تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2 - إحياء ثقافة القبيلة والعصبيات القبلية؛ و لا يخفى كيف يتم ذلك على نحو منهجيٍ يشي بأنّ للأمر ما بعده، من مهرجانات و ملتقيات و مسابقات قبلية و برامج شعرية، وانظروا إن شئتم لعبة حديثة على الشابكة من إنتاج (غربي) تحمل اسم: (حرب القبائل)! ثمّ لا يشملها الحظر من المؤسسات المسؤولة عن مراقبة الشبكات في البلاد العربية.

3 - التشويه للدين الحقّ؛ باقتناص حوادث شاذة وتعميمها والنفخ فيها حتى تبدو أكبر مما هي عليه؛ للإفادة منها في محاربة الفضيلة، و تعبيد الطريق لفشو الفاحشة والمنكرات، و الحملات الصحفية المنظمة الداعمة لهذا الاتجاه!

4 - إنشاء قنوات فضائية تحمل ثقافات وثنية قديمة؛ في اسمها و مضمونها، للقضاء على الرابطة الإسلامية التي تربط دول العالم الإسلامي، وتشتيت الولاء، و التشويش على دعوات التضامن الإسلامي! ومن تلك القنوات قنوات تحمل أسماء حضارات إنسانية بائدة كانت قائمة في بعض الدول الإسلامية قبل الإسلام؛ فما الذي يراد من إحياء تلك الأسماء ورموزها الحضارية!

5 - إنشاء مدارس و جامعات تعلم العلوم الإسلامية و الحديثة بلغات أجنبية!

6 - إفساد منهجي للأخلاق في قنوات معلومة؛ إذْ لا يكاد يخلو برنامج من برامجها من انتهاكٍ للأخلاق أو المحرمات!

7 - ابتكار وسائل جديدة للإفساد الأخلاقي في الشابكة (الإنترنت). فمن المواقع الإباحية، إلى مواقع المحادثات وبرامجها، إلى المواقع التفاعلية الكبرى على الشابكة، التي أتقنوا تسخيرها لهذه الأغراض، مع كونها قابلة ـ بوصفها وسيلة ـ لأن تكون وسائل بناء وإصلاح، متى ما أحسن المصلحون الإفادة منها.

8 - إغراق الأسواق العربية و الإسلامية بالملابس والسلع الغربية التي لا يجبزها الإسلام، بعد الترويج لها في تلك الوسائل الإعلامية، ومحاولة تغيير الطوابع الاجتماعية للمجتمعات الإسلامية؛ حتى لا يبقى لها ما يميزها عن غيرها!

و القائمة طويلة جدًا، وهذه ليست إلا أمثلة لما يتعرض له المجتمع المسلم في كل بقعة منه!

و نحتاج ـ و الأمر كذلك ـ إلى جهود ذاتية تقوم بها الأسرة المسلمة، وجهود جماعية تقوم بها مؤسسات الدول المسؤولة عن تلك الأمور؛ لحماية ما تبقى قيم هذه الأمة؛ فإنّ المقصود من هذا الهجوم المنهجي إنما هو أخلاق هذه الأمة، إذ ليست تلك المظاهر، وغيرها، إلا مسالك لتدمير الأمة من طريق الأخلاق؛

و إنما الأمم الأخلاق، ما بقيت = فإنْ همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 03:04 ص]ـ

أخي الحبيب (محمد التويجري):

عند محاولتي تثبيت مؤشر الكتابة للتعديل في نافذةالكتابةالأصلية، أثناء كتابة الرد، أو التعديل بعده، لا يثبت المؤشر؛ بل يقفز بي إلى أعلى الكلام، و لقد ذكرني ذلك بالمثل القائل (شحمةُ مَرَق) و هو مثلٌ يضرب عندنا لما لا يمكن اصطياده! فإن كان هذا متعلقًا بالمنتدى؛ فآمل إصلاحه، و إذا كان من جهازي؛ فأرجو إرشادي، وجزاكم الله خيرا!

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 04:04 ص]ـ

سأبحث في شأن هذه المشكلة إن شاء الله أستاذي الفاضل

ـ[بل الصدى]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 11:34 ص]ـ

تحليل رائع شيخنا الكريم، و رصد موضوعي دقيق

و إحاطة منهجية متكاملة.

بورك لنا فيكم أستاذنا الفاضل، و نفعنا الله بعلمكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير