ماذا نقول أخى الفاضل فى ظل هذه المعاناة التى تعانيها دول مسلمة كثيرة من العالم العربى الله المستعان وهو المعين وبإذن اللك كلنا أمل بأن ينصلح الحال وبإذن الله سينصلح ولكن أهم شىء الناس تتقى الله فى أنفسها وتخلص فى دعائها.
أما بالنسبة للأفلام التى تصدرها السينما الأميركية ومن مثله ما ذكرته باسم المنطقة الخضراء وأشباهه فهذا استخفاف بالعقول العربية وهم يوجهون رسالة إعلامية هادفة للعرب بإعتذراهم عمّا حدث ويعللون فعلتهم الدنيئة فى إسقاط حكم العراق وقتل الآلاف المسلمة وتفريق المسلمين وتشتيت وحدتهم ماذا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
وأورد لكم هذه الأبيات لعل الأمة تعيها وتعى معناها:
يا أمة لست أدري ما أقول لها ... وهل سيسمع ما أمليه وسنان.
إلى متى نكتفي في كل معضلة ... بنظرة الحزن لا لن تجِد أحزان.
لن يبعث الحزن أبناءً لنا ذهبوا ... ولن ترد لأجلِ الحزن أوطان.
لن يرجع الحزن ما قد ضاع من أملِ ... بل سوف يقضي على الأحزان نسيان.
يا أمة أخطأت درب الهدى فأتى ... حصادها يوم ربح الناس خسران.
عودي إلى منهجٍ كُنْتِ به علماً ... يعلو الرؤوس كما تعلوه تيجان.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
حيّاك الله يا أبا عبد الرحمن ,
أخي إن الخير والأحرار في أمة مُحمدٍ " صلى الله عليه وسلم " بنص صريح منه إلى يوم الدين , فلا تعجب أخي من وجودي ووجود أمثالك وغيرنا الكثير الغيورين كُثر , ولكن إن صحّ التعبير هذا ليس عصر الغيرة , إنما عصر (المُزة والهزة والبيرا) , أتدري يا سيدي , فظاظة الأمر , في تلك اللامبالاة التي أشرتَ إليها متفضلاً , عجيبٌ عجيبٌ عجيبٌ أمرنا , أيعقل أن نكون نحن تلك , الأمة التي ما غابت عن رايتها الشمس , فجاءت " بريطانيا العُظمى " واستحدثت الاسم وسرقته فلا عجب , فالبقاء للأقوى , أيُعقل مثلك حتى الآن منذ أن ولدت لا أصدق أنه نحن نحن , أنحن أحفاد مُحمدٍ خير مبعوث للعالمين وأحفادُ أبي بكرٍ وعمر وصلاح الدين ونور الدين محمود وخالد بن الوليد وعثمان وعلي وهارون ووووو ,,, أم نحن أحفاد فرعون وهامان والنمروذ , فنستريح من كل هذا , ونقبل بأنا لسنا على الحق , جزيت خيراً , سيدي ناجي , أمتعتنا بقصائدك المنتقاه إضافتُكَ قوية كالعادة , حفظك الله , وشاكرٌ مرورك الأجمل.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 03:24 ص]ـ
سبحان الله كنت أتصفح الآن الشبكة فوجدت قصيدة جميلة تتحدث عن بغداد فقلت أوردها من باب الاستشهاد على ماقلناه فى المقال:
أين بغداد
شعر: صلاح يوسف
خرجوا منها وقالوا
أنهم لم يتركوها
وعلى صحنٍ من الماس ِ
لأهل اللطم والتطبير ِ
طوعاً سلّموها ...
فاستباح الفرس فيها ما استباحوا
ديدَنُ الفرس ..
إذا حلوا بأرض ٍ دمروها
نامت الفتنة أعواماً بأرضي
لعن الله عتاة ً ايقضوها
أين بغدادُ .. ؟
وأين الناس فيها .. ؟
أين من كانوا إذا مرتْ بضيم نصروها .. ؟
ألفُ هولاكو ..
وآلاف من الأوباش ِ جاؤوا
بسكاكين بنيها ذبحوها
قتلوا (هارون) فيها ألف مرة
مسخوا الأسماء والأشياء فيها
مسخوها ....
تلك بغداد ...
ويا حسرة روحي
فرضوا الموت عليها
وبأنواع المنايا حاصروها
لست ادري ...
أمنَ الفرس أتاها الموت .. ؟
أم أن بنوا العُرْبِ ..
كما نادت فلسطين أعينوني
فهب العرب كيما يخذلوها
تلك بغداد التي كانت ملاذاً
لعطاشى الأرض ..
صارت كالسبية ..
فالقوانين بأرض الفكر والتشريع ِ
صارت أجنبية
ومحونا لغة القرآن من أفكارنا
وكتبناه بأخرى أعجميه
فاعذرونا ...
ليس في قاموس من يحكمنا اليوم
حروفاً عربيه
واعذرونا إن فرشنا الأرض دمعاً ودماءاً
تلك بغداد التي حررتموها .. !
تلك بغداد التي قلنا لكم لا تتركوها
فأتيتم ومذاقُ التمرِ منها
لم يزل يغفو على أفواهكم ..
كي تسقطوها .... !
لهف نفسي .. أعلى بغداد ابكي .. ؟
أم عليكم .. ؟
اوليست تلك آثار دمائي
مثل حناء عروس في يديكم .. ؟
لهف نفسي .. ماتت النخوة فيكم
رحمة الله عليها وعليكم
فاحملوا النعش وقوموا شيعوها
أين بغداد .. وأين الناس فيها
أين من كانوا .. إذا مرت بضيم نصروها .. ؟
سلمت يمين الشاعر ,
وسلم عقل المُنتقي وفكره ,
بوركت أخي أبو عبد الرحمن ,
اسأل مثله تماما ,
(حقاً أين من كانوا إذا مرت بضيم نصروها)
من أبلغ ما قرأت.
¥