ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 03:26 م]ـ
لله درّكما!
مقال في الصميم، تتلهف النفس لقراءته مرات ومرات، وتتلهف قبل ذلك لكتابته.
وما أجمل حين يُلامس المكتوب الواقع - بحذافيره - فإننا نجد ذلك وسألتُ يوماً عن ذلك السرّ الذي يجعل شخص ما ينظر إلى ما عند غيره بأنه أفضل مما عنده فقيل لي: إنها طبيعة النفس الملولة التي تنظر لأفق قريب!
شكرا لك أستاذ السراج
يظهر أن مردّ ذلك أيضًا عدم الرضى والقناعة بما أعطاه الله تعالى للإنسان
والغنى غنى النفس، لا بكثرة العرَض، أي المال، وفي الحديث: ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.
فعلا من لم يُرزق القناعة فهو الفقير حقًا.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 03:26 م]ـ
كل الشكر والامتنان لهذا النقل الممتع و المفيد
جزاك الله خيراً
باقات من الورد د. خالد
أسعدك الله أستاذ الخطيب
شكرا لمرورك.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 03:27 م]ـ
إذا ما كساك الله سربال صحة ... ولم تخلُ من قوت يحل ويَعْذُبُ
فلا تغبطَنَّ المترفين فإنهم ... على حَسْبِ ما يكسوهم الدهر يسلب
جزاك الله خير د / خالد
أحسنت أستاذ الخبراني
نحن نحتاج إلى أن نسخر السعادة لنحياها
شكرا لمرورك.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 03:28 م]ـ
موضوع رائع!
بوركم فيكم يا دكتور خالد على هذا النقل المفيد، الذي مس الكاتب فيه أمرا دقيقا في سياق محكم بين العرض و الحل، و قد أصاب فيما ذكره كبد الحقيقة، فالنظر فيما في أيدي الناس مجلبة للحسد المذموم شرعا و عرفا، و قد يكون حائلا دون بلوغ الأرب لتعاظم الآمال و تقاصر الهمم، اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
آمين.
صدقتِ أستاذة بل الصدى
شكرا لمرورك.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 04:03 م]ـ
شكرا لك أخي د. أحمد على هذا النقل الرائع والمفيد
جاء فى الحديث (لو أعطى أبن آدم واديان من ذهب لا بتغى لهما ثالثا ولن يملأ جوف إبن آدم الا التراب)
فا لنفس البشرية مجبولة على التطلع بما عند غيرها وتلك طبيعة تحتاج الى تقويم وإصلاح ومجاهدة للنفس فما أجمل القناعة فى متاع الدنيا!! فالقناعة كنز لا يفنى
أما فى عبادة الله فيجب على المسلم أن ينظر الى ما يفعله منْ منَّ الله عليهم با لطاعة وحسن الاستقامة والتوجه الى الله فيقتدى بهم، بل وتعلو به همته أن يكون أفضل منهم، وذلك ما يغبط الانسان عليه.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 04:49 م]ـ
ها هنا أمران متقابلان:
المسابقة والتنافس مع الرضا، والتحاسد والتباغض مع السخط ..
فالمسابقة إلى الخيرات والتنافس للوصول إلى أعلى الدرجات في أمري الدنيا والآخرة مع الرضا بما قسمه الله =أمر مطلوب محمود من شأنه الرقي بالحياة الإنسانية، وهو أمر فطري مغروز في النفس الإنسانية المعدة لعمارة الأرض، وبدون هذا التنافس لم يكن ليحدث كل هذا التقدم الذي نراه في مجال العلوم، ولا وجدنا الشخصيات التي تعد منارات للناس في الصلاح.
ولكن هذا التنافس والتسابق قد ينحرف من مسار الخير المقترن دائما بالرضا بما يجود به الله على عباده من بَسْطٍ في الرزق أو العلم أو العافية، أو من قَدْرٍ في ذلك، ينحرف بوحي الشياطين من الجن والإنس، فيتحول إلى تحاسد وتباغض وسخط على المقدور، وهو أمر مذموم منهي عنه، مدمر للنفس الإنسانية وللمجتمع الإنساني.
وعلى ضوء هذا الميزان ينظر إلى الأعلى والأدنى.
مع التحية الطيبة.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 05:51 م]ـ
بارك الله فيك دكتور خالد على هذا النقل المفيد.
وكما أسلف الأساتذة الكرام هذه طبيعة النفس البشرية، ولكن ينبغي للمرء أن يضع لنفسه لجاما من القناعة فتجول في حدود الطموح المناسب فإن خرجت إلى الطمع المشين لجمها بلجام القناعة لتعتاد ذلك فإن القانع حر والطامع عبد وكما قال أبو ذؤيب:
والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع
وقال الأضبط بن قريع:
واقبل من الدهر ما أتاك به ... من قر عينا بعيشه نفعه
وما أجمل عجز البيت.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 06:06 م]ـ
لديّ مقولة أرددها دائماً بيني وبين أهل الخير , أن لكل شىء في تلك الحياة , وجهان , الأول حسنٌ جميلُ , والآخر قبيحٌ مذموم , علينا من هذا المنطق قياس كل شىء , فالسعي وراء المنازل الدنيوية أو الأخروية , يلزم تأنٍ وتدبر , فطلبُ العلم ليسَ فيه امتناعٌ أو نهيٌّ , مادام قد اتخذ صاحب الطلب طريقهُ خطوة بخطوة على أسسٍ وَموضوعية , فلا يُمكن مثلاً أن نقارن طالب العلم بطالب المال , لأن الأول حتى وإن شطح وابتعد عن الحق , فقد تعيده جذوره التي غرسها في الأيام الخوالي , وقد يرزقه الله بتوبه , أما طالب المال مثلاً , لو حاف عن طريق الخير والقناعة , فلا عودة , لأن المال من التدني أقرب منه للعلو , والعلم أقرب للعلو منه للتدني ,
دكتور خالد , أحسن اللهُ إليك ولمن خط هذا الفكر الرفيع , فالنهر قد يروي ظمأ الجميع الطامع والقانع , ولكن القصة في من سيشرب القليل ليتوق إلى الكثير , وليته يعرف أن شرب الكثير من الماء العذب قد يصقل الكاهل فيعجز على المضي قدما. جزاك الله خير الجزاء وكل مسلم , آمين.
¥