تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 06:31 م]ـ

القناعة كنز لا يفنى ..

جزاك الله خيرا ..

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 06:07 م]ـ

شكرا لك أخي د. أحمد على هذا النقل الرائع والمفيد

جاء فى الحديث (لو أعطى أبن آدم واديان من ذهب لا بتغى لهما ثالثا ولن يملأ جوف إبن آدم الا التراب)

فا لنفس البشرية مجبولة على التطلع بما عند غيرها وتلك طبيعة تحتاج الى تقويم وإصلاح ومجاهدة للنفس فما أجمل القناعة فى متاع الدنيا!! فالقناعة كنز لا يفنى

أما فى عبادة الله فيجب على المسلم أن ينظر الى ما يفعله منْ منَّ الله عليهم با لطاعة وحسن الاستقامة والتوجه الى الله فيقتدى بهم، بل وتعلو به همته أن يكون أفضل منهم، وذلك ما يغبط الانسان عليه.

ما أجمل ما قلته أستاذ الكاتب

بالفعل النفس البشرية بحاجة إلى تقويم وإصلاح ومجاهدة.

تحية لك من خالد

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 06:10 م]ـ

ها هنا أمران متقابلان:

المسابقة والتنافس مع الرضا، والتحاسد والتباغض مع السخط ..

فالمسابقة إلى الخيرات والتنافس للوصول إلى أعلى الدرجات في أمري الدنيا والآخرة مع الرضا بما قسمه الله =أمر مطلوب محمود من شأنه الرقي بالحياة الإنسانية، وهو أمر فطري مغروز في النفس الإنسانية المعدة لعمارة الأرض، وبدون هذا التنافس لم يكن ليحدث كل هذا التقدم الذي نراه في مجال العلوم، ولا وجدنا الشخصيات التي تعد منارات للناس في الصلاح.

ولكن هذا التنافس والتسابق قد ينحرف من مسار الخير المقترن دائما بالرضا بما يجود به الله على عباده من بَسْطٍ في الرزق أو العلم أو العافية، أو من قَدْرٍ في ذلك، ينحرف بوحي الشياطين من الجن والإنس، فيتحول إلى تحاسد وتباغض وسخط على المقدور، وهو أمر مذموم منهي عنه، مدمر للنفس الإنسانية وللمجتمع الإنساني.

وعلى ضوء هذا الميزان ينظر إلى الأعلى والأدنى.

مع التحية الطيبة.

مداخلة جميلة منك أستاذنا د. بهاء

ما أشد البون بين هذين الأمرين المتقابيلن! وما أحوج النفس إلى الرضا إلى أن تتروض على التنافس وحب الخير.

شكرا لك يا أبا محمد.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 06:41 م]ـ

بارك الله فيك دكتور خالد على هذا النقل المفيد.

وكما أسلف الأساتذة الكرام هذه طبيعة النفس البشرية، ولكن ينبغي للمرء أن يضع لنفسه لجاما من القناعة فتجول في حدود الطموح المناسب فإن خرجت إلى الطمع المشين لجمها بلجام القناعة لتعتاد ذلك فإن القانع حر والطامع عبد وكما قال أبو ذؤيب:

والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع

وقال الأضبط بن قريع:

واقبل من الدهر ما أتاك به ... من قر عينا بعيشه نفعه

وما أجمل عجز البيت.

جميل ما رقمته يداك أستاذ عامر

وقد ذكرني قولك: إن القانع حر والطامع عبد ببيتين هما:

العبدُ حرٌّ إن قَنِعْ ** والحرُّ عبدٌ إن قنَع

فاقنَعْ ولا تقنَعْ فلاَ ** شيءٌ يشينُ سوى الطمع

اللهم إنا نسألك القناعة، ونعوذ بك من القُنوع.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير