ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 05:44 م]ـ
أهلا بكم جميعا أيها الكرام.
كتبت ردا طويلا جدا هنا لكن يبدو أنه ضاع بسبب اضطرابات الشبكة عندي هذه الأيام، والله المستعان.
فلنواصل التحاور هنا بما يحتاج إليه من هدوء واتزان وروية.
وجزاكم الله جميعا خيرا على مشاركاتكم الجادة في واقع حياة أمتنا المكلومة.
ولا يأس؛ فالساعات الأخيرة من الليل أشد حلكة وسوادا.
ووجود أمثالكم في شباب هذه الأمة وشاباتها دليل واقعي على أن الخير فيها إلى يوم القيامة. وما أنزل الله داء إلا وأنزل له وداء. فاللهم رحماك على أمتنا.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
جميعا نعاني من هذه المشكلة لذلك أخصص ملف وورد في قسم غير قسم النظام مثلا d وأسميه مثلا مسودة الردود وأضع له اختصارا على سطح المكتب
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 07:28 م]ـ
أهلا بك، أخي الكريم الأستاذ محمد الجبلي.
شكرا لك على هذا الاقتراح العملي الجميل، كتب الله لك أجره وأجر كل من عمل به.
والمشكلة أن بعض ما أكتبه عفو الخاطر لا يمكنني إعادته كما كان أولا. والله المستعان.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 02:52 ص]ـ
تشخيص الداء عسيرٌ على من به العلّة، و وصف الدواء يقتضي تغيرًا جذريًا في المجتمع و ثقافته و أطره المرجعية، بعبارة يسيرة جدًا: علاج الداء أن يُربى الأخ و الزوج على تحمّل المسؤولية فلا يحتمل أن تقضي أخته أو زوجته ساعاتٍ مع السائق في مركبة مغلقة، و علاجه أن تربى البنت و الزوجة على الاستجابة لمطالب أبيها و أخيها و زوجها فتأخذها الغيرة من أن تقوم بذلك امرأة أجنبية عنها، و لن يصلا لذلك إن لم يجدا أبًا و أمًا هما القدوة العملية أمامهما، إن ما تحدّث عنه الكتاب ليس وقفًا على أسرة أو مدينة أو مجتمع محدود، بل هو بلاءٌ جلبته الحضارة و المدنية، و هو أثر جانبي لتخلّي الرجل عن مسؤوليته في الإنفاق و خروج المرأة للعمل لتدخل البيت مع زوجها في الساعة نفسها!، و إن أطلتُ و أفضتُ فسأصل بكم إلى حد الملل و لربّما ارتكبت مخالفات لما عليه نظام الفصيح!، و لكنّ جملة القول: أن الحلّ لن يكون بجهد فردي، بل يحتاج إلى انقلاب جذري في المفاهيم و النظم الفكرية و الاقتصادية يهدف لإنشاء جيلٍ يعي قيمة الحياة فيرسم لنفسه أهدافًا و غاياتٍ تليق بأمّته أمّة الخير و الوسطية.
هذا من أعدل كلامٍ قرأته في هذا الموضوع!
جزاك الله خيرًا وبارك لك!
و جزى الله خيرًا أخي الحبيب (د. سليمان خاطر)، و الإخوة و الأخوات الذين سبقوا بالتعليق!
و لقد قرأت هنا كلامًا آخر لم يوفق إلى الصواب! لا أحب أن أعيده باقتباس؛ لأني عجبتُ منه أنْ يصدر عمّن عاش في هذا المجتمع المبارك!
نحن لسنا ملائكة، والشياطين ليسوا فقط في هذا البلد أو ذاك؛ ففي كل بلدٍ الصالحون و مَن هم دون ذلك!
و لم أكتب هذا دفاعًا عن شعبٍ بعينه، ولكنها كلمة حق يجب أن تقال.
و الذي أحبّ التنبيه عليه أنّ المجتمع الإسلامي كلّه يتعرّض اليوم لتدمير منهجي؛ يشمل جوانب الحياة كافّة: الدينية والتعليمية و العلمية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وغيرها، وتستخدم فيه وسائل قديمة وجديدة، و وسائل ذكية قلّ أن يُتفَطّن لها، ولعلّ من أهمها محاولة التلبيس على المسلمين في مصطلحاتهم؛ بسلخ مدلولاتها الثابتة و إحلال مدلولات جديدة،، و الإيغال في تغريب الثقافة باستعمال سلاح اللغة، وهو سلاحٌ قديمٌ جديد، لكنّ وسائله الجديدة أخطر من أن تخطر على بال؛ ولقد أحصيتُ منها ما أرجو أن يعينني الله على نشره، للتنبيه على خطره وشدة ضرره على مقومات بناء الأمة الإسلامية؛ و من تلك المظاهر الخطيرة:
1 - طغيان العاميّة على لغة الإعلام والثقافة في بعض بلاد المسلمين، و زرع ثقافة العاميّة والتعصّب لها و دعمها على مستوى القرار السياسي، فمن ذلك أن مسؤولًا عربيا كبيرًا يقول: أريد أن تصبح لهجتنا المحلية عالمية! ثم يسخّر لذلك كل وسائل إعلامه وبرامج الثقافة في بلده!
¥