قد أصبتِِ فإن بوجود تلك المسلسلات والاستادات هي رقم واحد , وبرامجها التي قد أضحت أكثر من برامج الدين والثقافة والعلم , صعبٌ صعبٌ صعب , فلإعلامنا المُبجل دورٌ في كل هذا , لا نقول لا مكان للرياضة على العكس تماما لتبقى الاستادات ولكن رحمة بالعلم والثقافة والترشيد الديني , أصدقك القول لم أكتب الكلمات من واقع الزمن ولم يقتبني الواقع , إنما الكلمات ذاتها كتبتني ,
تصبحين على قدس خالية من بني صهيون , ومسجد أقصى مليء بجموع المُسلمين من شتّى بقاع الأرض ,
تصبحين على خير ٍ وتُمسين على بركة من الله , شاكرٌ مرورك الطيّب وكلماتك البرّاقة.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 12:35 ص]ـ
صلى الله عليه وسلّم ,
الأستاذة الكريمة , زهرة متفائلة , بقدر ما أبكى الطفلُ مُعلمه , بقدر ما بكيتُ مما قاله , إنها للبلاغة في ثوب الكلمات , نطق بالحق وهو طفلٌ. فما بالنا برجالٍ لا ينطقون إلا بالباطل وَهُم من الكِبار , بورك فيك , وأنا أؤمن إيماناً كاملا , أن الحق في الأفق يلوّح والظلم أوشك على الانكباب , متفائلُ تفاؤلاً كاملا , أنّ دوامَ الحال من المُحال ,
اسأ الله العلي القدير , أن يُقرّب ذلك اليوم , وأن يستخدمنا لدينه ولا يستبدلنا.شاكرٌ إضافتك القيّمة أختي الكريمة , جعلها الله في موازين حسناتكم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: نور الدين محمود
مقال جميل ورائع، وقد حرك المشاعر، جزيتَ الجنة عليه، مقالتكم بالفعل قد لامست الواقع وسردت ما يجري عليه / ولقد ذكرتني مقالتكم القيمة هذه بإعراب هذا الطفل لكلمة بغداد بإعراب تدمع له العين:
إليكَ نص الإعراب
قال الأستاذ للتلميذ ..... قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المسلم أرض بغداد"
وقف الطالب وقال:
الأول: فعل مبني فوق جدار الذل والتهميش
والفاعل: مستتر في دولة صهيون
والمسلم: مفعول!! بل مكبل في محكمة التفتيش
وأرض بغداد: ظرف مكان مجرور قصراً مذبوحٌ منذ سنين
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة.؟!
يا ولدي إليك محاولة أخرى .....
"صحت الأمة من غفلتها"
أعرب ...
قال التلميذ ....
الفعل: ماضي وولى ... والمستقبل مأمول
والتاء: ضمير تخاذل ... ذلٌ وهوان
الأمة: اسمٌ كان رمز النصر على أعداء الإسلام
أما اليوم فقد بات ضمير الصمت في مملكة الأقزام
وحرف جر الغفلة ..... غطى قلوب الفرسان
فباتوا للدنيا عطشى
وشروها بأغلى الأثمان
الهاء: نداء رضيع ... مات أسير الحرمان
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان.؟!
قال التلميذ: بل إيمان قلْ .... وقلبٌ هجر القرآن
نسينا العزة .... صمتنا باسم السلم .... وعاهدنا بالاستسلام
دفنا الرأس في قبر الغرب .... وخنا عهد الفرقان
معذرة حقاً أستاذي
فسؤالك حرك أشجاني
وألهب وجداني
معذرة يا أستاذي .....
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني وتهد كياني ...
وتحطم صمتي ...
عفواً أستاذي
نطق فؤادي قبل لساني
عفواً يا أستاذي.؟!
ما نقول: إلا إلى الله المشتكى.
وأقول كذلك: أن الأمة ما زالت بخير على الرغم من ذلك، ما هي إلا كبوات ومطبات قد تعثرت عليها أمتى وسوف تنهض سريعا، ما دام / أن هناك قلوب مؤمنة تحارب في كل الجبهات منهم بسلاح القلم (العلم) ومنهم بسلاح الجهاد ومنهم في الدعوة إلى الله ...
سوف تشرق في سماء أمتي شمس العزة والإباء والإسلام، وسوف يستقيظ المارد النائم في يوم ما وسوف تتغير مسيرة الأحداث.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 12:44 ص]ـ
وأشكرُ لك هذا الحضور المميز ,يا أبا الحَسن , جعلك الله من الحاضرين جنته آمين ,
بالنسبة لبني الأحمر ودولته , علمتُ خيانته والحمد لله , أخي الكريم حديثي يُعنى به أن لكل قاعدة شواذ ,
أي أن الطبيعة وقتها لم تكن الخيانة , صحيح أن بعض الملوك خاصة بعصر الطوائف كان يستعين بعدو على مملكة مسلمة أخرى إلى أن انهارت , لكن ما كان التحالف الجماعي والهوان والتطبيع على هذا الشكل الذي نحن عليه الآن , كما أن عامّة الشعب لم تَكن بهذا التغافل الكبير , فانظر إلى دولة الموّحدين مثلا كيف استجاب لها العوام , من أجل إنقاذ الأندلس , أما الآن , فهل نحن نستعين بمسلمين مثلنا على نصرة إسلامنا أو دولة مسلوبة , سؤال؟ إجابته معروفة للجميع , بورك فيك أخي عسى الله أن يفرّج عنَّا عمَّا قريب.
أشكر لك على المقال الممتاز.
ألم تسمع بابن الأحمر وخيانته
ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 01:07 ص]ـ
جزاك الله خيرا، مشكلة المسلمين هي تطبيع المنكرات وتطبيع الانهزامية من قبل الأعداء والمنافقين حتى اعتادوا عليها ...
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 11:24 م]ـ
والمُسلمين هم , أنت وأنا وغينا أخي الكريم , ليبدأ كل منا بنفسه وكما تنتشر حمم التطبيع إن شاء الله بعد وقت تنتشر حمم الإصلاح وصحوة التغيير , بورك فيك وجزاك خيراً , شاكرٌ مرورك الطيّب.
جزاك الله خيرا، مشكلة المسلمين هي تطبيع المنكرات وتطبيع الانهزامية من قبل الأعداء والمنافقين حتى اعتادوا عليها ...