تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إن ما يظهر يوميا من حوادث يندى لها الجبين، ليست هي المشكلة، وإنما المشكلة: غياب الرقيب الشرعي، فضلا عن إهمال الرقيب الصحي والأمني ......... إلخ. ودائما ما نشغل أنفسنا بتوصيف العرض واتخاذ المسكنات المهدئة لآلامه ونشغل عن المرض الذي استفحل في نفوسنا بمرور السنين، وموتان القلب، وكيف ينام ذلك الآثم وقد تسبب في إطعام أطفال المسلمين ذلك السم؟، وهل يطعم منه أولاده، أو أنه يشتري لهم أرقى المنتجات المستوردة بأغلى الأسعار في حين يتناول أطفال المسلمين السم من مصانعه، والمهم: أن يملأ جيبه وبطنه ولو سحتا بما يصير نتنا تتنزه أدنى النفوس عن مطالعته، وتلك همته التي لم تتعد بطنه وفرجه وحشه!.

ويوما ما استعرض أحد أساتذة الكيمياء عندنا في الجامعة من نحو 13 سنة: جدولا يبين الحدود الآمنة للمواد المشعة بالنسبة للإنسان، وتندر قائلا ما معناه: وتلك حدود بطبيعة الحال لا يصح إجراؤها على المواطن المصري فهو نوعية مختلفة من البشر تباشر الحكومة وقوى الشر العالمي من لدن كامب ديفيد التي كانت فتحا مبينا لمنتجات يهود الملونة فاستفاد الشعب المصري من تلك الاتفاقية المسددة دخول أنواع من الفلفل البرتقالي والأحمر والخوخ الملون صناعيا بمنتجات كيميائية تروجها الجمعيات الزراعية والخيار الذي يتمدد تلقائيا بعد قطفه فهو أشبه بالبالونة المائية المتمددة، والعنب الذي ينتفش قبل أوانه فتصبح الحبة كرة مائية تنفجر في الفم، كما يتندر أحد أقربائي ............... إلخ، فهو نوعية، كما تقدم، لا يجري عليها ما يجري على البشر، يتحمل من السموم ما لا يتحمله غيره بحكم المباشرة اليومية!.

وتندر بذكر أحد أساتذته الألمان وفد عليه زائرا في مصر فاشتهى: "البسارة"، وهي أكلة مصرية شعبية تصنع من الفول، لا تتحملها إلا أمعاء أعتى الرجال، الفرافير طبعا!، فاشترى واحدة ليشبع نهمته من أحد أرقى مطاعم القاهرة المتخصصة في الأكلات الشعبية فكانت النتيجة أن حول إلى المستشفى صباحا لعمل غسيل معدة وتم إنقاذ حياته!، وذلك الطبق من ذلك المحل بعينه أمنية كثير من المصريين الذين يتناولون سندوتشات الفول والطعمية على العربات المتنقلة التي تملأ شوارع المحروسة!، وعمار يا مصر!.

وتلك عقوبة كونية عاجلة، كما تقدم، وهل كانت نسبة السرطانات بكل أنواعها، وتليف الكبد، والفشل الكلوي الذي يصاب به رجال في ريعان شبابهم يبلغ بعضهم: 18 عاما، فهم القوة الفاعلة في المجتمع المصري التي استهدفتها كامب ديفيد بخبث الإنجليز الشهير: خبث: Slowly But Surly ، ببطء ولكن بفاعلية، هل كانت تصل إلى تلك المعدلات وهذا حال مصر المنتصرة بعد 36 سنة من انتصار أفرغ من كل معانيه فردت إلينا الضربة في صمت ضربات متتالية، بخيانة العملاء، وتخطيط أعداء الملة من غير المسلمين الذين تغلي قلوبهم حقدا على الصحوة الإسلامية المباركة في مصر، فيكيلون لها اتهامات التخلف والأصولية، وهم المتشددون في الباطل، الذين أدخلوا أسباب التخلف والفساد على مجتمعنا المسلم لما آمن لهم السذج المغفلون من أبناء جلدتنا فولوهم الملفات السياسية في كامب ديفيد وولوهم الآن الملقات الحساسة لا سيما الاقتصادية، عصب أي أمة، فصار البنك الدول قبلتنا، ولا زلنا نسدد فوائد الديون التي استعملت في تحديث مصر التي يأكل بعض أفراد شعبها المسلم من القمامة!، وعن الرخاء المزعوم، كما يقول أحد الفضلاء عندنا، حدث ولا حرج، واستمع إلى وعود العقد الأخير وانظر إلى النتائج ترى غش الإمام لرعيته في أجلى صوره. وإلى الله المشتكى.

وبعد أحداث غزة، وبعد غلق المنافذ على إخواننا، وبعد فضيحة تسريب منتجات لذة المصرية إلى الجيش الإسرائيلي، فمصر هي التي تمول الجيش الإسرائيلي بالتموين الغذائي فضلا عن الدعم اللوجستي بالغاز الذي تعمل به قاذفاتهم التي تمطر الموحدين بالفوسفور الأبيض، بأسعار سياحية تكلف الخزينة المصرية 55 مليون جنيه يوميا!، وبعد الغطاء السياسي لجريمة يهود، بعد كل ذلك: لا يستغرب ما نحن فيه من ضنك وفساد في العلم والعمل، والأرواح والأبدان، وتلك أقل عقوبة، والسنة الكونية ماضية بأن كل دول العالم الإسلامي سيصيبها من عقاب الباري، عز وجل، الكوني، على تخاذلها في نصرة أهل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير