تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

واثمهما: الواو اسئنافية أو استطرادية والله أعلم.

اثمهما: اثم: مبتدا مرفوع بالضمة الظاهرة وهما ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

أكبر: خبر اثمهما مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

وجزاك الله خيرا.

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[16 - 07 - 2003, 07:51 م]ـ

أحسنت أخي الكريم

وقد أعربت ما لم أطلبه من الأخبار

وأثبت أنك لست من المبتدئين كما كنت أتوقع تماما

ونبدأ بالمبتدأ

فكما لاحظنا كان هناك كلام مهم يراد الإخبار عنه بأمر ما

فجعل هذا المهم مبتدأ، أي بُني الكلام عليه وابتدئ به لنقدم عنه ما نريد من الخبر

ولا بد عند وجود المبتدأ من توفر الخبر فعلينا أن نبحث عنه حيث يتم معنى الكلام، قد يكون مذكورا وقد يكون محذوفا، قد يكون في مكانه الطبيعي وقد يكون مقدما عنه حسب مقتضيات السياق

والمبتدأ اسم، لذلك تسمى جملته جملة اسمية، ركناها المبتدأ والخبر

" الله نور السموات "

تريد الآية الكريمة إيضاح أمر مهم عن الله عز وجل، لذلك جاء لفظ الجلالة مبتدأ يقام عليه ما يأتي من الكلام

نور: خبر المبتدأ

والمبتدأ مرفوع وجوبا ـ وقد يجر لفظا ـ

والمبتدأ معرفة، وقد يكون نكرة إن كانت النكرة مفيدة

والمعرفة قد تكون بالعلمية، أو بـ (ال) التعريف، أو بالإضافة كقوله: "مثل نوره .. "

والأصل في المبتدأ أن يكون متقدما على خبره .. ولكن قد يتقدم الخبر في بعض المواضع، منها:

ـ إذا كان المبتدأ نكرة وأُخبر عنه بظرف أو جار ومجرور: " فيهما إثم كبير"

وهنا ـ عند اتقديم والتأخير ـ يمكننا أن نتوقف عند البلاغة، وعند علم المعاني تحديدا

فتقديم الخبر له معنى خاص بلاغيا، فعندما قال: فيهما إثم

عرفنا أهمية التأكيد عليهما لبيان حقيقتهما، ولذلك تم التقديم، والإثم نفسه حصل على اهتمام مشابه، وهو مدار الحديث لذلك كان هو المبتدأ، ولكنه أخر ليتم الجمع بين إظهارالاهتمام للمبتدأ وإظهار الاهتمام للخبر معا

أما في الجزء التالي من الآية فالاهتمام هو ببيان كبر الإثم لذلك بقي الإثم في المكان الطبيعي للمبتدأ، وعرف بالإضافة لتوضيح أن إثم الخمر والميسر أكبر مما قد يجلبانه من منفعة

ـ إذا كان الخبر اسم استفهام أو مضافا إلى اسم استفهام لأن أسماء الاستفهام لها الصدارة، فيتأخر المبتدأ مثل: كيف حالك؟

كيف: اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم، حال: مبتدأ مؤخر

ولنا وقفة قادمة بإذن الله مع الخبر وحذفه ومتعلقه

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[16 - 07 - 2003, 08:02 م]ـ

يبدو أنك اخي الكريم قد اضفت ياء إلى الفعل (وضعت) ووضعها هنا غير صحيح

أرجو عدم التسرع في الطباعة، فماأكثر الأخطاء الناتجة عن ذلك!

ـ[تأبط خيرا]ــــــــ[16 - 07 - 2003, 11:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة أنوار الأمل

جزاك الله خيرا على شرحك القيم والواضح. حقيقة لم أقرأ درس نحو قط بهذه الروعة فأرجوك ثم أرجوك أن تتابعي هذه الدروس وبهذه الطريقة. وماأروع شواهدك من آيات الذكر الحكيم. في الحقيقة أشعر بأني أدرس البلاغة في القرآن مع علم النحو في آن واحد.

وأشكرك أيضا لتنبيهي على الخطأ الاملائي الذي ورد في كتابتي لكلمة "وضعت" فهذا ماألاحظ أن الكثير من "شباب"اليوم يخطئون به (اضافة الياء لتاء التأنيث وحتى لكاف المخاطب عندما يتعلق الأمر بأنثى) وغالبا ماأنبه الآخرين عن هذا الخطأ ولكني ارتكبت الخطأ نفسه هذه المرة فأرجو المعذرة.

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[18 - 07 - 2003, 12:55 ص]ـ

شكرا لتعليقك الكريم أخي الفاضل

أما الياء فقد عرفت أنها خطأ غير مقصود ولكن أحببت التنبيه لمراجعة ما نكتب وأنا نفسي أجد أخطاء طباعية كثيرة بعد إنزال ردي بسبب عدم مراجعة ما أكتب

أما قولك إن الدرس بدا كما لوأنه قرآن ونحو وبلاغة في آن واحد

فهذا هو ما ينبغي أن يكون يا أخي الكريم

فالعلوم كلها متصلة ببعضها بعضا

وعلم المعاني يسميه العلماء: علم معاني النحو

أحلم دوما بحلقة علم كالتي نسمع عنها في أزمان مضت أو نراها في المسلسلات التاريخية

حلقة علم تقدم آية أو مثالا وتتناوله من الجوانب كلها نحوا وصرفا وبلاغة، وتثريه من جوانب أخرى قد تتعلق به

لعلي أنفذ هذه الفكرة قريبا في رياض الفصيح ليصبح تعويضا صغيرا عن حلقات علم كانت نافعة فاستبدلت بدراسة جامدة لا روح فيها

أما إكمال الدروس فأعدك به

ولكن أرجو أن تمهلني قليلا

ـ[تأبط خيرا]ــــــــ[18 - 07 - 2003, 06:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء.

ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[18 - 10 - 2004, 07:23 م]ـ

اضم صوووتي لصوت تأبط خيراا ..

فتخصصي لغة عربية ولكنني اخشى من الإعراب وكما تعلمون فسوف اكون معلمة فالمستقبل إذا شاء الرحمن ..

وقد اصبح الاعرااب ع}}}} ققدة لا استطيع ان افكها حتى ولو كاان جوابي صحيحا اخشى ان لقع في الخطأ

زردووناا بارككم الله

;)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير