ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 03:46 ص]ـ
كان هذا آخر شيء أقرأه قبل النّوم، لعلّي أرى منامات فيها نهوض الأمّة إذ في الواقع مستحيل!
مستحيل طالما هذه الاستادات وتلك المسلسلات هي ما يحوذ عل عقل كلّ امرئ من الأمّة،
لا أعلم ما هذا النّوع من الكتابة، هل هو كتابة الواقع على حائط الزّمن؟ أم أنّه كتابة الزّمن على حائط الواقع؟
أخي أيّها الفيلسوف، تُصْبِح على أمّة جديدة، تُصْبِح على وطن.
من شدّة إعجابي بهذه المقالة أخشى أنّني سأحفظها أثناء النّوم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 12:53 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: نور الدين محمود
مقال جميل ورائع، وقد حرك المشاعر، جزيتَ الجنة عليه، مقالتكم بالفعل قد لامست الواقع وسردت ما يجري عليه / ولقد ذكرتني مقالتكم القيمة هذه بإعراب هذا الطفل لكلمة بغداد بإعراب تدمع له العين:
إليكَ نص الإعراب
قال الأستاذ للتلميذ ..... قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المسلم أرض بغداد"
وقف الطالب وقال:
الأول: فعل مبني فوق جدار الذل والتهميش
والفاعل: مستتر في دولة صهيون
والمسلم: مفعول!! بل مكبل في محكمة التفتيش
وأرض بغداد: ظرف مكان مجرور قصراً مذبوحٌ منذ سنين
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة.؟!
يا ولدي إليك محاولة أخرى .....
"صحت الأمة من غفلتها"
أعرب ...
قال التلميذ ....
الفعل: ماضي وولى ... والمستقبل مأمول
والتاء: ضمير تخاذل ... ذلٌ وهوان
الأمة: اسمٌ كان رمز النصر على أعداء الإسلام
أما اليوم فقد بات ضمير الصمت في مملكة الأقزام
وحرف جر الغفلة ..... غطى قلوب الفرسان
فباتوا للدنيا عطشى
وشروها بأغلى الأثمان
الهاء: نداء رضيع ... مات أسير الحرمان
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان.؟!
قال التلميذ: بل إيمان قلْ .... وقلبٌ هجر القرآن
نسينا العزة .... صمتنا باسم السلم .... وعاهدنا بالاستسلام
دفنا الرأس في قبر الغرب .... وخنا عهد الفرقان
معذرة حقاً أستاذي
فسؤالك حرك أشجاني
وألهب وجداني
معذرة يا أستاذي .....
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني وتهد كياني ...
وتحطم صمتي ...
عفواً أستاذي
نطق فؤادي قبل لساني
عفواً يا أستاذي.؟!
ما نقول: إلا إلى الله المشتكى.
وأقول كذلك: أن الأمة ما زالت بخير على الرغم من ذلك، ما هي إلا كبوات ومطبات قد تعثرت عليها أمتى وسوف تنهض سريعا، ما دام / أن هناك قلوب مؤمنة تحارب في كل الجبهات منهم بسلاح القلم (العلم) ومنهم بسلاح الجهاد ومنهم في الدعوة إلا الله ...
سوف تشرق في سماء أمتي شمس العزة والإباء والإسلام، وسوف يستقيظ المارد النائم في يوم ما وسوف تتغير مسيرة الأحداث.
ـ[أبا حسن]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 06:35 م]ـ
أشكر لك على المقال الممتاز.
ساسة المُسلمين وقتئذ في الأندلسِ , ما كانوا ليجرون تطبيعاً أبدياً مع عدوهم وعدو الله
ألم تسمع بابن الأحمر وخيانته
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 09:31 م]ـ
كان هذا آخر شيء أقرأه قبل النّوم، لعلّي أرى منامات فيها نهوض الأمّة إذ في الواقع مستحيل!
مستحيل طالما هذه الاستادات وتلك المسلسلات هي ما يحوذ عل عقل كلّ امرئ من الأمّة،
لا أعلم ما هذا النّوع من الكتابة، هل هو كتابة الواقع على حائط الزّمن؟ أم أنّه كتابة الزّمن على حائط الواقع؟
أخي أيّها الفيلسوف، تُصْبِح على أمّة جديدة، تُصْبِح على وطن.
من شدّة إعجابي بهذه المقالة أخشى أنّني سأحفظها أثناء النّوم.
أختي الكريمة يا شابة بيت المقدس , أعاده الله لنا قبل أن تغيب أعيننا عن شروق الشمس آمين , لا يعني أن الوقوف على الواقع واستعراض سوداء صفحاته , أننا يائسون على العكس تماماً , بداية معالجة المرض هي التشخيص , أي أننا نأخذ بالأسباب ونبدأ في وضع حلول لمَ نحنُ فيه , والكلمة أو الفكرة هي بداية الحل ,
¥