ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 03:30 ص]ـ
أخي الغالي نور الدين محمود جزاك الله خيرا على هذا المقال الرائع فقد أصبح المسلمون في
حال يرثى لها يفرحون بفيلم أو بكلمة اعتذار كاذبة من عدوهم الذي أذاقهم الذل والهوان
أشكالا والوانا ..
ذكرني مقالك بهذه الأبيات:
مَن ذاأصابكِ يابغدادُ بالعينِ ... ألمْ تكوني زماناً قُرَّةُ العيْنِ؟
ألمْ يكُنْ فيكِ أقوامٌ لهُمْ شرَفٌ ... بالصّالحاتِ وبالمعْروف يلقوني
ألم يكُن ْفيكِ قَومٌ كان مسكنُهُم ... وكانَ قُربُهُم زيناًمن الزَّينِ
صاحَ الزمانُ بِهم بالبَينِ فأنقَرضُوا ... ماذاالّذي فجعتني لوعة البين
أستودعُ اللهَ قوْماًماذكرتُهُم ... إلاّتحدَّرماءُالعيْنِ مِنْ عيني
كانواففَرّقهُم دهرٌ وصدَّعَهُم ... والدّهر يصدِّعُ مابينَ الفريقين
كم كانَ لي مُسعَدٌمِنهم على زمني ... كم كان منهم على المعروف مِنْ عون
لله درُّ زمانٍ كانَ يجمعنا ... أين الزمان الذي ولَّى ومِنْ أينِ
يامن يخرِّبُ بغدادَ ليعمّرُها ... أهلكتَ نفسكَ مابين الطريقين
كانت قلوب جميع الناس واحدةً ... عيناً وليس لكونِ العين كالدين
لماأشتهم فرَّقتهم فِرَقاً ... والناس طُرّاًجميعاًبين قلبين
وكأن التريخ يعيد نفسه ولكن في عصرنا لم يصب أحد بغداد بالعين بل ابتعاد
المسلمين عن الدين وخنوعهم لأعدائهم هو من جنى على بغداد وعلى كل بلاد
المسلمين المحتلة ..
لله درُّ زمانٍ كانَ يجمعنا ... أين الزمان الذي ولَّى ومِنْ أينِ
آه أخي القاموس قد تحدث الشاعر بعظيم ,
بورك فيك طبت وطاب ممشاكَ , القصة كما أشرتَ يا سيدي , خنوع في خنوع في خنوع ,
الإنتاج خضوع في خضوع في خضوع , العقبة رجعوع فرجوع ورجوع , نسأل الله عز وجل صحوة وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا , إنه وليُّ ذلك والقادرَ عليه , بورك فيك شاكرٌ حميتك ومرورك الطيب.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 03:39 ص]ـ
وللشيخ مُحمد بن راشد آل مكتوم قصيدة ماتعة قوية ,
إليكموها ,
طعم الفرات مرْ
من حيث ما تدفقت مياهه وحيث ما يمرْ
والوطن المجروح من جراحه يساق نحو قبرْ
وللعراق دمعه وشمعه وليس سرا أن للعراق سرْ
تمزقت أشلاؤه، وماؤه نهرٌ يشق نهرْ
أعرب نحنُ؟ وفي عراقنا للموت نصل غدرْ
أعرب نحن؟ ومن عراقنا الأنباء لا تسر
...
والحربُ في قانونها كرٌ يليه فرْ
والغدر في قانونهِ أن يستحيل نصرْ
وبين أقطاب الرحى ... الدمار يستمرْ
والمشهد الأسود لن يقطعه صبحا أذانُ فجرْ
يا أيها الطامع في عراقنا هلا وجدت عذرْ
يا أيها الوالغ في دمائنا أن الصدوركثرْ
يا أيها الجاهل ما أسمائنا إن الجباه سمرْ
ذاك الجراد في عراقنا للناس يوم قهرْ
بلا دليل هاجموا وللشعوب صبرْ
وللقوي لو طغى نهاية وللظلام عمرْ
...
قد علم التاريخُ من يقرأه أن لا يدووم قهرْ
وعلم التاريخَ من يكتبه أن الحروف حمرْ
عراقُ يا منارة المجد الذي استقرْ
نحتاج في تاريخينا يوما كيوم بدرْ
يعُلّم الجاثم فوق صدرنا أن العراق حرْ
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 04:12 ص]ـ
طعمُ الفراتِ مُرْ
من حيثُ ما تدفقت مياهُهُ وحيثُ ما يَمُرْ
والوطنُ المجروحُ من جراحهِ يساقُ نحو قبرْ
وللعراقِ دَمعهُ وَشمعهُ وَليسَ سراً أنّ للعراق سرْ
تمزقت أشلاؤه، وماؤه نهرٌ يشقُ نهرْ
أعربٌ نحنُ؟ وفي عراقنا للموتِ نصلُ غدرْ
أعربٌ نحنُ؟ ومِن عراقِنا الأنباءُ لا تسُر
...
والحربُ في قانونها كرٌ يليهِ فَرْ
والغدرُ في قانونهِ أن يستحيلَ نصرْ
وبين أقطابِ الرَّحى ... الدمارُ يستمرْ
والمشهدُ الأسودُ لن يقطعهُ صُبحاً أذانُ فجرْ
يا أيُّها الطامعُ في عراقِنا هلّا وجدتَ عُذرْ
يا أيُّها الوالغُ في دمائِنا إنَّ الصدورَ كُثرْ
يا أيُّها الجاهلُ ما أسماؤنا إنَّ الجباهَ سُمرْ
ذاكَ الجرادُ في عراقنا للناسِ يومَ قهرْ
بلا دليلِ هاجموا وللشعوبِ صَبرْ
وللقويّ لو طغى نهاية ٌ وللظلامِ عُمرْ
...
قد علمَ التاريخُ من يقرأهُ أن لا يدوومَ قَهرْ
وعلمَ التاريخَ من يكتبُه أنّ الحروفَ حُمرْ
عراقُ يا منارة َ المَجدِ الذي استَقرْ
نحتاجُ في تاريخينا يَوماً كَيومِ بَدرْ
يعُلّمُ الجاثمَ فوقَ صَدرنا أنَّ العِراقَ حُرْ
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 11:54 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
مقالة رائعة مؤثرة أخي نور الدين وإضافات جميلة من أخي ناجي وأخي القاموس المحيط.
إلى الله المشتكى وهو المستعان.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 02:08 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
مقالة رائعة مؤثرة أخي نور الدين وإضافات جميلة من أخي ناجي وأخي القاموس المحيط.
إلى الله المشتكى وهو المستعان.
أؤيدكَ إلى الله المُشتَكى , جُزيت خيراً وشكراً لمرورك العَطِر
ـ[حديث الروح]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 02:14 ص]ـ
جميل هذا الطرح وفيه التميز في التعبير والإنشاء .. بارك الله فيك
¥