تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 07:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً جزيت خيراً أخي المُهاجر على حسك الفريد بتلك القضايا التي تدور حولنا كدوران الأرض حول نفسها , وأعطاك قدر نيتك خيراً آمين , أخي المشكلة أكبر وأبعد من كل هذا بكثير , حين نودي في العالم (أن نعم للمساواة بين المرأة والرجل) ومنذ أن صار اجتذاب الشباب وهم الفئة العُمرية الأكثر عنفوانا, نحو الهاوية التي يتقدمها ثوب ووقار التقدم والتطور , وفي جوهر الأمر التبجح والتفاهة (أو بمعنى أحرى وأسلم , استخدمنا آل عرب ٍ كل ماهو حسن استخداما سيئا واستخدام كل ماهو قبيح استخداما أدنى منه للكمال (والكمال لله عز وجل) من كوننا يجب أن نحظر ونبتعد عن تلك الدونية التي نروح لها طائعين , الفكرة يا أخي أنه علينا أن نخفض صوت التسرع قليلاً ونفكر بالمنطق (والشرع الحنيف معاً) فدعاة المساواة والحقوقية النسوية تجدهم جالسين للسقطة واللقطة للهفوة والنزوة , والمراة العربية خاصة المُسلمة (ترى كحق مشروع) هو أن تقود مثلك السيارة , وأن تركب مثلك الطيارة , وأن تذهب وتلف العالم مثلك مثلك مثلك , تلك هي وجهة نظرهن التي أورثتهن إياها الواقعية البلهاء , فالحل ليس في التدافع والتراشق بالألفاظ وإلا ستجد كلمات كالآتية , تريد سلبي كذا فسأسلبك كذا تريد سلبي راحتي فسأسلبك راحتك , حرّمت عليّ قيادة السيارة فلماذا أنتَ تقودها؟ , وقس على ذلك كل الأمثلة , الحل في الجلوس على طاولة المفاوضات معهن عن طريق التربية السليمة المباشرة , ولتركب المرأة المتدينة الخلوق السيارة , وتقودها , خير من يقود لها رجلٌ لا دين له , ويختلي بها ونحن نعرف الباقي , كمعرفتنا بالواقع تماما , ليست دعوى للعلمانية وإنما هي دعوى لتبصر الواقع من خلال الواقع والبحث عن حلول من أم الدين ذاته , (فإن رُبيت الأجيال من الفتيات والشباب على الصلاح) فقيادة السيارة وغيرها من الأمور لن يكون فيها مشكلة , وقد يقع ما لا يتخيل لو أنها في المنزل (وليست في السيارة) في حالة عدم الاعتناء بتربيتها وأخلاقها وتزويدها بالثقة المقيدة بالشرع , وعدم سحب الحرية المقيدة بالتشدد والتي بالنهاية ستؤدي لطريق مغلق وقد جبل الإنسان على العند وعلى كل ما هو (ح1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رام ح1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ام) فتقول النفس ولمَ فالتجربي أو لتجرب , والكبت يولد الانفجار ,, إن تربية النشىء على الفضيلة وإن كان في هذا حرية مشروطة غير مخالفة لتعاليم ديننا الحنيف , خيرٌ من تربيته على التقيد والتزمت والذي في نهاية المطاف سيؤدي به إلى الهاوية , فلا يُمكن في عصر العولمة كما يطلقون عليه , أن نقول لمرأة سمح لها الدين والمجتمع أن تكون عاملة , اجلسي في بيتك أو اذهبي إلى عملك الذي يبعد ألالاف الأميال أو مئات الأميال أو عشرات الأميال (مشيا أو سعيا على الأقدام أو اركبي الناقة) فلو أننا بعصر الناقة لوجب هذا عليها , لكننا في عصر العلم , فالنستفيد من العلم والتقدم بشرط ألا يخالف هذا تعاليم ديننا الحنيف , بدلاً من أن نرفض كل ماهو مفيد من باب الحرمة التي أحيانا تكون زائدة ,, والنتيجة جيلٌ يستخدم التقدم العلمي استخداما سيئا ,, وجيلٌ يستخدم الحرية بعد كبت استخداماً فيه جرأة وقبح ,, أما الوسطية أين؟ وسطية ديننا التي لا تخالف قواعده إن عملنا بها , فالنربي عقولنا وقلوبنا على دين الله ونعطهِ الحرية الممزوجة بالثقة مادامت لا تُمنح في غير محلها ومادامت لا تخالف نصّا شرعياً , لأنه كثرة لا لا لا لا لا من باب الحرمان ,, تولد بل سأفعل بلى بلى بلى من باب الهروب من الحرمان , أخي المهاجر أنا معك تماما في كل ما ذكرت عن العلمانية وأنا ضدها تماماً , ولكن نحن أمام حالة خاصة قيادة المرأة للسيارة قد عممتها وأدخلت عليها أمور أراها بصفة شخصية في غير محلها , إنما لها موضع آخر , على أية حال بورك فيك فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية , (والدين المعاملة والمعاملة هي الميزان). فلو أعطيت مليون دولار لرجل فاسد سيعثو في الأرض فسادا , ولو أعطيت تلك النقود لمرأة صالحة , ستملأ الأرض خيراً ونورا , والفرق في التربية واستخدام ما اتاحه الله لنا في الحياة , وليس في وضع قيود عمياء لمجرد أن هذا رجل وتلك امرأة ,

والسلام كلام الكرام , وخير ختام للكلام.

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 09:05 ص]ـ

فاضطرت في كفاحها المستميت لنقض عرف البلد السائد إلى ركوب حمار

لعل لها عذرًا وأنتَ تلومُ؟

"التمس لها من عُذرٍ إلى سبعين عذرًا، ثم قُل: ولعلّ لها أعذارًا لا أعرفُها"!! ;)

الذكور والإناث مشتركون في هذا الشيء ولسن النساء وحسب.

وكما قال المثل أهل مكة أدرى بشعابها نحن من يعرف ما إذا كانت القيادة تصلح لهن أو لا وفقا لشرعنا

فلو تركنا المجال مفتوحا للنساء بقيادة السيارة سنفتح أبوابا لمصائب نحن في غنى عنها كما أن المرأة ضعيفة لا يمكنها الدفاع عن نفسها فكيف لها أن تقود السيارة وتذهب لمسافات بعيدة بمفردهاوهذا أصلا محرم شرعا ومن يدعي أنها لن تقود إلا مسافات محدودة فهذا أحمق بل مغالط أشر فالمسألة بالتدريج.

وأما السائق فلا يكون إلا عند الأسر الغنية وحسب أما بقية الشعب فيعتمد على الأب أو الأخ الأكبر في تسيير شؤون البيت والطلبات ونحن بحمد الله في خير أدامه الله علينا

وعلى فكرة لو قمت بعمل استطلاع رأى للسعوديات لاكتشفت أن غالبيتهن يرفضن أصلا الموضوع لأنهن يدركن عواقبه

ووجدت من يؤيده شرذمة من العلمانيات

ما أجمل الإنصاف!

لا فُضّ فوكم.

ولكن .. ما الحل عند عدم وجود المحرم؟

أو وجوده (الذي هو كعدمه؟)

لا بد من حل. ;)

ولتركب المرأة المتدينة الخلوق السيارة , وتقودها , خير من يقود لها رجلٌ لا دين له

لا لا لا!

هناك حل أفضل:

أن يسمحوا لنا باستقدام (سائقات):)! وكفى اللهُ المؤمنين القتال!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير