تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 02:50 ص]ـ

بين طاوس عليه الرحمه و سليمان بن عبد الملك

حج سليمان وما لبث إلا وقال إلى حاجبه: ابتغ لنا عالما يفقهنا فى الدين ,

فمضى الحاجب إلى أهل الموقف حتى قيل له هذا طاوس , فذهب إليه وقال: أجب أمير المؤمنين , فاستجاب له طاوس

ولما دخل طاوس على الخليفة حياه ورد الخليفة التحية ورحب بطاوس أشد الترحب ثم أخد الخليفة يسأل حتى أنتهى وقال طاوس:

شعرت بأن الخليفة قد بلغ بغيته وقلت لنفسى أن هذا مواطن يسألك الله عنه يا طاوس

ثم توجهت إليه وقلت:

يا أمير المؤمنين إن صخرة كانت على شفير بئر فى قعر جهنم , وقد ظلت تهوى فى هذه البئر سبعين خريفا حتى بلغت قرارها , أتدرى لمن أعد الله هذه البئر من آبار حهنم؟

فقال سليمان -من غير روية -: لا

فقلت:أعدها الله جل و عزّ لمن أشركه فى حكمه فجار

فأخذت سليمان لذلك رعدة , طننت معها أن روحه ستصعد من بين جنبيه , وجعل يبكى

فتركته و انصرفت وهو يقول: جزاك الله خيرا

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 02:52 ص]ـ

صلى الله عليه وسلّمَ، رَحِمَ اللهُ الرّشيدَ وناصِحه، جزيتَ الجنّة أخي الحبيب على تِلك العظة الثمينة، والعبرة لمن يَعتبر.

جزانا الله و إياك كل الخير يا نور

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 11:35 م]ـ

حج سليمان بن عبد الملك فلما رأى عدد الخلائق فى الموقف فقال لعمربن عبد العزيز: أما ترى هذا الخلق لا يحصي عددهم إلا الله

قال عمر: هؤلاء اليوم رعيتك، وهم غداً خصماؤك, فبكى بكاءً شديداً

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 02:32 ص]ـ

بين عمر بن عبد العزيز و عبد الملك بن مروان

كتب عمر إلى عبد الملك وهو خليفة المسلمين:

" إنك راع - وكل راع مسئول عن راعيه -حدثنيه أنس بن مالك أن النبى:=قال (كل راع مسئول عن راعيه)

{الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا}

فغضب عبد الملك حين بدأ عمر باسمه

فقيل:إنه كان يفعل هذا مع من قبلك , فسكن عضب عبد الملك

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 06:10 م]ـ

بين مالك بن دينار -رحمه الله - و بائع التين

مر مالك بن دينار ذات يوم و اشتهى التين فطلب من البائع شيئا من التين ثم لم يجد معه مال فقال: للبائع أعطنى و أتى لك بالمال

فقال البائع: لا

فقال الإمام: أعطنى وخذ حذائى

فقال البائع: لا

ثم انصرف الإمام وبعد ذلك عاتب من حول البائعِ البائعَ ومما قالوا له: ألاتدرى من هذا ,هذا مالك بن دينار

فقال البائع:للعبد إن أخذ العربة أنت حر

فذهب العبد إلى الإمام وقال: يقول لك سيدى خذ ما شئت فرفض الإمام

فقال العبد:خذها فيها حريتى

فقال الإمام: و فيها رقبتى

فقال: يا إمام فيها حريتى

فقال:الإمام وقيها رقبتى ماذا أقول لربى عندما يسألني لماذا أخذتها ( http://www.google.com.eg/search?hl=ar&rlz=1R2RNTN_enEG385&&sa=X&ei=04J2TKfQIIWO4Abn6NHMBg&ved=0CBMQBSgA&q=%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7+%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%84+%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%89+%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%8 5%D8%A7+%D9%8A%D8%B3%D8%A3%D9%84%D9%86%D9%8A+%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7+%D8%A3%D8%AE%D8%B0%D8%AA %D9%87%D8%A7&spell=1)

قل لسيدك إن مالك بن دينار حرم التبن على نفسه إلى يوم الدين

ـ[مائى]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 11:14 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي معاذ بن ابراهيم

رحم علمائنا، فقد كانوا لا يخافون في الله لومة لائم

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 06:16 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي معاذ بن ابراهيم

رحم علمائنا، فقد كانوا لا يخافون في الله لومة لائم

جزاك الله خيرا أخى مائى

أعتذر على الرد المتأخر و لكن حسبى أنك مررت من هنا

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 06:29 م]ـ

بين عمر بن عبد العزيز وفاطمة زوجه رحمهما الله

بعد ما تولى الخلافة قال لها -زوجته-: أنا قد بعت نفسى لله و إن كنت تريدين العيش معى فبها ونعمت و أن كنت لا تريدين فالحقى بأهلك, أنت تعرفين من أين لك بهذه الحلى التى قد أتى بها أبوك و الله لا أعيش معها فى بيت واحد أعيدها إلى بيت المال

قالت: العيش عيشك يا عمر "الاَْخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقَى"

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 12:40 ص]ـ

بين على بن أبى طالب: r ورجل من المغالين

وأنا أقر اليوم وجدت أثر لا أعلم صحته , ولكن فيه من قول الحق الكثير

ها هو:

قيل أن على بن أبى طالب: r سأل و هو أميرا للمؤمنين وقال: من أفضل رجال هذى الأمة بعد النبى:=

فأجاب: رجل أنت يا أمير المؤمنين

فقال: كذبت هو الصديق أبو بكر: r

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 10:32 م]ـ

بين عمر بن عبد العزيز و ابنه

بعدما تولى عمر الخلافة خطب فى المسلمين ثم أمر بالستور فهتكت و أمر بالثياب التى كانت تبسط للخلفاء و أمر ببيعها و إدخال أثمانها فى بيت المال , ثم ذهب يتبوأ مقيل , فأتاه ابنه عبد الملك فقال: يا أمير المؤمنين ماذا تريد أن تصنع؟

قال أى بنى

قال: تقيل و لا ترد المظالم؟

فقال أى بنى , لقد سهرت البارحة فى أمر عمك , فإذا صليت الظهر رددت المظالم

قال يا أمير المؤمنين من لك أن تعيش إلى الظهر؟

قال يا بنى ادن منى فالتزمه و قبله بين عينيه وقال الحمد لله الذى أخرج من صلبى من يعيننى على الخير

فخرج و لم يقل و أمر مناديه أن ينادى من كانت له مظلمة فليرفعها

فجعل لا يدع شيئا مما كان عند سليمان إلا ردها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير