ـ[زهرة النرجس]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 11:57 م]ـ
والله صور وكلام تقشعر منه الأبدان.
يارب ارحمنا برحمتك.
يارب اجعلنا من الذين اتقوا.
ولاتجعلنا من الذين ظلموا أنفسهم, وزين لهم الشيطان سوء عملهم.
يارب ارحمنا في الدنيا والآخرة وقنا عذاب النار.
جزاك الله خيرا أخي على هذه التذكرة (فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين)
ـ[أبو سهيل بن مهدي]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 06:05 ص]ـ
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل. {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا التذكير. فما أحوجَنا إليه.
آآمييييين على دعائك اخي الكريم و بارك الله فيك ..
جمعني الله بك في فردوسه الأعلى من غير مُناقشة حسابٍ و لا عذاب .. آآميييين.
ـ[أبو سهيل بن مهدي]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 06:17 ص]ـ
لا مانع - إن شاء الله تعالى - أن تجعل مراحل البركان تذكيرًا لجهنم ,
هذا ما قصدته أخي في الله ..
أما أن تجعلها صورة لجهنم كما أفهم العنوان وصنيعك فلا يجوز , لأن صورة جهنم من الغيبيات التي لا سبيل لوصف شيء منها إلاّ بنص صريح من القرآن وصحيح صريح من السنة ,
لم أقل لا في العنوان و لا غيره ان البركان صورة لجنهم!! ..
بل قلت الجحيم كأنك تراها ثم فصلت الكلام فقلت فيديو ثم فصلت الكلام فقلت صور ..
أفلا نكون على نهج السلف في ذلك!! ..
فنقف على ما وقفوا عليه.
فإنهم كانوا يقولون عن عذابات الدنيا أنها نموذج لعذاب الآخرة!! ..
ذكر ابن رجب رحمه الله ما عذَّب اللهُ به الأقوام الكافرة فقال:
وقد تحدث أحيانا حوادث غير معتادة تذكر بالنار كالصواعق والريح الحارة المحرقة للزرع قال الله تعالى: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ} [الرعد: 13] وقد روي أن الصواعق قطعة من نار تطير من في الملك الذي يزجر السحاب عند اشتداد غضبه وقال الله تعالى: {فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} [البقرة: 266] والإعصار: الريح الشديدة العاصف التي فيها نار والصر: الريح الشديدة البرد وقد عذب الله تعالى قوم شعيب بالظلة وروي أنه أصابهم حر أخذ بأنفاسهم فخرجوا من البيوت إلى الصحراء فأظلتهم سحابة فوجدوا لها بردا فاجتمعوا تحتها كلهم فأمطرت عليهم نارا فأحرقوا كلهم.
ثم عقَّب رحمه الله مباشرةً فقال:
فكل هذه العقوبات بسبب المعاصي وهي من مقدمات عقوبات جهنم وأنموذجها.
[لطائف المعارف: 1/ 324]
فما أنا إلا عارضٌ لهذا النموذج بلا تشبيه و لا تمثيل، لا تعطيل و لا تأويل!! ..
ـ[أبو سهيل بن مهدي]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 06:19 ص]ـ
والله صور وكلام تقشعر منه الأبدان.
يارب ارحمنا برحمتك.
يارب اجعلنا من الذين اتقوا.
ولاتجعلنا من الذين ظلموا أنفسهم, وزين لهم الشيطان سوء عملهم.
يارب ارحمنا في الدنيا والآخرة وقنا عذاب النار.
جزاك الله خيرا أخي على هذه التذكرة (فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين)
آآميييين على دعائك و جزاكِ الله تعالى خيرًا ..
بارك الله فيكِ و أتمَّ عليك السِّتر و العافية في الدنيا و الآخرة .. آآميييين.
ـ[السراج]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 06:41 ص]ـ
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أعوذ بك ربي من النار وما قرّب إليها ونسألك الجنة وما قرّب إليها ..
للتذكير، ولفحص الأعمال وتنقيتها من الدنس والإكثار من الأعمال الصالحة المقربة من الجنة ..
شكرا أبو سهيل
ـ[السلفي1]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 05:32 م]ـ
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.
كي ينتظم كلامنا في إطار علمي صحيح ,ويتضح المراد والمقصود على الوجه الصحيح
بعيدًا عن عموم الكلام الذي قد يُفهم على وجهه أو لا , أقول:
قولك عن ابن رجب رحمه الله تعالى: " فكل هذه العقوبات بسبب المعاصي وهي من
مقدمات عقوبات جهنم وأنموذجها ".
ما معناه في فهمك؟
وبعد نواصل الحديث.
والعلم لله تعالى.
ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 06:49 م]ـ
لا أله إلا الله أستغفره وأتوب أليه
ـ[أبو سهيل بن مهدي]ــــــــ[08 - 06 - 2009, 07:00 ص]ـ
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أعوذ بك ربي من النار وما قرّب إليها ونسألك الجنة وما قرّب إليها ..
للتذكير، ولفحص الأعمال وتنقيتها من الدنس والإكثار من الأعمال الصالحة المقربة من الجنة ..
شكرا أبو سهيل
شَكَرَ الله لكَ أخي الكريم و أعانني و إياك على شُكره و حسن عبادتِهِ و ذِكرِه.
و أسأل الله الكريم ان يزحزحنا عن النار و يدخلنا الجنة برحمته و عفوه .. آآميييين.
ـ[أبو سهيل بن مهدي]ــــــــ[08 - 06 - 2009, 07:10 ص]ـ
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.
و إليك َ أحسنَ أخي الكريم .. و بارك فيكَ على حِرصِك و تأصيلِك.
قولك عن ابن رجب رحمه الله تعالى: " فكل هذه العقوبات بسبب المعاصي وهي من
مقدمات عقوبات جهنم وأنموذجها ".
ما معناه في فهمك؟
معناه في فهمي أن كلمة (نموذج) مكافئةٌ لكلمة (تذكرة) أي أن الله تعالى جعل لنا نيران الدنيا لنفهم - إذا نظرنا إليها - (المعني) المًراد من نيران الآخرة؛ و أمَّأ الكيف فلا يعلمُه إلا الله ..
فنحن ننظر إلى (النموذج) فـ (نتذكَّر) الأصل و لا نشبِّهه به و لا نمثِّله ..
و أضرب لك مثالاً من غير هذا الباب و لكنه للتقريب فهو من الغيب أيضًا ..
ففي باب صفات الربِّ تبارك و تعالى فأهل السنة يُثبتون أن لله تعالى (اليد) و يفهمون معناها، و لكن يُفوِّضون الكيف. حيث لا يُدركه عقلٌ و غاية منى المؤمن أن يرى ربَّه و لن يُدرك كيفية صفاته و إن رآه سبحانه .. و لكن شذ غير أهل السنة فأوَّلوا معناها إلى (القدرة) أو نفوها لأنهم توهَّمُوها نقصًا و تشبيهًا له سبحانه بخلقه.
و جزاك الرحمن خيرًا و ثبَّتَ أجرك .. آآمييييين.
¥