ظرفا مجردا من أل والإضافة
مثل: جئت يوم الجمعة سحر. فهو معدول من السحر المعرف بأل
د ـ كل علم مؤنث على فعالِ ولم يختم بالراء، وهذا على لغة تميم
مثل: حذام ورقاش أصلها حاذمة وراقشة
(2) الصفة الممنوعة من الصرف وذلك للأسباب التالية:
1 ـ الوصفية ووزن أفعَل: وشرطه أن يكون وصفا أصليا وألا يختم بالتاء:
مثل: أفضل، أكبر ويصرف أرمل لأن مفرده أرملة مختوم بالتاء
وأربع لأنه غير أصلي.
2 ـ الوصفية وزيادةالألف والنون: وشرطه ألا يختم مؤنثه بالتاء: سكران، عطشان
ويصرف سيفان للطويل لأن مؤنثه سيفانة.
3 ـ الوصفية والعدل: وهو نوعان:
1 ـ في لفظ العدد من 1 إلى 10 على وزن (فُعال ومَفعل)
مثل: أحاد وموحد، ثناء ومثنى
عدلت عن (واحدا واحدا) و (اثنين اثنين)
2 ـ لفظ (أخر) بضم الهمزة وفتح الخاء جمعا لأخرى مؤنث آخَر بمعنى مغاير
فهو معدول عن القياس لأن أفعل التفضيل المجرد من من أل والإضافة يلزم
الإفراد والتذكير تقول: زيد أفضل الرجال والرجال أفضل
فكان القياس أيام آخَر ولكنهم عدلوه فقالوا: أخرى آخران آخرون وأخر
@ قد يجتمع في الاسم أكثر من علتين نحو: أصبهان ففيه العلمية والعجمة والزيادة
ونحو: مريم ففيه العلمية والتأنيث والعجمة.
أرجو أن أكون قد وفقت في هذا العرض
هذا مالدي ............................................ الأخطل
ـ[الهتان]ــــــــ[30 - 05 - 2003, 11:56 م]ـ
في الجملة الأولى:
1 - الأمم لا تقاس بفلاسفتها.
يجب تأنيث الفعل لأن نائب الفاعل ضمير مستتر يعود على
جمع تكسير (الامم)
2. لا تقاس الأمم بفلاسفتها.
يجب تأنيث الفعل لأن نائب الفاعل جمع تكسير (الامم)
ـــــ والله أعلم
ـ[ابوالوليد]ــــــــ[31 - 07 - 2003, 11:13 م]ـ
النص الأصلي مرسل من قبل الهتان
2. لا تقاس الأمم بفلاسفتها.
يجب تأنيث الفعل لأن نائب الفاعل جمع تكسير (الامم)
ـــــ والله أعلم يقول في شرح القطر: جواز الحاق التاء بالعامل:
فـ (الجائز) في اربع مسائل: ....
الرابعة: ان يكون الفاعل جمعا، نحو، (جاءت الزيود) و (جاء الزيود) ... فمن انث فعلى معنى الجماعة ومن ذكر فعلى معنى الجمع.
ويستثنىمن ذلك جمعا التصحيح .......
فهل الامثلة التي ذكرها الاخ تدخل تحت الجواز ام انها تستثنى
جزاكم الله خيرا