تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 12:38 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: القاموس المحيط

جزاك الله خيرا، قصة تحمل في طياتها الكثير من العبر والدروس.

جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

والله وكأني أستشف من القصة، كيف رحمة رب العالمين بنا، نعصيه فيغفر لنا، نرتكب الذنوب فيستر علينا، نبارزه بالمعاصي فيمهلنا لعلنا نعود أونؤوب إليه.

صدقا لنتأمل فقط نعمة الستر هذه والمتمثلة في قصة هذه المرأة، لو أن الله كشف كل واحد منا وما فعله، أو حتى كتب على جبينه ماذا عمل البارحة أو بالأمس البعيد، كيف له أن يستمر بحياته؟!

والله إنها لنعمة!

ولقد أعجبني كاتب هذه العبارت وأحب أن أضيفها هنا للفائدة:

عجزت عن تخيل العالم بدون ستر الله لنا ..

ماذا لو كان للذنوب روائح تخرج منا على قدر معاصينا؟! ..

ماذا لو كتب على جباهنا المعصية التي ارتكبناها ..

ماذا لو وجد على باب بيوتنا شرحاً لما فعلناه؟! ..

ماذا لو علم الناس بما ستره الله علينا؟! ..

رباه أعجز عن تخيل ذلك مجرد التخيل ..

كيف ذلك أظن لو حدث ذلك يوماً واحداً ..

لا؛ يوم كثير؛ بل كثير جداً ..

لنقل أنه قد يحدث ساعة ..

كم زوجة ستطلق من زوجها

لأنها ستعلم بنظراته وفعلاته ..

وسيعلم هو ما أخفته هي عنه ..

كم من صاحب سيترك صاحبه؟! ..

كم من أناس سنكرههم ونحن الآن نحبهم؟! ..

كم .. كم .. كثير من الخراب سيحل ..

لا شك أن الحياة ستتوقف؛

نعم ستتوقف ..

لن تتحرك بعد هذه الساعة ..

الحمد لله .. نعم الحمد لله على نعمة الستر ..

اللهم لا تنزع عنا سترك ..

واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ..

الستر الجميل لا ريبَ أنَّ سترَ العُيوبِ

والذنوب والأخطاء نعمةٌ من نِعَمِ الله الجليلةِ على عِبادِه ..

فلو أنه عزَّ وجَلَّ أبْدَى عُيُوبَ الخلقِ لفَضَحَهم

وهَتَك أسْتارَهم وكَشفَ عوراتهم؛

ولكنه جلَّ جلالُه أرحمُ الراحِمين،

ويُمهِلُ العاصي والشاردَ والغافل؛

فلا يريد أن يَفضَحَ عِبادَه؛

بل يريدُ أن يتوبَ عليهم ليتوبوا

(إن الله هو التوَّابُ الرحيم) ..

فإن تابوا وأنابوا عفَا عنهم وصفح،

فغَفرَ سيئاتهم وتجاوز عن هفواتِهم.

وصاحبُ الحياء من الله ومن الناس ..

يعلمُ رحمةَ الله الواسعة في إخفاءِ الذنوبِ

وسَترِ العيوب، ويقدرها حقَّ قَدرِها.

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب

خطوت إليه برجلي

أومددت إليه يدي

أوتأملته ببصري

أو أصغيت إليه بأذني

أو نطق به لساني

أو أتلفت فيه مارزقتني

ربي أدعوك وكلي ... أملٌ أن تستجيب

فهمومي أغرقتني ... وفؤادي في نحيب

أنت منجاي الوحيد ... إنني اليوم طريد

انتهى.

الله المستعان.

نقول نحن للناس (أصحاب الفضائح كما في عنوان هذه النافذة)

قال عليه الصلاة والسلام: "ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة "

وقال الشاعر:

من ذا الذي ما ساء قط ..... ومن له الحسنى فقط

من ذا الذي ترضى سجاياه كلها .... كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه

تريد مهذباً لا عيب فيه ..... وهل عود يفوح بلا دخان

اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك / اللهم آمين.

جزاك الله خيرا أختي الكريمة ..

كلمات أكثر من رائعة ..

دمت متميزة ..

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 10:06 م]ـ

جزاك الله خيرا

أمّا أصحاب الفضائح فستجري عليهم سنة الله وقدره في أن يعاقبهم الله بمثل فعلتهم مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام:

يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ، لاَ تَغْتَأبو أ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ.

ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 12:16 ص]ـ

جزاك الله خيرا

أمّا أصحاب الفضائح فستجري عليهم سنة الله وقدره في أن يعاقبهم الله بمثل فعلتهم مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام:

يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ، لاَ تَغْتَأبو أ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ.

جزاك الله خيرا ونفع بك ..

ـ[حسين العدوان]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 09:40 ص]ـ

نسأل اللهَ السترَ في الدنيا وفي الآخرة ..

القصة أكثر من رائعة .. والرائع فيها أن المرأةَ كانت مكرهةً على ممارسة تلك الرذيلة لذلك فقد استحقت أن يستر اللهَََ عليها ..

جزاك الله خيراً أخي الكريم

ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 06:06 م]ـ

نسأل اللهَ السترَ في الدنيا وفي الآخرة ..

القصة أكثر من رائعة .. والرائع فيها أن المرأةَ كانت مكرهةً على ممارسة تلك الرذيلة لذلك فقد استحقت أن يستر اللهَََ عليها ..

جزاك الله خيراً أخي الكريم

وجزاك كل الخير ..

أسعدني مرورك ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير