إلى متى نكتفي في كل معضلة ... بنظرة الحزن لا لن تجِد أحزان.
لن يبعث الحزن أبناءً لنا ذهبوا ... ولن ترد لأجلِ الحزن أوطان.
لن يرجع الحزن ما قد ضاع من أملِ ... بل سوف يقضي على الأحزان نسيان.
يا أمة أخطأت درب الهدى فأتى ... حصادها يوم ربح الناس خسران.
عودي إلى منهجٍ كُنْتِ به علماً ... يعلو الرؤوس كما تعلوه تيجان.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 11:40 م]ـ
سبحان الله كنت أتصفح الآن الشبكة فوجدت قصيدة جميلة تتحدث عن بغداد فقلت أوردها من باب الاستشهاد على ماقلناه فى المقال:
أين بغداد
شعر: صلاح يوسف
خرجوا منها وقالوا
أنهم لم يتركوها
وعلى صحنٍ من الماس ِ
لأهل اللطم والتطبير ِ
طوعاً سلّموها ...
فاستباح الفرس فيها ما استباحوا
ديدَنُ الفرس ..
إذا حلوا بأرض ٍ دمروها
نامت الفتنة أعواماً بأرضي
لعن الله عتاة ً ايقضوها
أين بغدادُ .. ؟
وأين الناس فيها .. ؟
أين من كانوا إذا مرتْ بضيم نصروها .. ؟
ألفُ هولاكو ..
وآلاف من الأوباش ِ جاؤوا
بسكاكين بنيها ذبحوها
قتلوا (هارون) فيها ألف مرة
مسخوا الأسماء والأشياء فيها
مسخوها ....
تلك بغداد ...
ويا حسرة روحي
فرضوا الموت عليها
وبأنواع المنايا حاصروها
لست ادري ...
أمنَ الفرس أتاها الموت .. ؟
أم أن بنوا العُرْبِ ..
كما نادت فلسطين أعينوني
فهب العرب كيما يخذلوها
تلك بغداد التي كانت ملاذاً
لعطاشى الأرض ..
صارت كالسبية ..
فالقوانين بأرض الفكر والتشريع ِ
صارت أجنبية
ومحونا لغة القرآن من أفكارنا
وكتبناه بأخرى أعجميه
فاعذرونا ...
ليس في قاموس من يحكمنا اليوم
حروفاً عربيه
واعذرونا إن فرشنا الأرض دمعاً ودماءاً
تلك بغداد التي حررتموها .. !
تلك بغداد التي قلنا لكم لا تتركوها
فأتيتم ومذاقُ التمرِ منها
لم يزل يغفو على أفواهكم ..
كي تسقطوها .... !
لهف نفسي .. أعلى بغداد ابكي .. ؟
أم عليكم .. ؟
اوليست تلك آثار دمائي
مثل حناء عروس في يديكم .. ؟
لهف نفسي .. ماتت النخوة فيكم
رحمة الله عليها وعليكم
فاحملوا النعش وقوموا شيعوها
أين بغداد .. وأين الناس فيها
أين من كانوا .. إذا مرت بضيم نصروها .. ؟
ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 01:09 ص]ـ
أخي الغالي نور الدين محمود جزاك الله خيرا على هذا المقال الرائع فقد أصبح المسلمون في
حال يرثى لها يفرحون بفيلم أو بكلمة اعتذار كاذبة من عدوهم الذي أذاقهم الذل والهوان
أشكالا والوانا ..
ذكرني مقالك بهذه الأبيات:
مَن ذاأصابكِ يابغدادُ بالعينِ ... ألمْ تكوني زماناً قُرَّةُ العيْنِ؟
ألمْ يكُنْ فيكِ أقوامٌ لهُمْ شرَفٌ ... بالصّالحاتِ وبالمعْروف يلقوني
ألم يكُن ْفيكِ قَومٌ كان مسكنُهُم ... وكانَ قُربُهُم زيناًمن الزَّينِ
صاحَ الزمانُ بِهم بالبَينِ فأنقَرضُوا ... ماذاالّذي فجعتني لوعة البين
أستودعُ اللهَ قوْماًماذكرتُهُم ... إلاّتحدَّرماءُالعيْنِ مِنْ عيني
كانواففَرّقهُم دهرٌ وصدَّعَهُم ... والدّهر يصدِّعُ مابينَ الفريقين
كم كانَ لي مُسعَدٌمِنهم على زمني ... كم كان منهم على المعروف مِنْ عون
لله درُّ زمانٍ كانَ يجمعنا ... أين الزمان الذي ولَّى ومِنْ أينِ
يامن يخرِّبُ بغدادَ ليعمّرُها ... أهلكتَ نفسكَ مابين الطريقين
كانت قلوب جميع الناس واحدةً ... عيناً وليس لكونِ العين كالدين
لماأشتهم فرَّقتهم فِرَقاً ... والناس طُرّاًجميعاًبين قلبين
وكأن التريخ يعيد نفسه ولكن في عصرنا لم يصب أحد بغداد بالعين بل ابتعاد
المسلمين عن الدين وخنوعهم لأعدائهم هو من جنى على بغداد وعلى كل بلاد
المسلمين المحتلة ..
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 03:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سبحان الله قلما نجد أناساً لا زلت فى قلوبهم محبة لإخوانهم المسلمين فى كل مكان وخاصة مع من يمرون بأزمات سياسية ونزاعات كالعراق وفلسطين وغيرهما فأنا أشكرك أخى نور الدين بهذه المقالة التى إن دلت فإنما تدل على إحتراق وقع بقلبك من حرقة وألم وكثيراً من المسلمين مثلك يحترقون لما يحدث فى العالم العربى من انتهاك للحقوق وسلب للكرامة والعزة.
¥